Story cover for صداع by sal1via
صداع
  • WpView
    Reads 845
  • WpVote
    Votes 227
  • WpPart
    Parts 6
  • WpView
    Reads 845
  • WpVote
    Votes 227
  • WpPart
    Parts 6
Ongoing, First published May 11
تنهيدة مرتجفة..
تتراجع للخلف، يداها ترتجفان، ودموعها تحاول أن تسبق أنفاسها:

ـ "أتركني..أرجوك.."

لكن صوته اخترق الظلام، خشنًا، كأنه يخرج من حنجرة تمزقت من الداخل:

ـ "هذا... هذا لأنكِ تجرّأتِ على دخولي... لأنكِ وقحة كفاية لتُوقظي داخلي.

يخطو نحوها.. كل خطوة تهز الأرض، عروقه تنبض بجنون، عيناه متسعتان كنمر حُبس في قفص روحه:

ـ "كيف فعلتِ هذا؟! كيـــف؟! أنا ميّت! ميت منذ دهر!!"

 - يده تخطف رأسها
وفي لحظة، ارتطم رأسها بالجدار...
ضربة..
ثم أخرى..
ثم ثالثة..
 الدم يلطّخ الجدار، عيناها تتسعان، أنفاسها تنحبس، يداه كالحديد 
الضربات تتوالى كأن الشياطين تمسك بذراعيه.
ثم توقف.

صمت ثقيل - 
يمسك وجهها بلطف مشوّه، كما لو أنه يحتضن ذكرى فقدها منذ زمن..عيناه تائهتان، تملأهما دهشة حيوان جريح يعجز عن فهم ما فعله.
ثم..ألقاها من النافذة.

هَوت..

كريشة عالقة في دوّامة، ترتطم بمرآة السماء وتخونها الرياح.
دمها تناثر في الهواء، نثرًا أحمر على لوحة الليل.
ريشة مشبعة بالدم.
صوت ارتطامها لا يُسمع.
لكن الصمت يُقتل.


في الداخل، بقي هو..وحده، تحيط به الجدران التي شهدت ولادته الثانية.
صرخة خرجت منه وكأنها نبض الأرض، ثم انفجر!

