لم أعرف أنني حين التقيته، كنت أوقع على نهايتي.
في البداية، كان مختلف عن الجميع...
يبتسم ببراءة غريبة، ويتحدث بهدوء مريب كأن داخله مدينة مدمرة تخفيها ستارة من الكلام العادي
شيئا... فشيئا، كان يحاصرني،
لم يرفع سكينا، لم يصرخ، لم يهدد... بل كان يفتح أبواب الخوف الداخلي بأصابع ناعمة، يدفعني إلى الجنون وأنا ابتسم له
مريض... مختل... ساحر...
بطريقة لم أقاومها كنت أظن أنني أمسك بزمام الأمور. حتى وجدت نفسي أسقط، أعمق، وأعمق، في المتاهة التي رسمها حولي..
والآن أغلقت المخارج وأصبحت محبوسة في قفص مريض نفسي مختل.
.....عشقها حد الجنون
......كان الحزن يقتلها وهي تنظر إليه وترى عدم اهتمامه
لها ولكنه كان يحترق من الداخل من عشقه لها .....
قصة جديدة ياريت تسمتعو بقرائتها.......