استيقظت بعد كل ما حدث... نعم ها أنا حمد أتنفس مجددا لأول مرة منذ أيام شعرت أنني عدت من عالم آخر من جحيم الغابة... من بين أنياب الموت... من تحت يد سيد إبراهيم
ذلك الرجل... أو ما تبقى منه... لم يكن بشرا أو على الأقل لم يعد كذلك رأيت الموت بعيني بل شعرت به يتسلل تحت جلدي يهمس لي بأن النهاية قريبة
استلقيت على الأرض الرطبة رأسي مثقل بالألم وملابسي ممزقة أصوات الطيور لم تكن مطمئنة بل كانت جزءا من المشهد المرعب وكأنها تحذرني أنني لم أخرج بعد
عائلتي... أمي... أبي...
هل ما زالوا على قيد الحياة؟ كانت آخر ذكرة لي عنهم قبل أن يغشى عليا لم أكن قويا بما يكفي لم أحمهم لم أحم نفسي حتى هل وصل اليهم هل قتلهم
لكن... الآن؟
أنا هنا حي
كتابة وتأليف محمد اسماعيل هاني
كثرت الاقاويل والحكايات عن أبن ادم الذي
عشق حواء لحد الجنون الذي كسب دهاء الشيطان
ومُكر الجن ولسان البشر العذب ذلك ابن ادم الذي
وجعل شياطين الأنس والجن يتحالفون منِ اجلها ابنه حواء
ما وراء الابواب حيث عالم الاهازيج
قَلوب يعانقها الأسوداد هنا تسقط الاقنعه
وتكشف الحقائق التي يخشئ منها الموت
بين ظلمات الحياة ومتاعبها هنا ولدت ابنه حواء فتاه كانها روايه قديمه لم تسرد بعد
بعيونها البريئه تروي اسرار مدفونه
تسير علئ حافه الظلام
هل ستنجو من مصيرها المُظلم؟
تعيش بين اوراق الماضي والحاضر
والخيال يلعب دوره فهل ستكون
سيده الحاضر او الماضي؟ او ستمحئ
أثارها
كل ليلة، حين يسدل الظلام عباءته،
تبدأ "الأهازيج" بالهمس
تُنادي باسمٍ غابَ منذ زمن،
كأن الموت نفسه يحاول أن يتذكّر .
بقَلمي منال جمال 🤎🪽