Story cover for خلف المرآة Reflections by Soumaertugrul
خلف المرآة Reflections
  • WpView
    Reads 28
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 28
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published May 10
رواية جديدة قادمة قريبا 💅


نبذة عن الرواية

دخلت مانويلا إلى الحمّام بملامح منهكة وعينين مثقلتين بالبكاء. بدأت تنزع ملابسها بصمت، تبحث عن دفء الماء لعلّه يغسل شيئًا من الألم العالق في صدرها. وما إن رفعت شعرها حتى لمحت في المرآة انعكاسًا جزئيًا لخلف ظهرها، حيث يمتد أثر قديم... تشوّه طفيف، باهت اللون لكنه عالق كأنما الزمن توقّف هناك.

توقفت يداها للحظة، وتجمّدت نظرتها في المرآة. تذكّرت.

تذكّرت سامانتا، المرأة التي تبنّتها. وتذكّرت العقوبات القاسية التي كانت تنهال عليها لأبسط الأخطاء.
تذكّرت وعاء الماء المغلي، وصوت صراخها، والوجع الذي لم يكن فقط في جلدها بل في كرامتها الطفولية المكسورة.
كانت آنذاك صغيرة جدًا... ولم تجد يدًا تحميها، ولا صدرًا يحتويها.

عضّت على شفتها السفلى بقهرٍ قديم متجدد، وأغمضت عينيها بقوة لتكبح دموعًا جديدة. لكنها تعلم... هذا الأثر لن يزول.
لا من على جسدها... ولا من قلبها.
All Rights Reserved
Sign up to add خلف المرآة Reflections to your library and receive updates
or
#30الزوجة
Content Guidelines
You may also like
الاستماع إلى صوت الطفل الداخلي: خلاص الأب الحقير في حفرة النار by sousouTAK12
15 parts Complete
الفصل: 149 فصل س: كيف تشعرين وأنت تنتقلين باعتبارك الابنة البيولوجية للبطل وزوجته السابقة التي ماتت صغيرة؟ أ: ليس سيئًا. لقد استيقظت أمي أخيرًا من حالة النشوة التي أصابتها بسبب الحب ونثرت رماد حفرة النار التي أشعلها والدي الحقير. انتقلت سو لي إلى رواية "قوس الفداء لأب حقير" باعتبارها الابنة المتوفاة قبل أوانها لزوجتها السابقة التي كانت تستخدمها كطعام للمدافع. لا يمكن لسو لي التي تتسم بالحماسة والتركيز على البقاء أن تشعر بالإحباط أكثر من هذا. 【عزيزتي الأم، يخطط الوغد وعشيقته لإيذاء ابنك وابنتك. من فضلك استيقظي الآن!】 لقد استيقظت الأم المهووسة بالحب أخيرًا، وتخلّصت من ميولها العاطفية وركزت على حياتها المهنية! 【إنه لأمر مؤسف للغاية. سيتم اختطاف أخي الأكبر المصرفي الاستثماري العبقري البالغ من العمر خمس سنوات قريبًا من قبل العشيقة وضربه حتى يصبح أحمقًا، حتى أنه سيتم قطع لسانه ...】 لقد قاوم الأخ الأكبر البالغ من العمر خمس سنوات الأمر بالدراسة الجادة والتدريب على الملاكمة التايلاندية وتنزيل تطبيق مكافحة الاحتيال. ومن الآن فصاعدًا، لن يتمكن أحد من خداعه للتحدث إلى الغرباء! 【مصير الأخ الثاني مأساوي أيضًا... كان مقدرًا له أن يكون عالمًا خارقًا، لكن أجداده السطحيين دمروا يديه! لقد أطعموه الر
Shadows of the Black Rose || ظلال الوردة السوداء  by Ballerinabellaa
7 parts Ongoing Mature
اقتربت منه بخطواتٍ بطيئة، كعباها يطرقان الأرض بإيقاعٍ يحاكي خطرًا وشيكًا، حتى وقفت أمامه بثباتٍ لا يعرف الانكسار، تحدّق في عينيه بجرأة تشعل الهواء بينهما. مالت ببطء، أقرب... حتى لامس طرف شفتيها حافة أذنه، وهمست بنغمة مخملية تُشعل الجمر: - "تُرى... لو قلتُ لك الآن إنني ما زلت أستطيع جعلك تفقد السيطرة... كم ثانية ستصمد؟" لم يرد، لكن استدار نحوها، وعيناه اشتعلتا بتلك النار الرمادية التي لا تعرف الارتواء. قال بصوتٍ غليظ ينهشها برقة: - "ألونا... هل تحاولين اللعب بالنار؟" وقبل أن تلتقط أنفاسها، قبض على خصرها بأصابعه بشراسةٍ متملّكة، ساحِبًا إياها نحوه لتسقط في حضنه، تتصادم بأنفاسه الساخنة الممزوجة برائحة النبيذ المعتّق، التبغ، ونفحات عطره الرجولي الفاخر. ابتسمت بخبث وهمست بنغمة منخفضة قرب شفتيه: - "ممم يبدو أنك اشتقت إلي أكثر مما توقعت... زعيم" اقترب أكثر، حتى تلامس أنفاسه الحارّة شفتيها الملطختين بأحمر نبيذي، وهمس بصوتٍ مثقل بالرغبة والتهديد: - "أحذرك، صغيرتي... إن بدأتِ هذه اللعبة، فأنا لا أعدك أن أُنهيها بلُطف" جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة أصلية، ويُمنع الاقتباس منعا باتاً أو إعادة النشر بأي شكل من الأشكال دون إذن مسبق🚫 بدأت في 26/1/2025
مـُنقذ ليل by NourhanKhaled0_0
50 parts Complete
هُنا، كانت طفلة تكبر وهي تحمل في قلبها أحلامًا أكبر من عالمها. كانت ترى في المستقبل نافذة مفتوحة على أملٍ مشرق، حيث أرادت أن تصبح صيدلانية، أن تكون جزءًا من شيء أعظم، شيء يمنح الآخرين الشفاء،لكن العالم، لم يكن كما تتخيله،ففي لحظة واحدة،تغير كل شيء. صوت أمها كان كالسيف الذي قطع أحلامها دون رحمة. لم يكن الأمر مجرد قرار عابر، بل كان حكمًا نهائيًا.لن تُكمِل دراستها، لن تسلك ذلك الطريق الذي طالما حلمت به. كان قدرها، كما أُملي عليها، أن تصبح زوجة،وليس أن تحمل كتب العلم في يديها. الهروب لم يكن خيارًا، لكنه أصبح الحل الوحيد. يدٌ ممتدة من بعيد، يد كانت أقرب إلى روحها، أخذتها بعيدًا عن تلك القيود. وجدت نفسها في بيت آخر، بعيد عن صوت الأم وسلطة الأخ. كان هناك هدوء جديد في حياتها، لكنه كان هدوءًا مشوبًا بالخوف. في هذا البيت الجديد، عادت للكتب، عادت لأحلامها، ولكن شيئًا آخر كان يترقبها في الأفق. لقاء غير متوقع غيّر مجرى حياتها مرة أخرى. شخص ظهر في حياتها، لم يكن جزءًا من الألم الذي عاشته، لكنه كان جزءًا من الشفاء. كان حضوره غير واضح، غامض، لكنه بعمقٍ غير قابل للتجاهل. لم يحاول أن يمحو جروحها، لكنه كان حاضرًا ليخفف من ألمها، ليكون ظلًا يرافقها في طريقها رواية:منقذ ليل _نورهان خالد
You may also like
Slide 1 of 9
الاستماع إلى صوت الطفل الداخلي: خلاص الأب الحقير في حفرة النار cover
𝐂𝐔𝐑𝐒𝐄 𝐎𝐅 𝐄𝐋𝐀𝐑𝐀'𝐒 𝐖𝐎𝐑𝐋𝐃 cover
في عصر النهضة، يكون للزوجة الصغيرة مكان cover
|ندوب إمرأة|  cover
Shadows of the Black Rose || ظلال الوردة السوداء  cover
NOT ME BUT MY HEART🥀(قيد التعديل ) cover
مـُنقذ ليل cover
💔 قلوب مكسورة 💔 cover
تزوجت زوج اختى  cover