 -يُحطم الزجاج، يقلب الطاولة، يمزق الستائر، يضرب المرآة بقبضته حتى ينزف
وجهه دامٍ، يضربه مجددًا ومجدداً ...
All Rights Reserved
Sign up to add صداع to your library and receive updates
or
#227تلاعب
Content Guidelines
You may also like
قلوب تعلمت منه الحب  by wafahd
70 parts Complete
اقتباس إذا أردت رؤيته عليك تناول طعامك _ لا أريد..قالها صوت طفولي ببحة بكاء _ أرجوك كف عن البكاء ... سنعاقب إن لم تهدأ هيا يا صغيري بدأت بمسح عينيه التي لم تتوقف عن ذرف الدموع منذ يومين...شعرت بغصة في قلبها إنه صغير ماذا يريدون منه ...وذلك الرجل في الغرفة الأخرى لا يكف عن الصراخ ... والاستمرار بقول ذات الجملة : أعيدوا الصغير إلى عائلته وإلا لن أتفق معكم على شيء ...وغير ذلك يكون الصمت هو تعبيره عن كل ما يعرضونه له سيموت على هذا الحال لقد باتت تخشى على الصغير ...ماذا لو أذوه لإجبار الآخر على فعل ما يريدون فعادت لضمه بعد أن عاد للبكاء بعد سماعه الصوت من جديد وأخذت تربت على شعره الناعم ...إنه طفل جميل المحيا صحيح الجسد شديد الانتباه ليته لا يظهر هذا أمامهم وعند فكرتها هذه سمعت صوت القفل الالكتروني وخلال ثانية كان الصغير قد وصل للباب خارجا من الغرفة وقد تلقفه الحارس ضاحكا : يا إلهي أنت تزداد سرعة ...وحمله للأعلى والصغير يتخبط بين ذراعيه محاولا النزول ولكنه هدأ عندما قال الحارس : اهدأ ...سنذهب إلى بشر سكن وقابل عيون الحارس الذي نظر إليه أيضا وتحدث : لا أمل من النظر إلى هاتين الذهبيتين وأشار إلى عيون الطفل اللامعة بسبب الدموع _ جاء من الداخل صوت الفتاة : لا تؤذه فلا ذنب له .
عشق أسود ||  Black Love  by priencess_seba
26 parts Complete Mature
قهقه بقوة كالمجنون ليدفن وجهه داخل عنقهاا يستنشق رائحتهاا المدمنة .. ابتعد ليقابل وجهاا قائلاا بنبرة خبيثة .." ربماا تلك الخادمة مازالت على قيد الحياة تصارع موتهاا " .." ارجووك.. اعفوو عنهاا .. اناا المذنبة.. ليس لهاا ذنب في ما حدث " تترجاه بكلماتهاا .. ابتسامته مختلة خطت طريقهاا على شفتيه دافناا انفه بوجنتهاا قائلاا ..." لولا قلبي اللعين لكنتي الان بحالتهاا .. اللعنة على قلب لم يهوى سوواك .." فتحت عينيهاا بضعف وهي تسمع كلامه لتعاود وتغلقهماا وهي تقول بصووت ضعيف .." ارجوك انا المذنبة .. انا انا .. اعفو عنهاا ." تحركت شفاهه التي تلامس بشرتهاا قائلاا بنبرة ماكرة شيطانية .." لاا اعفوو من دون مقابل ..." " سأفعل ما تريد..فقط دعهاا.." تمتمت بضعف .. شعرت بأبتسامته المريضة على وجههاا.. لتغمض عينيهاا بحسرة .. انحنى يهمس في اذنهاا بصوته الخبيث قائلاا..." اريدك والليلة .." شهقت بخووف لتبدأ طبول قلبهاا بالقرع خوفاا .. جحوض عينيهاا بداا واضحاا.. حتى انهاا لم تستوعب ما قاله.. هل هو بكامل وعيه .. يساومهاا بعذريتهاا .. تحطم فوادهاا اهذا كل ما يريده .. "
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
𝕁𝕠𝕜𝕖𝕣'𝕤 ℍ𝕖𝕝𝕝 | جحيم الچوكر 1 by rodydeana639
22 parts Complete
متحدثة بـ توتر وهي تلفظ إسمه بـ شفتيها الرقيقة بـ تعجب : أســد؟!! وميران يحاول ان يزيح عينيه من على جسدها المغري التي ترتدي شورت قصير لـ نصف الفخذ فيما فوق وفلنة حمالات من نفس الخامة الحريرية اللون الزهري وشعرها المنساب على ظهرها ومجموعة من خصلات شعرها على كتفيها وصدرها تخفي أذنيها الحمراء من أصر الشتاء والبرد القارس وخصرها النحيف وجسدها الممشوق فـ نظر هو من أخمد قدميها عاريتين وهو يتفقد جسدها ويرتفع بـ نظره لـ عظمتها الترقورة البارزة ثم لـ عينيها ثم لـ شفتيها الكرزتين التي نطقت بـ إسمه ولم يستطع تمالك نفسه فـ دخل البيت وهو يمسك بـ كتفيها الناعمتين العاريتين ويدخلها للداخل وأغلق الباب بـ قدمه