
في مكتبة قديمة تحت ضوء خافت، حيث تسكن الحروف، في عالم مليء بالأصوات الخافتة للمطر الذي يضرب النوافذ، تجتمع القلوب في صمت، وتتصارع بين الماضي الذي لا يُفارق الحاضر، والمستقبل الذي يظل غامضًا. حكاية حب ضائعة بين الصفحات، وعلى كل رف، بين الزجاج المبلل وحبات المطر، هل سيظل الحنين حبيس الكتب؟ أم أن أحدًا سيجرؤ على قلب الصفحات واكتشاف الحقيقة وراء كل كلمة؟ الحب لا يأتي فجأة، بل يتسلل ببطء كما يفعل المطر، يترك أثرًا على القلوب دون أن تشعر .All Rights Reserved