الاستماع إلى صوت الطفل الداخلي: خلاص الأب الحقير في حفرة النار

15 parts Complete

الفصل: 149 فصل س: كيف تشعرين وأنت تنتقلين باعتبارك الابنة البيولوجية للبطل وزوجته السابقة التي ماتت صغيرة؟ أ: ليس سيئًا. لقد استيقظت أمي أخيرًا من حالة النشوة التي أصابتها بسبب الحب ونثرت رماد حفرة النار التي أشعلها والدي الحقير. انتقلت سو لي إلى رواية "قوس الفداء لأب حقير" باعتبارها الابنة المتوفاة قبل أوانها لزوجتها السابقة التي كانت تستخدمها كطعام للمدافع. لا يمكن لسو لي التي تتسم بالحماسة والتركيز على البقاء أن تشعر بالإحباط أكثر من هذا. 【عزيزتي الأم، يخطط الوغد وعشيقته لإيذاء ابنك وابنتك. من فضلك استيقظي الآن!】 لقد استيقظت الأم المهووسة بالحب أخيرًا، وتخلّصت من ميولها العاطفية وركزت على حياتها المهنية! 【إنه لأمر مؤسف للغاية. سيتم اختطاف أخي الأكبر المصرفي الاستثماري العبقري البالغ من العمر خمس سنوات قريبًا من قبل العشيقة وضربه حتى يصبح أحمقًا، حتى أنه سيتم قطع لسانه ...】 لقد قاوم الأخ الأكبر البالغ من العمر خمس سنوات الأمر بالدراسة الجادة والتدريب على الملاكمة التايلاندية وتنزيل تطبيق مكافحة الاحتيال. ومن الآن فصاعدًا، لن يتمكن أحد من خداعه للتحدث إلى الغرباء! 【مصير الأخ الثاني مأساوي أيضًا... كان مقدرًا له أن يكون عالمًا خارقًا، لكن أجداده السطحيين دمروا يديه! لقد أطعموه الر