
حين ينغمس الحب في وحلٍ من دم .. وتُفتح ابواب الدُهامى، ذلك السواد الأعظم والظلام الدامس .. ذلك السواد الذي لا يش به الليل، بل يسكنه ويأمره ويجعل من الدمع سكينًا .. ومن العناق وداع .. ثلاثة وجوهٍ دُهامى .. لم تُمسح ذنوبهم بالمغفرة، ولا نجاهم الحب من سجن الذاكرة، يسيرون في دائرة مغلقة وجوههم مكسوة بالظلام، وأرواحهم تحمل خيوط انتقامٍ نسجه الظلم بالحبر والدم ... وفي ليل يشبه ما فقدوه يكتبون نهاية ضحاياهم بأيدٍ قاسية .. لا ترحم.Todos los derechos reservados