---
وصف الرواية:
حين تظن أنك تمسك بكتاب، انتبه... فقد يكون هو من يُمسك بك.
رواية "ظُلمة بين نبضتين" ليست مجرد رحلة بين السطور، بل انزلاقٌ بطيء نحو شقوق الزمن، حيث تتداخل الأرواح بالذكريات، وتتمزق الهوية بين ماضٍ لم يَعُد، ومستقبل لم يأتِ بعد.
بطل القصة، رجلٌ في الثلاثين من عمره، يجد نفسه فجأة في جسده المراهق، في زمنٍ يظنه قد عبره، يحمل كتابًا لا يقرأه... بل يقرأه هو. كتاب تتبدل صفحاته مع كل لحظة، تكشف أسرارًا عائلية مدفونة، وتُشعل ألغازًا تتجاوز حدود المنطق.
يوسف، صديقه الوحيد، يختفي أمام عينيه بعد أن فتح الكتاب، وتبدأ رحلة من الانشقاقات: في الواقع، في الذات، وفي الزمن.
هل ما يحدث له حقيقي؟ هل هو الوحيد العالق بين الأزمنة؟ أم أن هناك آخرين... ينتظرون عبور الباب الأخير؟
هذه رواية عن الظلال التي تسكننا، والأبواب التي لا تُفتح إلا بدماء الذاكرة، والكتب التي لا تُقرأ... بل تُحيا.
---