قالوا أجدادنا:" اللي يعيش وحيد... يسمع صوته يصرخ بينه وبين نفسه, بس ما حد يسمعه غير جدران قلبه."
كلهم شافوني... قالوا " كاتبة ناجحة", قالوا " قوية", قالوا " حرة".
بس محد قرأ الورق اللي تحت الطاولة... محد شم ريحة الحبر اللي امتزج بدموعي.
كل كلمة كتبتها... كانت دم... كل حرف... كان جرح... وكل رواية ختمتها... كانت جنازة حلم مدفون.
ماحد يدري... إني ما كتبت لأني أحب الكتابة...
أنا كتبت... عشان أدفن صراخي... عشان أخبي وجهي بين السطور... وعش ان يسألوني: " كيفك؟" اقول: " بخير...
والقصة تكتب عني وأنا ما أتكلم.
هذه قصتي... حياة كاتبة... حياة ما حد يعرفها إلا الورق... و ماحد بيقراها إلا اللي مستعد ينحرق معاها.