Story cover for في قبضة الجنون by Wiamil4
في قبضة الجنون
  • WpView
    Reads 279
  • WpVote
    Votes 25
  • WpPart
    Parts 21
  • WpView
    Reads 279
  • WpVote
    Votes 25
  • WpPart
    Parts 21
Complete, First published Apr 29
لم أعرف أنني حين التقيته، كنت أوقع على نهايتي. 
في البداية، كان مختلف عن الجميع... 
يبتسم ببراءة غريبة، ويتحدث بهدوء مريب كأن داخله مدينة مدمرة تخفيها ستارة من الكلام العادي 
شيئا... فشيئا، كان يحاصرني، 
لم يرفع سكينا، لم يصرخ، لم يهدد... بل كان يفتح أبواب الخوف الداخلي بأصابع ناعمة، يدفعني إلى الجنون وأنا ابتسم له
مريض... مختل... ساحر... 
بطريقة لم أقاومها كنت أظن أنني أمسك بزمام الأمور. حتى وجدت نفسي أسقط، أعمق، وأعمق، في المتاهة التي رسمها حولي.. 
والآن أغلقت المخارج وأصبحت محبوسة في قفص مريض نفسي مختل.
All Rights Reserved
Sign up to add في قبضة الجنون to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
خطايا البيد|| +١٨ by LastStanding1
52 parts Ongoing
كنت أظن أن الهرب يكفي. أنني إن خنقت أنوثتي وخطت صوتي تحت اسم "سالم"، ستنتهي اسواء الاحتمالات لكن البيد لا تنسى، والعيون فيها لا تُخدع. حين دخل، لم يسأل من أنا لم يكن يطلب، كان يأخذ... بيده، بنبرته، بوجوده الذي لا يقبل مساحة للرفض. كنت أقاومه بجسدي لا بصوتي، لكن صوتي لم يكن ينجو، كان يتكسّر تحت أنفاسي، يتبعثر في الارتجاف، ثم يتلاشى مع كل مرة يفرض حضوره فوق جسدي. لم يعتذر... ولم أطلب. شيء في داخلي صار يشتاق إليه رغم كل شيء، كأنني أبحث فيه عن نهاية لقلقي، أو عن مجرم يحرس خرابًا يشبهني. لكن الحكاية لم تنتهِ عنده. دخل صاحبه من بابٍ آخر، أقل وحشية... وأكثر خبثًا. لم يحاول كسر الباب، بل وقف أمامه طويلًا، ينتظر أن أفتحه أنا. كان يحدّق بي كما لو أنه يرى امرأة جديدة، كأن كل ما احتقره سابقًا... صار يشتهيه الآن. لم يقاوم، ولم أنكر. كنا نعرف أن ما بيننا ليس حبًا، بل صفقة صامتة: هو يلعق خيانته على جسدي، وأنا أختبر قدرتي على احتقار الضعف... بعد أن جُرّدت منه. بين ذئب و مستذئب لم أعد أعرف أين أبدأ، ولا مع من سأنتهي. لكني أعلم أنني لست وحدي من يبحث عن خلاص... كلانا - وكلهم - غارقون معي..
قطة في جحيم الشيطان +18 by rihap_23
19 parts Ongoing Mature
هل الطيبة أصبحت تُرى ضعفًا؟ هل الرحمة باتت جريمة في عالم لا يرحم؟ لم أكن شريرة... فقط كنت إنسانة صدّقت أن الخير يُردّ بالخير، لكنني كنتُ مخطئة، والخطأ هنا لم يُكلفني سوى... حياتي. كنت أعيش في هدوء... حياة بسيطة، دافئة، بلا ضجيج. إلى أن قررت أن أمدّ يدي لإنقاذ من لا يستحق. ظننت أنني أنقذ إنسانًا، لكنني كنت أنقذ الشيطان بنفسه... ومن يومها، انقلب كل شيء. فقدت عائلتي، فقدت نفسي، صرتُ ظلًا يمشي في هذا الجحيم... جسد بلا روح، وعينان لا ترى سوى السواد. أسمع صراخًا لا يسمعه أحد... أعيش في داخلي جنازتي كل يوم. هل سأخرج من هذا الظلام؟ هل يُمكن أن يُولد النور من أحشاء الجحيم؟ لا أعلم... لكنني سأروي حكايتي. ❝ هذه الرواية ليست خيالًا ناعمًا، بل اعتراف من قلبٍ مكسور، ووجعٍ يسكن الكلمات. ❞ 🩸 تحذير مهم الرواية للبالغين فقط (+18) ❝ كل كلمة في هذه الرواية خرجت من جرح، وكل مشهد كُتب من وجع... سرقتها ليست فقط تعديًا على الحقوق، بل خيانة لصرخة صدق خرجت من قلب محترق. ❞ 🖤 ✦ اسم الرواية: قطة في جحيم الشيطان ✦ بقلم: رحاب 🥀 ✦ تاريخ النشر: 12/5/2024 ❀ قراءة عميقة ومؤثرة أتمناها لكم ❀
