Story cover for غياهب by ladgha99
غياهب
  • WpView
    Reads 825
  • WpVote
    Votes 131
  • WpPart
    Parts 14
  • WpView
    Reads 825
  • WpVote
    Votes 131
  • WpPart
    Parts 14
Ongoing, First published May 05
"اسمي نذير... بس لا تنخدعون بالاسم."

أنا مو نذير شر، ولا نذير خير. يمكن نذير شي بعده ما صار... شي ضايع، وأنا أدور عليه من سنين.

انولدت ببغداد، بأطرافها اللي دايمًا غافية بين الحلم والخوف. أمي كانت تقول عيوني يشبهن السما قبل المطر، وأبوي؟ أبوي غاب. تربّيت على صوت الراديو والموال، وعلى نظرات النسوان اللي كل وحدة بيهم تشوف بيّ حكاية ما اكتملت.

من ونة صغيرة، كنت أحس إني مو مثل الباقين. مو بس بالشكل، لا... إحساسي بالأشياء غير. أشم الكذبة، أحس بالندم قبل ما يجي، وأعرف الوداع حتى لو إجاني على شكل سلام.

كبرت، وتعلمت أسكت. سكوتي علّمني أسمع... وأفهم... وأخطط.

بس هسة، وصلت مرحلة ما أگدر بعد أسكت. أكو شي ضاع مني... شي مهم، جزء مني، أو يمكن هو كلّي. ويمكن صار وقت أسترجعه، حتى لو أدفن الدنيا كلها بطريقي.

