Story cover for خمسُون مترا من الصمت by Ath_1b
خمسُون مترا من الصمت
  • WpView
    Reads 21
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 21
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published May 08
Mature
علي اطرافَ بلدة ساحليه، في بيتٍ مطلىًّ بالسواد، لا يعرفه أنيسٌ ولا يطرقه أحدَ - تعيشُ بداخله امرأه مجهولة الهوية، تحملُ بجثمَنها ألوان الصيف المبهجه وصمتاً ثقيلاً يزينُ صدرها.

 لتظهر فجأة، وكأن أمواجَ البحرَ لفظتها الي شاطئِ في ليلةٍ مأساوية قبيل اربع سنواتَ.
ولأن الأسماء ثقيلة؛ إختارت أن تكون مجهولة.

ولأن رائحة الماضي لا تزول، نثرتَ رائحة مزيفة. إرتدتها كعباءةٍ مظللة تضمرُ هويتها.

وبعد أربع سنوات تصطدم برجل يحمل ذات الرائحَة، جرح عهِيد لم يلتئم، وطفل يحملُ شيئاً من سنَاء كانت قد نسيته ذات يومَ، لتلُذا بالفرار، وتتولي بقوه ولكن.

الصمتُ لا ينجو طويلاً حين يقتربُ منة من إحترق قبلة.

صيف ممتد بين موج لا يكف عن السكون وصدورٌ جوفاءُ تتضرع لقطراتٍ عذبة من الخلاصَ.

