فتاة صغيرة تحمل في قلبها حب كبير شخص متمرد لا يعرف الرحمه مكان قسوه وظلم تكبر وغرور حياة هذه قصة واقعية يمكن أن تحمل في طياتها الكثير من الصراع الداخلي والعاطفي والقصة تدور حول عائلة تعيش في جو من القسوة والظلم شخصية محورية في القصة، رجل عصبي وقاسي، لا يعرف الرحمة ولا يظهر أي نوع من المشاعر تجاه أفراد أسرته. حياته مليئة بالغضب الذي يوجهه إلى كل من حوله، وخاصة زوجته وأطفاله. في كل يوم، يواجه أفراد العائلة التحديات النفسية والجسدية بسبب تصرفات الأب القاسية، لكنهم لا يعرفون كيف يواجهون هذا الظلم.
الأم، رغم معاناتها، تحاول الحفاظ على تماسك العائلة، ولكنها في صراع مستمر مع نفسها بسبب شعورها بالعجز تجاه ما يحدث. أما الأطفال، فقد نشأوا في هذا الجو المشحون بالغضب، ويعيشون في خوف دائم من ردود فعل والدهم.
القصة تركز على تأثير هذا الظلم على أفراد العائلة على مر السنين: كيف يعاني الأبناء من قلة الحنان وكيف يكوِّنون شخصياتهم وسط هذا الجو المسموم
وكيف يحاولون إيجاد طرق للتعامل مع هذا الواقع الأليم، بعضهم يهرب من المنزل بحثاً عن حياة أفضل، بينما يحاول آخرون أن يتغيروا ويواجهوا
ملحمة العشق الذى لا حدود له، الملحق بالآهات والألم، ملحمة تُكتب بالدموع والصرخات، يجمع بين الحب والفراق، مع كل خطوة فى طريق العشق تصدح صرخات الألم، والفراق طويل المدى، دموع لم تتوقف ولن تتوقف، ألم الفراق صعب للغاية، تشوهات الزمن وجروح لا تُشفى بسهولة.
الهدف الأول لكل فعل هو ردّة فعل، والانتقام لم ولن يكن بالسهل... لا مطلقًا. على الجميع أن يخضع لعدالة السماء من أجل مداواة ألم ذلك العشق الدامى، عشق خرج عن حدود المنطق ليصبح قدرًا محتومًا لا مفر منه.
عائلة ثرية تعشق المال، رغم كمّ المال والثراء الفاحش لم ولن يكتفوا، يبحثون عن المال بشراهة وكأنهم لا يشبعون، أساس تلك العائلة هو الجد الكبير وأبناؤه الثلاثة وزوجاتهم. ومن بين أطفال الأسرة يبرز طفل مراهق ذو ستة عشر عامًا، قلبه أسير لابنة عمه، يعشقها حدّ الجنون.
بدأت الحكاية بحبّ طفولة، ولكنها انتهت بجنونٍ وهوس، ومع ذلك، العائلة وضعت قوانين صارمة، فأبناء العائلة لا يحق لهم الزواج من بعضهم البعض، بل فقط بمن تختارهم لهم العائلة... ولكن، ما ذنب الأطفال في ذلك الطمع الذي يسري في دمائهم؟
وبسبب غلطة صغيرة... يتم نفي بطل الحكاية لعدّة سنوات بعيدًا عن المنزل والأسرة، محرومًا من مال العائلة، لا يملك سوى الاسم الذي يحمله، اسم بلا روح ولا سند. لكنه سيعود... نعم