""جدا جريء +18""
كان نائل في التاسعة من عمره.
في بيت صغير، يتقاسم فيه الغرف مع إخوته الثلاثة،
كانت غرفته تفتح على الصالة، حيث التلفاز الوحيد في البيت.
وفي ظهيرة خريفية، جلس على الأرض وحده، يقلب القنوات، لا يبحث عن شيء معين، فقط يهرب من صراخ أمه المستمر
ثم توقف فجأة.
كان برنامجًا أجنبياً، امرأة تضحك وتتحرك ببطء، ترتدي ثوبًا ضيقًا، تتحدث بلغة لا يفهمها، لكن صوتها يشبه الغناء
جعلته يشعر بشيء لا يعرف له اسمًا.
شيء يشبه الوخز في جسده، وكأن هناك شيئًا في داخله يستيقظ للمرة الأولى
كانت هذه اللحضة بدايه لكل شي ..
لكل ما عاشه نائل ،داخل "خيالاته الجامحة"
❝كانت تملأ البيت ضحكًا... بعفويتها، بحركاتها الطفولية، ببراءتها.
لكنه، حين ضاق ذرعًا بها، أرسلها إلى "دار النسا ء" لتتعلم النضج.
بعد شهور، عادت.
أنيقة، هادئة، مطيعة... وغريبة.
اقترب ليضمّها، فابتعدت.
حاول أن يسمع ضحكتها، فصمتت.
وحين رأى الكدمات على جسدها،" بدأ يدرك أن ما فعله كان أكثر من
قرار تأديبي "
فهل ستسامحه؟ وهل يمكن للجرح أن يُشفى حتى لو عاد الحب؟
رواية درامية رومانسية مؤثرة، عن النضج، والندم، والحب الذي يأتي متأخرا 💕