Story cover for خيالات جامحة by miss-spoon
خيالات جامحة
  • WpView
    Reads 1,428
  • WpVote
    Votes 9
  • WpPart
    Parts 7
  • WpView
    Reads 1,428
  • WpVote
    Votes 9
  • WpPart
    Parts 7
Ongoing, First published May 11
Mature
""جدا جريء +18""

كان نائل في التاسعة من عمره.
في بيت صغير، يتقاسم فيه الغرف مع إخوته الثلاثة، 
كانت غرفته تفتح على الصالة، حيث التلفاز الوحيد في البيت.
وفي ظهيرة خريفية، جلس على الأرض وحده، يقلب القنوات، لا يبحث عن شيء معين، فقط يهرب من صراخ أمه المستمر

ثم توقف فجأة.

كان برنامجًا أجنبياً، امرأة تضحك وتتحرك ببطء، ترتدي ثوبًا ضيقًا، تتحدث بلغة لا يفهمها، لكن صوتها يشبه الغناء

جعلته يشعر بشيء لا يعرف له اسمًا.
شيء يشبه الوخز في جسده، وكأن هناك شيئًا في داخله يستيقظ للمرة الأولى

كانت هذه اللحضة بدايه لكل شي ..
لكل ما عاشه نائل ،داخل "خيالاته الجامحة"
All Rights Reserved
Sign up to add خيالات جامحة to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
كـٰـاثَـارسِـيـس by ahniz_1
31 parts Ongoing
للبالغين 18+ الروايه دمويه.. حين يفقد العقل سلطته على التمييز، وتنحل ضوابطه بين ما هو واقع وما هو وهم، يصبح كل شيء مباحًا... وكل شيء مريرًا. في عالم لا يخضع لموازين المنطق، حيث تتكسّر خطوط الزمن وتتماوج الصور كأحلام بلا يقظة، يولد الكائن مكسور الهوية، هش الملامح، يحاول أن يتشبث بشيء من ذاته، وهو ينهار داخليًا.. هناك، في زوايا الذاكرة المهترئة، تتبدل الأسماء، وتتكرر الوجوه دون أن تُشبه أحدًا، وتنبعث الأصوات من أعماق الداخل، لا من الخارج، لكنها لا تحمل طابع الألفة، بل كأنما هناك ذات أخرى تتقمص الجسد، تفكر بدلاً عنه، تتكلم، وتقرر... دون أن تستأذن. أتُراه تشرذم النفس؟ أم أن اثنتين تتنازعان المصير ذاته في قوقعة واحدة؟ ليست هذه حكاية اضطراب عابر، بل صراع وجودي عميق، بين من نُقنع أنفسنا أننا هم، ومن كنا نظن أننا كنّاهم يومًا. بين الأنا... واللا أنا. بين ماضٍ لا يسكن، وحاضرٍ لا يستقر، تدور الرواية في متاهةٍ نفسية قاتمة، لا منفذ منها إلا بانفجار داخلي ينسف كل شيء، ويعيد تشكيل الهوية من جديد
Remember me by MA_DELINE0
37 parts Complete
أجلس في تلك الغرفة وحدي، جسدي يؤلمني من شدة الضرب الذي تعرضت له... كنت غارقًا في أفكاري، ولكن انقطع انتباهي صوت بكاء طفل صغير. كنت متفاجئا. لكني تجاهلت الأمر، بلتأكيد سيهتمون بالأمر، لكن الصوت لم يتوقف ومضى لفترة طويلة. وقفت على قدمي بصعوبة لأخرج من الغرفة، لكنها لم تكن كالغرفة على الإطلاق! بدأت بتتبع مصدر الصوت. كان قريبًا حتى توجهت إلى باب المنزل. كان الجميع نائمين. استغربت لماذا الصوت يأتي من الخارج؟! فتحت باب المنزل لأتفاجأ بوجود صندوق مفتوح من الأعلى. اقتربت منه ووقعت عيني على ذلك الجسد الصغير. هل البشر لا يرحمون إلى هذه الدرجة بحيث يتركون طفلاً يبدو عمره بضعة أشهر فقط في الخارج بمفرده؟! زادت كراهيتي للبشر في تلك اللحظة. اقتربت من الطفل لأمسكه بين يدي. هدأ بعد أن حملته ونظر إلي بعينيه الواسعتين السوادء كظلمة الليل. بشرته البيضاء ورموشه الكثيفة كانت ملامح فتاة نظرت إلي ببراءة وخطوط من الدموع مرسومة على وجنتيها المحمرتين. قربت يدي لأمسح تلك القطرات. أمسكت بإصبعي وبدأت تضحك بطريقة طفولية لأبتسم معها بلهفة... كانت كل ملاك بملامحها البريئة. لأهمس. ; أن لم يحتويك العالم سأحتويك انا يا صغيرة ..
You may also like
Slide 1 of 6
كأنها ليست هي cover
ابق حياً مهما كلف الأمر cover
كـٰـاثَـارسِـيـس cover
Remember me cover
"𝑀𝑦 𝑓𝑎𝑚𝑖𝑙𝑦 𝑎𝑏𝑎𝑛𝑑𝑜𝑛𝑒𝑑 𝑚𝑒"  cover
إبن حكايتها  cover

كأنها ليست هي

9 parts Ongoing

❝كانت تملأ البيت ضحكًا... بعفويتها، بحركاتها الطفولية، ببراءتها. لكنه، حين ضاق ذرعًا بها، أرسلها إلى "دار النساء" لتتعلم النضج. بعد شهور، عادت. أنيقة، هادئة، مطيعة... وغريبة. اقترب ليضمّها، فابتعدت. حاول أن يسمع ضحكتها، فصمتت. وحين رأى الكدمات على جسدها،" بدأ يدرك أن ما فعله كان أكثر من قرار تأديبي " فهل ستسامحه؟ وهل يمكن للجرح أن يُشفى حتى لو عاد الحب؟ رواية درامية رومانسية مؤثرة، عن النضج، والندم، والحب الذي يأتي متأخرا 💕