Story cover for حديث مع ظل من نسج خيالى  by -0--N--0-
حديث مع ظل من نسج خيالى
  • WpView
    Reads 430
  • WpVote
    Votes 35
  • WpPart
    Parts 16
  • WpView
    Reads 430
  • WpVote
    Votes 35
  • WpPart
    Parts 16
Ongoing, First published May 01
1 new part
في زوايا الحياة حيث لا تُرى الأشياء بوضوح
يتسلل ظلٌ خفيف بين ملامحنا.
يحدثنا بصوتٍ ناعم يقرع أبواب أفكارنا
من دون أن يرحل أو يغادر.
قد يكون هذا الظل بقايا شخص سكن القلب

أو ربما جزءًا من أنفسنا تركناه خلفنا في وقتٍ مضى.
حديثه صامت ... لكن كلماته لا تُنسى.
يرتفع الألم في مكانٍ ما من الذاكرة ....
وفي الآخر ... نجد أنفسنا نتحدث معه دون أن ندري ...
في صمتٍ حارٍ من نوع آخر
نحن في صراع مستمر بين الهروب منه ...

 وبين العودة إليه ....
All Rights Reserved
Sign up to add حديث مع ظل من نسج خيالى to your library and receive updates
or
#474اشعار
Content Guidelines
You may also like
أنـتقام مِن بقايا الزُجاج  by its_Azal7
71 parts Complete
خلف الستارِ الموارب، تتلوّى الأسرار كأفاعٍ خفيّةٍ في ظلمةٍ لا قمرَ فيها، ظلمةٍ تبتلعُ الأنفاس وتُربكُ الإدراك. هناك، في الركنِ المعتم من العقل، يتوهجُ سؤالٌ لم نجد له جواباً: ماذا يخبئُ هذا المجهول؟ أكنوزٌ مطمورةٌ منذ الأزل؟ أم لعناتٌ قديمة تنتظرُ الأحمق الذي يوقظها؟ تُغري تلك العتمةُ الخيالَ، تُوقظُ جنون الفضول، وتدفعُ بالأفكار إلى حافةِ الجنون. نحن على العتبة، أيدينا تتردّد، تلامس المقبضَ وكأنها تلمسُ جرحاً مفتوحاً. نرتجف... لا من بردٍ، بل من احتمال أن نكتشف شيئاً لا يجب أن يُكتشف، أو أن نفقد شيئاً لا يُعوّض. هل نجرؤ؟ هل نفتح الباب؟ هل نُسلِّم أرواحنا لعتمةٍ قد لا تعيدُها؟ ماذا لو لم يكن هناك رجوع؟ ماذا لو خرجنا، لكننا عدنا بشيءٍ آخر داخلنا... شيءٍ لا يمكن إخراجه؟ وراء الباب، لا توجد إجابات، بل احتمالات. ولا توجد نهايات، بل بدايات تتلوّى تحت جلد الغموض. ربما يُكتَب لنا أن نحكي ما رأيناه... وربما نمسي نحن الحكاية ذاتها، جملةً ناقصة في كتابٍ أُغلقَ للأبد. تتساقط الأسئلة في عقولنا كالمطر الأسود، وتزرع في صدورنا خوفاً لا اسمَ له منه ومع ذلك... هناك فتنةٌ لا تُقاوم، نداءٌ لا يُسكَت، رغبةٌ غريبةٌ لأن نرى، فقط نرى، ما لا يجب أن يُرى. فهل نحن شجعان؟ أم مجرد ضحايا للفضول؟ هل سنصبح شهوداً على المج
نَقَطةُ ضَوءٍ... وظَلامٌ يكَاد ان يخَنِق by nana_00_0
1 part Complete Mature
--- إلى القارئ الذي يقرء بهذا الكتاب الآن... لم أكتبه لتشعر بالراحة، بل لتشعر... لترى كيف يمكن للطفولة أن تخلق قاتلًا، وللوحدة أن تصنع هاوية. هذا ليس مجرد سرد لجرائم، بل خريطة لقلبٍ تمزّق بصمت. إن وجدت نفسك تكره "ميرال"، فكر بها طفلة قبل أن تحكم. وإن شعرت ببعض الحزن... فاعلم أنّ بعض الظلام لا يطلب سوى أن يُفهم. اقرأها كما لو كنت تستمع لاعتراف متأخر، أو صرخة كتبها أحدهم حين لم يجده أحد. مقدمة المؤلفة عندما بدأت في كتابة هذه القصة، لم أكن أبحث عن الحلول، بل كنت أبحث عن الأسئلة. لم أكن أريد أن أخبركم عن الجريمة نفسها فقط، بل عن الظلام الذي يمكن أن يعيش فيه القلب البشري عندما يُترك دون مساعدة. لقد وجدت نفسي في هذا العالم المظلم الذي تسكنه الشخصيات المكسورة، كل واحدة منهن كانت جزءًا من حكاية تُكتب في صمت، وتتحول إلى صرخات غير مسموعة. لم تكن "ميرال" هي البداية، لكنَّها كانت النهاية. النهاية التي كانت متوقعة، ولا أحد يمكنه تجنبها. في كل حرف، كنت أُحاول الاقتراب أكثر من الإنسان الذي قرر في لحظة ما أن يتبع طريقًا لا عودة منه، وصمّم على أن يصبح جزءًا من الظلام الذي يبتلع الجميع. إلى أولئك الذين يشعرون بالألم في صمت، لا تزال الحكاية تكتب بأيدينا، ولا يزال بإمكاننا أن نغير النهايات... إن أردنا. - ------ في زاوي
You may also like
Slide 1 of 7
ماوراء السواد cover
ظل لما تبقى cover
وأنا فِي مَوج حُبك شراع يتهادىٰ  cover
قدر مؤجل cover
كانت ليالي جحيم cover
أنـتقام مِن بقايا الزُجاج  cover
نَقَطةُ ضَوءٍ... وظَلامٌ يكَاد ان يخَنِق cover

ماوراء السواد

8 parts Ongoing

كانت تمشي، لا تعرف إلى أين، كأن الأرض لم تعُد أرضًا تحت قدميها، وكأنها تنسلّ من الحياة قطرة قطرة. وجهها بلا ملامح، لا لأن الحزن محاها، بل لأن ما بقي فيها لا يُرى. نظراتها ساكنة، كأنها تشاهد العالم من وراء زجاج مكسور، كل شيء مشوَّه، صاخب، وبعيد... في داخلها عاصفة لا تهدأ، لكنها تصمت. لا تبكي، لا تصرخ، فقط تصمت، كما تفعل الأطلال حين تُهملها السنون. كانت تشعر أن الزمن خانها، وسرق منها دفءَ الأم، وصوت الأب، وضحكات كانت تملأ زوايا البيت. الوجع استوطنها، لا كغريب، بل كصاحب بيت، يعرف كل الزوايا، ويجلس بثقلٍ فوق صدرها. لم تعُد تخاف الموت، بل تخاف أن تعيش أكثر ممّا عاشت، أن تستمر في السير وسط العدم... بلا وجهة، بلا حلم، وبلا أحد.