
حين اختفت نورة في ظروف غامضة، لم يتوقع لؤي أن بحثه عنها سيقوده إلى مكان خارج حدود المنطق.. إلى متاهة لا نهاية لها تعرف بـالباكرومز. مكوّن من طبقات لا حصر لها.. متاهات صامتة، مدن مهجورة، مسابح لا تنتهي، غابات تقود إلى اللاشيء، وممرات يسكنها الجنون. في الباكرومز، لا يوجد منطق ولا مفر.. لكل مستوى قوانينه، ولكل زاوية رعبها، ولؤي عالق في دوامة مظلمة لا ترحم، كلما ظن أنه اقترب من الحقيقة، تاه أكثر. في هذا الجحيم الحي، لا صوت يُسمع سوى همسات الذكريات، ولا نور يُرى إلا ما تتركه خطواته المرتجفة. فهل يبحث لؤي عن نورة... أم عن نفسه؟All Rights Reserved