
في زمنٍ قديمٍ، كانت المدن تُضاء بمشاعل الزيت، وتُظلّلها المآذن العالية، وتُروى الحكايات تحت ضوء القمر في الساحات القديمة. في ذلك الزمان، حين كانت القلوب أقرب، والحكايات أكثر وقعًا، تبدأ قصة فتاةٍ كُتب لها أن تولد بلا اسم، وتُلقى على عتبة قدرٍ لا تعرفه. لم يكن لها إلا عينيها الواسعتين وجمالٌ يخطف الأنظار حتى وهي في المهد .All Rights Reserved