"لأنك معي... لا شيء يُخيفني"
28 parts Ongoing هي ليست مجرد قصة حب...
إنها حكاية دفء، تبدأ من أول نظرة، وتكبر بصمت، وتنمو تحت ضوء خافت يشبه خجل اللقاء الأول.
أسيل، تلك الفتاة ذات القلب الحالم والعينين التي تخجل من الحب لكنها تتوق له،
ويوسف، الرجل الذي حضر كأنه دعاء قديم، استجابته الحياة بهدوء.
لقاؤهما لم يكن صدفة، بل لحظة مكتوبة بحنان، كأنها كانت تنتظر أن تحدث منذ زمن.
في عالمٍ يشبهنا، حيث الخوف يسكن التفاصيل الصغيرة، كانت يده التي امتدت نحوها تقول:
"أنا الأمان... أنا السند."
كل فصل من الرواية هو مشهد ينبض بالحب الصادق، بالخجل الجميل، وبالاحتواء الذي لا يُشبه أحد.
ليست قصة مثالية، لكنها واقعية كما لو أنها حدثت فعلًا.
مليئة باللحظات التي تخطف القلب:
نظرة طويلة من بعيد، رسالة قصيرة ترتجف لها اليد، لقاء بعد شوق، حضن تحت ضوء الغروب...
هي رواية لكل فتاة تشبه أسيل، تحلم بحب ناضج، عميق، يحتضنها من الداخل قبل أن يلمس يدها.
ولكل رجل مثل يوسف، لا يحتاج أن يصرخ حبه، لأنه يُرى في عينيه، يُحس في صمته.
لأنك معي... لا شيء يُخيفني
رواية تُكتب بقلوبنا، وتُقرأ كما نقرأ أنفسنا حين نحب.
---