أريد آخذه...
وأخذه إللي إلي، وبس إلي.
All Rights Reserved
Sign up to add غياهب to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
الكرسي الفارغ في الصف الاخير  by Rozixa_moon
22 parts Ongoing
> استيقظتُ اليوم كما أفعل كل يوم... دون رغبة. الجو غائم، رمادي، مثل داخلي تمامًا. أكره الصباح، ليس لأنه بداية يوم جديد، بل لأنه تكرار لعذابي القديم. قبل أن أفتح عينيّ بالكامل، دخلت أمي كالإعصار، شدّت الغطاء من فوقي بعنف وهي تصرخ: "قومي! تأخرتِ كالعـادة! ما الفائدة من فتاة مثلك؟" لا أرد... لا أصرخ... لا أدافع. فقط أتحمل. > "اليوم، كعادته... قاسٍ." لا جديد. فقط أنا، وسرير بارد، وأم متعبة لا تحبني. أذهب إلى الحمام، أنظر إلى وجهي في المرآة، أرى فتاة تشبهني... لكنها منطفئة. لم أعد أعرف إن كانت هذه أنا، أو مجرد صورة لصمتي. أرتدي زي المدرسة البالي، أضع حقيبتي الثقيلة على ظهري، ليس فيها كتب فقط... بل كلام لم أقله، وصفعات لم تُحتسب، وأمنيات لم تُسمع. > "هل من العدل أن تبدأ حياتي بالألم كل يوم؟" لا أظن. لكنني تعودت. أنزل إلى المطبخ، لا أجد أحدًا، كالعادة... أمي أعدّت الإفطار، إن كان يمكن تسميته إفطارًا. قطعة خبز جافة، وكوب حليب فاتر لا طعم له. آكلهما بصمت، لا لأنني جائعة، بل لأن معدتي اعتادت أن تملأ الفراغ فقط. > "حتى الطعام يشعر بالوحدة." كل شيء في هذا البيت باهت... حتى رغيف الخبز. أعود إلى غرفتي، أرتدي زِيّ المدرسة المكرمش، ألونه كحلي باهت... لا يختلف عن لون قلبي. أغلق الأزرار واحدًا تلو الآخر، كأنني أخيط على جسدي ق
الطوفانْ by fatimal-ali
10 parts Ongoing
في البدء... لم يكن في الدار سوى صوت النسيم، ينساب من خلف الشبابيك كأنه همسة أمٍّ تخشى أن توقظ أبناءها من حلمٍ جميل. كان كل شيء ساكنًا... ساكنًا حدّ الرهبة. السكون الذي يسبق الانفجار، الصمت الذي تحمله السماء قبل أن تنهمر بالصواعق. كان بيتنا قديمًا، لكنه لا يُشبه البيوت، بل يشبه صدر جدتي حين تضيق بنا الحياة ونرتمي فيه، هاربين من كل شيء إلا من الدفء. في زاوية من زواياه، وُلدت أنا... لا من رحم امرأة، بل من دعاء، من شوقٍ أُمِّيٍّ عالق في الهواء، ومن انتظارٍ طويلٍ لفجرٍ لا يخون. كنت "ترتيل"... اسمي وحده نشيدٌ تتلوه النسوة حين تمرّ النكبات، وحين كان أبي يناديني به، كنتُ أشعر أن اسمي صلاة، وأن الدنيا، رغم وجعها، ما تزال تملك شيئًا يستحق الحياة. كان أبي... ذاك الجبل الذي لم يهتزّ أمام أي ريح، وكان حين يضحك، تضحك جدران البيت معه، وكان حين يحزن، تخفت الأنوار، وتُطفأ الأرواح. أما هو... ذاك الأمير الذي جاءنا ذات صباحٍ بارد، ملفوفًا بلحاف أبيض، خدّاه مثل تفاحتين من الجنة، وعيناه مغمضتان كأنهما ترفضان رؤية العالم، كنت أول من ضمّه إلى صدره، أول من قالت له: "أنت لي، وإن لم تكن تعلم." سكن في حضننا سنين، كبر، ونضج، وازدهرت الوجوه من حوله، لكنّه بقي كما هو، طفلًا أبيضَ الوجه، بملامح ملائكةٍ هبطت عن غير قصدٍ إلى الأرض. ل
هوس الأثير by agagavag
16 parts Complete
أثقل خطيئةً لم أزرعها، وما أشد وجع السقوط حين تُدفع إليه دون إرادة... لم تكن تلك الليلة سوى ظلٍّ عابر، لكنه اتسع حتى التهم نور عمري كلّه. صورةٌ واحدة... كانت كفيلة بأن تُطفئ وجهي من عيون الناس، وتوقد لهيب العار في صدري. كل ما بعد تلك اللحظة لم يكن حياة، بل هروب مستمر من أصابع الاتهام، وعيونٍ لا ترحم، وأبٍ لم يسمع سوى صدى الفضائح. وفي اليوم الذي نُطِق فيه حكمي باسم الشرف، لم يكن أمامي إلا أن أصمت، وحين ظننت أن النهاية اقتربت، جاء من الماضي وجهٌ أعرفه... ابن عمّي. الوجه الذي كنتُ أهرب منه في صغري، صار فجأةً ملاكي المُنقذ. "كيف لمن كان يوماً ظلَّ خوفٍ في زواياي، أن يُصبح اليوم مخرجاً من موتٍ يختبئ خلف قناع الشرف؟ في اللحظة التي ظننتُ فيها أن الأرض ستُبتلعني، وأن السماء أغلقت عليّ أبوابها، جاء هو... وقف بيني وبين السقوط كأنه خُلق لهذا المشهد فقط. لم يحكم عليّ كالباقين، بل نظر إليّ كما لو أنني ما زلت إنسانة. هل يُعقل أن يأتي النجاة من شخصٍ لا يعرف حتى اسمي؟ أم أن ﷲ حين يرسل رحمته، لا يحتاج وسطاء يعرفون وجعي؟
هاربه من العذاب by 131_a_r
78 parts Complete
كان عمري وقتها 16 سنة لكن شكلي يبين اكبر من عمري .. وصلت الگراج الكبير .. يعني الي بي جميع السيارات الي تروح للمحافظات .. كان وقت الفجر تقريبا الگراج شبه فارغ .. تندمت وخفت وتراجعت بخطواتي .. " شجاي تسوين شذر .. وين رايحة والمن ؟؟ " احجي بداخلي والخوف ماخذني .. ردت ارجع تذكرت حياتي السابقة .. اذا ارجع اكيد مايخلوني عايشة ابوي يموتني .. اي وخاصه هسا امي گعدت للصلاة وشافتني ماكو .. غمضت عيني وتجرأت لاول مرة بحياتي وتقدمت بخطواتي.. جنت شايلة جنطة بيدي ولابسة جبة ولافة حجابي زين بس احس السواق كلها تاكلني بعينها .. سمعت واحد يصيح بغداد بغداد .. تقدمت اله .. وعيوني تباوع منا ومنا .. صارت عيني على شخص لابس زيتوني وواگف گبال الگهوة يشرب جاي ويتفحصني بعيونة او بالاحرى يخزرني .. دنگت بسرعة وصلت الدمعة الطرف عيني ردت ابجي واعيط من خوفي .. تقدم صاحب التكسي وسألني .. " بوية انتي اقسام يعني قصدي تردين البغداد " مافهمت شگال هزيت راسي بسرعه بس ردت اصعد واخلص من نظراتهم ..!!!!!!!! ////////////////////////////////////////////// نتركم انتو تعيشون القصه باي 🥺❤️
أنا الغريبة... وأنت الوطن" by Iya-25-6
20 parts Ongoing
أنا الغريبة... وأنت الوطن" شنطة السفر كانت قدامي، مفتوحة كأنها تقول: "رجعتي ما هي سهلة، بس تستاهلين." جوازي السعودي يلمع فوق كل شيء، كأنه يذكّرني إن لي مكان، حتى لو بعد سنين الغربة نسيت شكل البوابات وريحة البيوت وقت المطر. أربع وعشرين ساعة طيارة، وراسي مليان أسئلة... وش راح أقول لهم؟ وش بيقولون؟ أهل أمي اللي ما شفتهم من وأنا مراهقة، كيف بيكون لقانا؟ وهل بعيونهم بأكون "غنى بنت عبير"؟ ولا "ذيك المصرية اللي تربّت بعيد"؟ حطّيت السماعة فوق الطاقية، وغمضت عيوني. الرسالة من أمي لسه ترن في ذهني: > "جدّك ناطر، ولا تسوين حركاتك... ولد خالك محمد بيكون بانتظارك في المطار، لا تتأخرين عليه." ولد خالي؟ ما أذكره زين، بس أمي قالت إنه صار "عقيد" في العسكرية، يعني غالبًا شكله جاد، مرتب، ويمكن ما يحب الهذرة كثير. بس عادي... أنا بعد، تغيرت كثير. فتحت عيوني، وخذيت نفس عميق. يمكن أكون الغريبة... بس قلبي يقول: هذا الوطن.
You may also like
Slide 1 of 9
ليلى والسيد المجهول  cover
أنا أضيع cover
الكرسي الفارغ في الصف الاخير  cover
تعبت ارضيك cover
الطوفانْ cover
هوس الأثير cover
طَـلسم // طلسم cover
هاربه من العذاب cover
أنا الغريبة... وأنت الوطن" cover

