كبرنا... بس ما نسينا || عبدالرحمن و طرفه
6 parts Ongoing Matureواية رومانسية درامية تنبض بالذكريات والحنين، وتكشف كيف يمكن للقلوب أن تنتظر... حتى بعد اثني عشر عامًا.
في حي قديم بالرياض، كان صبي مشاغب يلقب فتاة صغيرة بـ"يا عبيطة"، وكانت ترد عليه بـ"يا شري" دون أن يعرف أحد منهما اسم الآخر. لحظات قصيرة، بريئة، لكنها تركت أثرًا عميقًا لا يُمحى.
مرت السنوات، وكبر الطفلان... هو أصبح مدير أعمال ناجح، وهي فتاة تبحث عن الأمان في مدينة لا ترحم. لم يتوقع أن يلتقي بها مجددًا - لا كطفلة، بل كامرأة نضج فيها الخوف والحنين. ولا تعرف هي إن كان يمكنها الوثوق بمن رحل دون وداع.
بين الحنين للماضي، وصراع المصالح في الحاضر، يجد ضاري نفسه ممزقًا بين خطوبة مرتبة من أجل المال والسلطة، وبين مشاعر صادقة تجاه "عبيطته" التي عادت دون سابق إنذار.
فهل ينتصر القلب؟
أم يُدفن الحب تحت أنقاض القرارات الصعبة؟