رواية درامية رومانسية تدور حول مجموعة طلاب في الجامعة، تتقاطع طرقهم في لحظات حب، صداقة، وارتباك وجودي. في قلب الحكاية "مهرة".
كل شيء يبدو طبيعيًا حتى السنة الثانية، حين تختفي مهرة بشكل مفاجئ، تاركة وراءها فراغًا يغيّر مصائر الجميع.
تبدأ الحكاية بسؤال بسيط: ثم ماذا؟
لكن مع الوقت، يصبح هذا السؤال مرآة يعكس ما تغيّر فيهم بصمت؛ يتحوّل إلى همسة تُرافقهم في الممرات الفارغة، وبين الضحكات التي لم تكتمل.
تصير الأيام أبطأ، والمقاعد أبرد، والقلوب أكثر بحثًا عن شيء ضاع دون أن يُقال وداعًا.
في غياب مهرة، يتوه "فارس "بين الاحتمالات، بين نظرة أخيرة لم تُكتمل، وكلمة تأخرت كثيرًا.
تتغيّر الملامح، وتكبر الأسئلة، وتمضي الحياة كما لو أن كل شيء حدث ذات صدفة... ولم يعد كما كان.
كانت تحلم بفستانٍ أبيض، وفرحٍ يشبه القصص... لكنها ارتدت الصمت، ودُفنت تحت أنقاض الخوف.
قبل زفافها بأيام، اختُطفت "عدن" مع خطيبها على يد رجل غريب، يحمل في قلبه نارًا اشتعلت بسبب وهم...
ظنّها شخصًا آخر.
وظنّ أنه بانتقامه يُشفى.
لكنّه لم يكن يعلم أنه ارتكب جريمة في حقّ فتاة لا تعرف حتى اسمه.
لم تُمنح فرصة لتبرر، ولا وقتًا لتفهم.
وفي تلك الساعات القاتمة، سُرقت منها أشياء لا تُرى... الثقة، الأمان، وبعض من ذاتها.
لكن ما الذي يحدث عندما يدرك المنتقِم أن الفريسة لم تكن سوى ضحية جديدة في سلسلة من الأوهام والدمار؟
"افتراسٌ ناعم" رواية مستوحاة من أحداث واقعية، تتغلغل في أعماق النفس البشرية، وتكشف هشاشة العدالة حين تتأخر... وقوة الإنسان حين ينهض بعد الانهيار.
تحكي عن فتاة تقف على حافة الانهيار، وأسرة تتأرجح بين الندم والصمت، وشاب يحاول أن يُكفّر عن خطأ لم يرتكبه، لكنه شارك في ألمه دون أن يدري.
رحلة بين الحقيقة والوهم، بين الذنب والوِجهة، حيث لا أحد يخرج كما دخل.
الرواية مستوحاة من قصة واقعية، مع بعض التعديلات لتناسب النشر والقراءة.
للقارئ القويّ فقط...🐺 🦋