ليلى والسيد المجهول

31 parts Ongoing Mature

ليلى : واني بليلتها اريد النوم يجي ويزور عيوني ماكو تذكرت امي الي توفت بحادث واحنا صغار وخلت اخواني ودراستي امانة برگبتي وتذكرت والدي الي ورة وفاة امي راح وي رفاق السوء الي علمو على الشرب وصار ما يجي للبيت الا بالسنة ثلاث مرات او اربعة بالكثير يخلصها بچي وغناء حزين يكسر گلوبنه على وفاة امي لان يشوفها بينه وبكل زوايات البيت ويروح ، اخواتي ومصرفهن وحمودي وتوقفت گدام مرايتي الي محاطه بخشب عتيگ مكون الميز الي عليه كم شغلة من المكياج الي احبه وعطري البسيط وساعتي الي مزنجره من حوافها مخليتها على طرف الميز بس ما اگدر اذبها لان احبها هواي هالساعة، مگدرت انام منا لمن أذن صليت ونمت ومچنت ادري هذا احساسي ومشاعري الغريبة بهاذي الليلة چان سببهن الاعصار الي راح يغير حياتي ويخليني اتغير للابد وحتى من ارجع لهذا البيت راح اكون انسانة مختلفة وكلشي بعيني راح يختلف ، قصة حقيقية لسنة 2018