امرأة ذاتَ ملابسَ براقة تحملَ طيفَ أزرقَ علي كتفيها، ورجلَ ملونٍ بالاحمرَ والاسودَ يجر جثته الي برّ الامانَ وبكتفة طفله.
All Rights Reserved
Sign up to add خمسُون مترا من الصمت to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
حين يهمس الألم بالحب  by gochiiiiii
18 parts Complete
حين يكون الخوف أكبر من الصراخ والخيانة أقسى من القيود... تنبض الحياة من بين الألم وتنمو بذور الحب في أكثر التربة قسوة في ليلة ماطرة توقفت سيارة بيضاء لتفتح أبواب كابوسٍ لا ينتهي... فتاة بريئة تُسحب إلى عالمٍ من العنف والدموع لتجد نفسها وحيدة مطاردة بالكوابيس ومنبوذة من أقرب الناس إليها لكن وسط العتمة تشرق يد صديق قديم يحمل بين يديه الدفء والأمل "حين يهمس الألم بالحب " رواية نفسية عاطفية مشحونة بالتوتر تصوّر كيف يمكن للحب أن ينبت في أكثر اللحظات انكسارًا وكيف أن النجاة ليست دائمًا نهاية القصة... بل بدايتها الحقيقية اختُطفت ليلى في ليلة مظلمة وأُجبرت على العيش في ظل الألم و الخوف حيث تحطمت كل أحلامها وبدا أن الأمل قد تلاشى إلى الأبد لكن بين ظلال تلك اللحظات المظلمة ينبثق نور غير متوقع... رجل يدعى عمر لم يكن مجرد منقذ بل كان بوابة ليلى نحو حياة جديدة هذه الرواية تأخذك في رحلة عميقة داخل قلبين يتصارعان مع الماضي المؤلم ويتشابكان في حبل الحب الذي يتحدى كل الصعاب من لحظات الألم والتعذيب إلى ولادة طفل يرمز إلى بداية أمل جديد تنسج القصة حكاية عن الصمود، التسامح، والقوة التي تولد من رحم الظلام عبر رموز نابضة كوشاح أحمر وشجرة لوز أزهرت في وقت غير متوقع يتعلم القارئ أن الحب لا يموت بل يُنتظر.
جَرح الأيهم by ll118i
67 parts Complete
النبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ذات الثَغر الضاحِكِ دوماً حتى اختفت ضِحكتها بين طَيات الحُزن والزمن بعد ان فَقدت والدها ' إلياس ' و خَيَم اليأس على حياتها اشتعلت شَرارةُ الإنتقام في عينها و هيَ تَكبر مُحاولةً الحِفاظ على أمانة والدها و الأخذ بثأره .. كَيف سَيتحدى القَدرُ ' مُلاذ ' ؟ و بـ أي كأس سَيسقيها المُر ؟ في آنٍ اخر و مكان آخر هُناك رجُلٍ يُخيط الجِراح يُداوي المُرضى لَكن .. من الذي يُخيط جُرحه؟ من الذي يداويه ؟ فُراقها خدش قلبِه زلةً مِنه لم يحسب عواقبها أدت الى الهلاك بـ عاشقين ويلاهُ على قلبَ أُمرء قد جُرح من مَعشوقته جرحاً قالباً موازينَ حياته حتى ادى بـ معشوقته تاركه ديارها مُغترِبه بعد هَجرها لِـ وطنها الذي كان قلبه و لُقبها بـ جرحه لـ تنال من لقبها النصيب .. "جَرح الأيهم"
سِـيلـورَا || بريق النقاء by Khadouja_41
6 parts Ongoing Mature
عندما تبدأ السماء بالغناء... يرقص الشفق على أنغامها في أرضٍ نائيةٍ تغمرها الثلوج ويفصلها الغموض عن العالم، تصل طبيبة جراحة شابة تُدعى سيلورا إلى مستشفىٍ منعزل في "لاجارفاتن" الآيسلندية. تحمل في ملامحها أسرارًا غريبة: شعر أبيض ناصع، وعيون بنفسجية بلورية، نتيجة متلازمة نادرة جعلتها منبوذة في ماضيها... ومحل اهتمامٍ في حاضرها. لكنها لا تعلم أن انتقالها لم يكن مصادفة، ولا أن مصيرها سيتشابك مع النبيل البارد والغامض للمنطقة، رجل لا يكشف ملامحه للعامة، وتحيط به طقوس زواج أسطورية... حيث لا تظهر العروس إلا بعد المراسم! تبدأ رحلة سيلورا بين جراحٍ تُخيطه في غرف العمليات، وجراحٍ أعمق تنكأها أسرار العائلة، وهوياتٍ من الماضي تعود لتقلب واقعها رأسًا على عقب. وبين ألسنة الثلج والنار، تُجبر على زواج لا يشبه القصص... لتكتشف أن ما ينتظرها ليس قصة حب، بل قدرٌ أكبر من ذلك بكثير. ماذا سيحصل حين يتحول النقاء إلى لعنة، وحين يولد الحب قلب الجليد.
بريئه بين انياب الذئاب by Mayosh_Mohammed_
17 parts Ongoing
كانت تمشي في هذه الحياة كأنها لا تنتمي إليها،نقيّة حدّ الغربة، بريئة كأنها خرجت من زمن لم يعُد موجودًا.وحين رمتها الأقدار وسط الذئاب، لم تعرف كيف تخدش ولا كيف تهرب،بل اكتفت بأن تضمّ قلبها كلّما اشتدّ الألم، وتبتسم ... لأن الهزيمة لا تليق بها. دخلت حياته بوجهٍ نقي، وعينين لا تعرفان الخداع،لكنّه ... لم يرَ منها شيئًا. كان قد سمع بما يكفي ليبني حولها سورًا من الكراهية الصامتة.قيل له أنها خادعة، مراوغة، لا تستحق الثقة...ولم يُكلّف قلبه عناء التأكد. منذ اللقاء الأول، كان الاحتقار في نظرته واضحًا،كلماته مقتضبة، حركاته حذرة، كأنّها قنبلة موقوتة ستخدعه كما قيل له. لكنّها لم تكن سوى فتاة طيّبة،كُسرت كثيرًا، وخذلها القريب قبل الغريب. وكانت تظنّ أن الحياة ربما منحتها أخيرًا مأمنًا...لكنّها وجدت نفسها تُحاسَب على ذنبٍ لم تقترفه. عاشت معه، لا لتُثبت نفسها، بل فقط لأنها لم تكن تملك مكانًا آخر.لم تحاول الدفاع عن براءتها، بل عاشت بصمتٍ شريف.لكنّ الأشياء الحقيقية لا تبقى مختبئة طويلاً. بدأ يراها تدمع بصمت ولا تشتكي،تُعطي دون أن تنتظر،وتسامح حتى وهو يجرحها بنظراته. وبين كل لحظة وأخرى، بدأت ظنونه تتآكل ... كأنّ النقاء حين يُعاش بصدق، يُجبر القلوب المتحجّرة على أن تُصدّق.
حين لا يعود الندم كافيا  by Ishaq-
15 parts Complete
في زاوية من زوايا القدر، حيث تتشابك خيوط الأماني المبتورة بالواقع المرير، وُجد أحمد. شابٌّ طموحٌ، يمتلك روحًا تواقة للتحليق، وقلبًا نبض ذات يومٍ باسم ليان. لكنّ وصية أبٍ راحلٍ ألقت بظلالها الكثيفة على حياته، فأُجبر على زواجٍ لم يكن يرغب فيه، زواجٌ من ابنة عمه، رُبا. رُبا، تلك الفتاة الهادئة، التي تحمل في عينيها براءةً تليق بالنجوم، وقلبًا ينبض بالطيبة، وجدت نفسها أسيرة لزواجٍ بارد. عامان مرا كأنهما دهرٌ من التجاهل والفتور، عامان لم يُبادلها فيهما أحمد أدنى مشاعر الحب، بل كان شبح ليان يخيّم على كل لحظةٍ، ويحجب عنها أي بصيص أملٍ في أن تُصبح هي يومًا بطلة قصته. ولكن، حتى أهدأ القلوب قد تثور. وبعد صبرٍ مرير، وروحٍ أُنهكت من الانتظار، جاء اليوم الذي طلبت فيه رُبا حريتها. خطوةٌ جريئةٌ، فصلت بها صفحةً مؤلمةً من حياتها، وبدأت رحلةً نحو ذاتٍ جديدة، لم تعد فيها تنظر خلفها. في المقابل، انهار عالم أحمد تحت وطأة الندم. أدرك فداحة ما أضاع، حجم الألم الذي سببه، وأن الوقت قد مضى، وأن تلك الفتاة الهادئة التي كانت يومًا زوجته، قد أصبحت شخصًا آخر، لا ينظر إلى الماضي. فهل يكفي الندم لإعادة عقارب الزمن، أم أن بعض النهايات هي بداياتٌ لأقدارٍ لم تكن في الحسبان؟
You may also like
Slide 1 of 8
حين يهمس الألم بالحب  cover
جَرح الأيهم cover
سِـيلـورَا || بر�يق النقاء cover
موسكان cover
خَفَايا وَجِلَة  cover
بريئه بين انياب الذئاب cover
I can never go home (it's where you are) | Seongjoong  cover
حين لا يعود الندم كافيا  cover

