
الحُبُّ الذي تتلاقَى فيه العُيون شكل من أشكالِ الفُنون، فهو الحبُّ الّذي يحتلُّ القلبَ بنظرةٍ عابرة، فيُحيي بالفؤادِ نسماتٍ غائرة لا تندملُ إلّا باللُّقيا، والنّظراتِ العميقة النّاضِرة، وقتها يُعلَنُ إنذارُ الحبِّ أنّ القلبَ بدأ بالنّبض العجِيب، وسْطَ ألحانِ ذلِك الحَبيب، ويكونُ الحبُّ الذي ميلاده الأوّل العُيون، وفيه قيل ما جاء في هذا المقال.All Rights Reserved