في قلب العتمة، حين تضيق الروح بثقل الذنوب، وتبدو الحياة بلا مخرج... تولد خيوط من نور لا تُرى إلا للباحثين بصدق.
كانت تظن أن الظلام هو النهاية... حتى بدأ كل شيء من حيث انتهت.
هناك، في العزلة التي لا يسمع فيها إلا صوت الندم، وفي الزاوية التي ت ختبئ فيها الحقيقة بصمت، انكشف لها وجهٌ آخر للحياة... وجهٌ لا يُرى إلا لمن احترق قلبه بحثًا عن النور.
خيوط خفية كانت تتسلل إليها في الخفاء، تهمس: لم يفت الأوان بعد، لكن... هل ستصل قبل أن تُغلق الأبواب؟"
خيوط النور
رواية قصيرة، لكن أثرها طويل في القلب.
"في ليلة الزفاف، حيث كان من المفترض أن تشرق السعادة، اختفت العروس كأنها لم تكن. تحولت الفرحة إلى صدمة، والابتسامات إلى تساؤلات. في خضم هذه الفوضى، يجد العريس نفسه في سباق مع الزمن، يبحث عن حبيبته المفقودة، غير مدركٍ للظلام الذي يكمن وراء هذا الاختفاء. كل خيط يقوده إلى متاهة من الأسرار، حيث تتشابك الخيوط وتتعقد هل سيجدها أم لا هذا ماسنعرف من خلال أحداث الرواية."