"مكتملة"
خفق قلبي بسرعه كبيره وأنا انضر لها بينما هي كانت نائمه. بعمق انها هـي أسي أسي خاصتي انها حبيبتي
تقربت الى السرير
رفعت يداي الى إمسد شعرها المجعد الذي اعتدت أن أخذ انفاسي منه لمسته الناعمه ورأئحته العطره،سرت رعشه كامله عـلى جسدي، عطرها الذي يفوح بكل مكان وضعت أنفي على شعرها. استنشقه ببطء حبست أنفاسي اردت أن يكون عطرها بداخلي اريد أن احتفض بهِ.
جلست عـلى السرير ببطء شديد لا احاول ايقاضها
أنضر لها بتمعن ،لقد كانت اجمل من قبل، تحسست بشرتها بأناملي المرتجفه،نضرت الى وجهها ،رموشها،حواجبها،أنفها وجنتيها،وأخيرا شفتيها. ملجأي الوحيد
أنحنيت اقبل شفتيها ببطء شديد
كانت لمسته ناعمه جدا.
احضر جاكيت البدله الخاص به و جعلها ترتديه و احضرت عبير كوب ساخن من القهوه له و كوب من عصير الليمون ل ماسه.......
و بعد انتهائها من شرب كوبها تحت اصرار فارس شعرت بالراحه و السكينه و الامان لوجوده بجانبها فرمقته بهدوء لوقت طويل ثم انفجرت في الضحك بطريقه تسير الريبه تضحك و تضحك حتى انهارت في البكاء بصوت منخفض و انفاس لا تستطع ادخالها لصدرها المتألم فبدأ نشيجها يعلو اكثر حتى اصبحت تصرخ و تغلق فمها بيديها تكتم شهقاتها بحرقه لا تريد ان تنهار بذلك الشكل امام احد لكن لا تستطع الكتمان اكثر من ذلك لم يسمعها احد فالماضي و لن يسمعها هو الاخر فلمَ الكتمان فلتخبره و ليحدث ما يحدث ... اصبح وجهها احمر بشده بفعل تدفق الدماء له ... لا تسطتع على اخذ نفسها بطريقه منتظمه مثل حريتها المقيده بفعل من تربة على ايديهم و خذلوها :
«ليه ليه يعملوا فيا كدا و ميصدقونيش ... انا تعبت و ربنا انا تعبت قلبي مش مستحمل حساه هيقف في يوم من الايام و انا منتظره اليوم دا بفارغ الصبر »
اكملت بحسره و بكاء مرير ثم وضعت يدها مكان قلبها بألم :
«طيب انا مكروهه ليه انا معملتش حاجه و الله انا مش مستحمله ..... قلبي واجعني اوي »
سقطت دمعه ساخنه على وجنة فارس الذي شعر ب قبضه قويه تعتصر قلبه من تأثير كلماتها عليه و لا يعلم كيف يواسيها .. جفف دموعه بهدوء ثم