أسرار تحت القمر (مكتملة) by Anazaleane
42 parts Ongoing
♡♡♡♡♡ كنتُ أراقب الوجوه تمرّ من حولي، وأفكر في كل شيء حدث البارحة... وفي ما سيأتي. أحاول أن أجد نقطة توازن بين الخوف والهدوء، لكنهما كانا في صراع داخلي لا ينتهي. فجأة....! سمعتُ صوت تحريك كرسيٍ على الأرض.... التفتُّ، وإذا بـإيفان يجلس قبالتي، عينيه بارِدتان كالجليد، تحدقان بي بلا أي تعبير ودود.... توقفت عن المضغ، وأوشكت على الاختناق بطعم الطعام الذي كنت أتناوله.... صمتٌ ثقيل ملأ المكان....! بصوت هادئ لكن مُرعب في وضوحه، قال: "هل تعتقدين أنني كنت ثملاً عندما قلتها؟ لم تكن كلمات بلا معنى، أوليفيا." شعرتُ وكأن الهواء يهرب من رئتي..... هذا ليس سكرًا، هذا يقين... وخطة مخيفة في آنٍ واحد.... تلعثمت قليلاً، وحاولت أن أبتلع الطعام، لكن اختناقًا خفيفًا أعادني إلى واقع الكلمات..... نظرتُ إليه وأجبت بصوت مرتعش: "لم أكن أعرف... ظننتُ أن الأمر كان بسبب الشراب." ابتسم بسخرية مريرة، وقال: "الشراب كان ذريعة فقط. ما قلته كان واضحًا، وأنت تعرفين ذلك." شعرت بالبرد ينساب في عروقي، وعرفت أنني أمام حقيقة لا مفر منها. "لماذا؟" همستُ أخيرًا. "لماذا تضغط عليّ بهذا الشكل؟" نظر إليّ بعمق، ثم قال بصوت منخفض: "لأن الأمور ليست كما تتصورين، أوليفيا. وأنتِ جزء من هذه اللعبة." ظللت صامتة، والقلق يملأ كل جزء مني....
سِيرِينِيتِي by TabyWrites
4 parts Ongoing Mature
اقترب منها بخطى واثقة، لكن عينيه كانتا تحملان رجفة خفية، كأنهما تستجديان البقاء في عينيها، لا العالم من حولهما. حدّق فيها طويلًا، ثم قال بصوتٍ خافتٍ، يحمل من الحنين ما يكفي ليهزّ جدار الصمت بينهما: "كنتُ ظلّكِ قبل أن تلتفتي نحوي، ونبضكِ قبل أن تتعلّمي كيف يُحبّ القلب، كنتُ هناك... في الهامش الذي لم تنظري إليه يومًا، في التفاصيل التي لم تُدركيها إلا حين غبتُ. فكيف تطلبين الرحيل ممّن كان فيكِ دون أن تشعري؟ كيف تُغلقين الباب في وجه مَن كان يسكنكِ منذ البداية؟" سكت قليلًا، وكأن صوته اختنق بما تبقّى من كبريائه. لكنها لم تجبه، كانت واقفة هناك... تتنفس بصعوبة، كأن الهواء ثقيل، واللحظة تسرق منها صوتها. ثم تمتمت أخيرًا، كأن الكلمات تُنتزع من صدرها: "هم لم يفهموا صمتي...حسبوه جمودًا، بل برودًا لا روح فيه. ⚠️ هذه الرواية مخصصة للبالغين، تنسج عوالم مشوهة ونفسيات متعبة، حيث قد يجد القارئ نفسه غارقًا في ظلال لا يعرفها.
You may also like
Slide 1 of 8
حمامة سوريا البريئة  cover
الهاوية  cover
خطايا البيد|| +١٨ cover
مِن عالمٍ أخر cover
قطة في جحيم الشيطان +18 cover
أسرار تحت القمر (مكتملة) cover
سِيرِينِيتِي cover
وِلادَةُ من لم يولد  cover

حمامة سوريا البريئة

34 parts Ongoing

.....عشقها حد الجنون ......كان الحزن يقتلها وهي تنظر إليه وترى عدم اهتمامه لها ولكنه كان يحترق من الداخل من عشقه لها ..... قصة جديدة ياريت تسمتعو بقرائتها.......