حين يهمس الألم بالحب

18 parts Complete

حين يكون الخوف أكبر من الصراخ والخيانة أقسى من القيود... تنبض الحياة من بين الألم وتنمو بذور الحب في أكثر التربة قسوة في ليلة ماطرة توقفت سيارة بيضاء لتفتح أبواب كابوسٍ لا ينتهي... فتاة بريئة تُسحب إلى عالمٍ من العنف والدموع لتجد نفسها وحيدة مطاردة بالكوابيس ومنبوذة من أقرب الناس إليها لكن وسط العتمة تشرق يد صديق قديم يحمل بين يديه الدفء والأمل "حين يهمس الألم بالحب " رواية نفسية عاطفية مشحونة بالتوتر تصوّر كيف يمكن للحب أن ينبت في أكثر اللحظات انكسارًا وكيف أن النجاة ليست دائمًا نهاية القصة... بل بدايتها الحقيقية اختُطفت ليلى في ليلة مظلمة وأُجبرت على العيش في ظل الألم و الخوف حيث تحطمت كل أحلامها وبدا أن الأمل قد تلاشى إلى الأبد لكن بين ظلال تلك اللحظات المظلمة ينبثق نور غير متوقع... رجل يدعى عمر لم يكن مجرد منقذ بل كان بوابة ليلى نحو حياة جديدة هذه الرواية تأخذك في رحلة عميقة داخل قلبين يتصارعان مع الماضي المؤلم ويتشابكان في حبل الحب الذي يتحدى كل الصعاب من لحظات الألم والتعذيب إلى ولادة طفل يرمز إلى بداية أمل جديد تنسج القصة حكاية عن الصمود، التسامح، والقوة التي تولد من رحم الظلام عبر رموز نابضة كوشاح أحمر وشجرة لوز أزهرت في وقت غير متوقع يتعلم القارئ أن الحب لا يموت بل يُنتظر.