
في شارع 200، كل من بات فوق دكان الخياطة... لم يخرج كما دخل. تكررت الجرائم، بنفس الطريقة، في نفس المكان، دون تفسير. وفي أعماق البناء القديم، كانت الخيوط تُشدّ... والضحايا يتحولون إلى شيء آخر. في شارع 200، حيث تختنق أصوات الضحايا في جدران تشققت كوجوههم المتحجرة، ينزف دكان الخياطة القديم ظلاماً أسود من نوافذه العمياء. البناء المنحني بثلاثة طوابق يئنّ كأثواب الموتى، تُراقبه نوافذه السوداء بعيون جاحظة لا ترمش... وفي الداخل، تخيط إبرة وحيدة قماشاً لم يلمسه بشر، بينما تهمس لافتة مائلة على الباب: "هنا تصنع الأقدار... غرزة بغرزة". (تنويه:رح نزل فصل كل اسبوع نهار السبت الساعة ١٠ ليلا)All Rights Reserved
1 part