٢٠١٠/٧/١٠
في إِحدى أَزِقة صَلاح الدين ..
تَحديداً في مَدينه تكريت ، توجد هُنالك عائله يسود جدرانُها الحُب والمَوده ، والرَحمة
بعيدين كُل البُعد عَن أَشقاء والدهم ، وعن حِوارات المَشاكل ، مُكتفين بأَنفُسَهم وذاتهم ، گانت لديهم إِبنة صغيره تَبلغ من العُمر ١٤ سَنة ، گانت لَديها أَحلام كَثيرة وكانت دائمًا تقول لوالدها التي گان بسيط الجاه والحال بأنها سوف تعِينهُ عند كُبرتهُ ومَشيبهُ وسوف تحقق لهُ حلمهُ وتسعفهُ الى بيت الله الحرام ، كان ذلك حِلم بالنِسبة لَهُ لانهُ گان لا يمتلك الكَثير من النقود التي تجعلهُ يتمكن من الذَهاب الى بَيت الله الحَرام
وكان هُنالك اربعة أَبناء لدى هَذا الرجل لكِل مِنهم حِكاية نَسردها لَكم بَقلم ينقط بالدِماء والالم والحُزن قَهرًا على بَدل الحِبر عَلى حَالهم ..
هَيا بنا لنخوض أَحداث الروايه بكُل حَماس ..