
ـــ "بل أنتِ تستحقين أكثر من ذلك." كان هذا المشهد بسيطًا في ظاهره، ولكنه في داخلي... كان ثورة. ثورة ضد القدر المكتوب، ضد الرواية التي قررت من هو الشرير ومن هو الطيب. (لن أسمح لهم بتحطيمكِ، روز... ولن أسمح لهم بتحطيمي أنا أيضًا.) في تلك اللحظة، شعرت بشخص يقترب. وقع خطواتٍ هادئة، ولكنها تملأ المكان بالهيبة. التفتُّ ببطء... لأجد ألكسندر يقف هناك، ينظر إلينا بعينين ضيقتين، كأنما يراقب مشهدًا لم يكن يتوقعه. صمت ثقيل خيم على المكان. كان يحدق بي تحديدًا، نظرة طويلة مشوبة بالريبة.All Rights Reserved