Story cover for مشاعر مبعثره  by 24Flowers7
مشاعر مبعثره
  • WpView
    Reads 498
  • WpVote
    Votes 102
  • WpPart
    Parts 16
  • WpView
    Reads 498
  • WpVote
    Votes 102
  • WpPart
    Parts 16
Ongoing, First published May 09
مجموعة من اللحظات المشتتة التي تأخذك في رحلة داخل عالم من الأحاسيس المتناثرة. كل مشهد هو نبضة قلب، كل كلمة تروي قصة صراع داخلي، حيث تختلط الفوضى بالهدوء، والألم بالأمل. هي مسارات لا يمكن ترتيبها، لكنها تجد مكانًا في كل قلب يعاني من التشتت والضياع
All Rights Reserved
Sign up to add مشاعر مبعثره to your library and receive updates
or
#805مشاعر
Content Guidelines
You may also like
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
You may also like
Slide 1 of 7
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
حِينَ يَخسَرُ العَدّو. cover
Softness and majesty  cover
الانعكاس cover
بِلَا عُيُونْ cover
 كعبٌ في الظَّلام __ 𝓚𝓪𝓪𝓫ٌ 𝓕𝓲 𝓐𝓵𝓏𝓵𝓪𝓶 __ cover
عُشق مُظلم.  cover

وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام

8 parts Complete

عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.