13 حلمًا قبل أن أستيقظ

---

يوميات هبة: مفسّرة الأحلام
رحلة إلى دهاليز العقل... حيث يصبح الحلم حقيقة، والحقيقة كابوساً.

في مدينة هادئة تتنكر بالأمان، تعيش "هبة"-مراهقة خجولة، غريبة الأطوار، لا تملك أصدقاء حقيقيين... بل كوابيس حقيقية. منذ بلوغها الرابعة عشرة، بدأت ترى أحلامًا لا تشبه أحلام الآخرين: أحلام تنزف، تصرخ، وتترك ندوبًا على جدران الواقع.

لكن الأسوأ لم يكن في الأحلام... بل في تفسيراتها.

كل حلم تحلم به يكشف سرًا دفينًا، جريمة منسية، لعنة مدفونة، أو خوفًا لم يُخلق له اسم بعد. ومع كل تفسير، ينهار جزء من عالم هبة... وتقترب أكثر من شيء مجهول يراقبها من خلف ستائر نومها.

تدوّن هبة كل حلم في دفتر أسود مهترئ، وكل فصل من هذه اليوميات يأخذك إلى متاهة جديدة من الرعب والغموض، حيث لا أحد يخرج كما دخل، ولا أحد ينام كما استيقظ.

"في النوم ننجو... وفي الحلم ننكشف."

---

13 حلمًا قبل أن أستيقظ
كل حلم مفتاح... وكل مفتاح يفتح باباً لا يجب أن يُفتح.

هبة مراهقة في السادسة عشرة، لكنها لا تنام مثل الآخرين. ففي كل مرة تغفو، تدخل إلى أحلام ليست أحلامها-بل كوابيس تخصّ آخرين... أحياء وأموات. ومع كل حلم، تُجبر على تفسير ما رأت، لتكتشف أن الواقع هشّ، وأن العالم الذي تعرفه يخفي تحته أسرارًا أعمق من النوم ذاته.

في دفتر قديم، تسجّل هبة 13 حلمًا...
13 رؤية مخي