في زوايا الصمت، كانت هناك رسائل لم تُفتح، ونبضات قلبٍ تنزف بلا صوت.
ليليث، فتاة في الخامسة عشرة، تكتب بحبر الخوف والخذلان ما لا يُقال، علّ أحدهم يسمع استغاثتها بين السطور. تعيش في بيت لا يُشبه البيوت، تحيطها نظرات أم صامتة ويد أبٍ لا تعرف الرحمة. تتجاهل المرشدة صرخاتها المكتوبة، وتتفاقم الظلال حولها حتى تغدو الليالي أكثر وحشة.
وعندما بلغت السابعة عشرة، انفجرت الحقيقة في مشهدٍ مأساوي، كُتب بالدم لا بالحبر.
"في رحم الظلام" ليست مجرد قصة، بل شهادة مؤلمة عن ما يحدث حين يصمت الجميع، وتتكلم الجريمة أخيرًا.
جريمة هزّت القلوب، وصوت فتاة خنقه الصمت.
"في رحم الظلام" رواية ستجعلك تتساءل: كم من ليليث صمتنا عنهم؟
تصنيف الرواية:
دراما اجتماعية - تشويق نفسي - نمو شخصي - رسائلية
---
☆ في عالمٍ يتراقصُ بين نُورِ الهدايةِ وعتمةِ الغفلة، وُلدت إليورين... لا كحكايةٍ تُروى، بل كآهةٍ بين الضلوع، وميثاقٍ من نورٍ خافتٍ يبحث عن مَن يُصدّقه.
هُناك، حيث تتشابكُ أرواحُ المراهقين بضجيج الأسئلة، وصمتِ الذنوب، ومرايا النفس المُتعبة، تمضي الحكاية... لا على ورقٍ، بل على سجاداتٍ بلّلتها الدموع، وعلى قلوبٍ خافت أن تتيه.
وفي خضمّ تلك الرحلة، جريمةٌ تُكسرُ السكون، تُخلخلُ البصائر، وتُحرّك ما كُتم طويلًا...
فكلّ طريقٍ نحو الحقيقة، يبدأ بندبةٍ، وكلّ نورٍ لا يُولد إلا من رحم الظلمة.
الوجوهُ التي تعثّرت، ستنهض... والنفوسُ التي ضلّت، ستُبصِر... والقاتلُ الذي اختبأ، سيُفضَح... لكنّ الخاتمة؟ سلامٌ يُغلقُ الرواية كما تُغلق عيونُ التائب بعد بكاءٍ طويل.
إليورين... ليست رواية، بل مناجاةٌ مكتوبة، رحلةٌ من الظلمةِ إلى السجدة، من التوهانِ إلى يقينٍ يقول: "وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".☆
---