وأدارها جعلها تلتصق بـ الحائط وحاصرها بين يديه والحائط فـ وضع يديه خلف عنقها ورفع رأسها بـ يده الموضوعة خلف عنقها وهو يضع إصبعه الإبهام عند ذقنها ويفتح فمها بـ مستوى فمه لم يستطع السيطرة على نفسه أكثر من ذلك بـ سبب نظرتها البريئة عندما كانت تنظر له بـ أعينسها الطفولية الواسعة فـ مال بـ رأسه وقبلها قبلةً رقيقة تحمل بـ داخلها الكثير والكثير من المشاعر تلغبطت مشاعرة بـ إتجاهها فـ مرر يديه على خصرها بـ رقة يُحيط خصرها بـ ذراعه بـ أكمله ممرراً يديه على جانب خصرها الآخر صعوداً يقربها إليه أكثر لـ درجة ت
مشعوذة الجنرال by Ishtar_god_of_hearts
24 parts Complete
*مكتمله* لم يكن ظلام الليل ولا علو الشرفة التي وقف عليها كافيان لأخفاء تلك النظرة التي وجهها لها من الاعلى، وما زاد الامر سوء ، تغير لون عينيه من السواد الى الاحمر المشتعل، كعيني وحش غاضب مختبئ في الظلام... لكنه كان آسراً، كل جزء من معالم وجهه الصارمة كانت تصرخ بالقوة والخطر وذلك ما دفعها اكثر للنظر اليه دون الهرب... - سيدي... سقطت الكلمة من بين شفتيها كهمسة حملتها الرياح الى اذنيه وسببت له الجنون حتى بدأت عيناه تتجه نحو لون الاحمر الداكن وزاد من قوة قبضته على سياج الشرفة ليتفطر بين اصابعه وخلال ثوانِ، اختفى الى الداخل... شعرت بالخيبة تتغلب عليها، ارادت ان تراه لمدة اطول... لكن لماذا رحل؟... الم يعد يتذكرها... لم يمض الكثير من الوقت بالنسبة لمصاص دماء... او ربما لم يرغب برؤيتها مجدداً، ففي النهاية، كانت قد عادت هي وبيكاسوس دون ان يأمرهما بذلك... ... شتم ميكائيل جميع الالهه التي تمكن من تذكرها واغلق اذنيه بيديه ليبعد صوت نبضات قلبها التي قادته الى الجنون بشكل تدريجي... اراد ان يحطم الشرفة ويهبط الى جانبها ليغرس انيابه في رقبتها العاجيه... ولكنه علم... علم انه لن يتمكن من السيطرة على رغباته والتوقف قبل فوات الاوان... فزئر... زئر بشكل مخيف ليرسل جميع من في القصر الى رعب وخوف مفاجئ... الجزء الثاني ( مشعوذة الجنرا
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  by Eternal_Lun
10 parts Ongoing
" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق
~لَعٌنِةّ آلَغُآجّ~ by ayonot
59 parts Ongoing
تسأل نفسها ماذنب ذاك الذي ولد منبوذا لما كتب عليها الفناء ليعيش الغير....لما عليها الإطفاء ليشتعل الغير ... لما عليها الإحتراق ليبصر الغير.... فمابال الدنيا تطعنها كلما حاولت النهوض .... فمابال تلك الروح تتآكل ... فمابال الحياة وهي تسلب أغلى ماتملك ... أهو القدر ... أم هو الحظ .... مابال الإنس والجان .... مابال كل مخلوق على وجه الأرض بحق السماء .... ولكنها تقسم ....تقسم أن الدنيا إذا ما سلبت لها الحياة فستنتزعها ... إذا ما كتب عليها الفناء ...فستحرق كل إنسي حال بينها وبين حربها مع القدر ...لتملأ الفراغ الذي تكون في جوارحها إثرى كم الخذلان .... تقسم أنها لن تكون بيدقا في الصفوف الأمامية..... وإن كانت فستكون ذلك البيدق الذي يقلب الطاولة .. . بسيل من الدماء ستسجل إنتصارها....إنتضارها على القدر وتحررها من اللعنة ...من تلك اللعنة التي جرفها التيار لتقع فريسة في شباكها... . . . فكيف سيبدو العالم لو سقطت عنه كل القوانين والأعراف السائدة... ماذا سيحل بعالم أبى النظام والمساوات ليغدو قانون الغاب معتقدا وعرفا سائدا بينهم.... القوي يأكل الضعيف... والخبيث يغدر النقي... والكبير يحتكر الصغير...
ضلها الاعجوبة  by solar_ielle
10 parts Complete
*ليان.. الفتاة التي يسمونها "غبية"!** لطيفة كشروق الشمس، جميلة كحكاية خرافية، ومغامرة تجعل الحياة رقصة مجنونة! لكن وراء براءتها الظاهرة، **ذكاءٌ عاطفيٌّ يقرأ النفوس**، وقلبٌ شجاعٌ يواجه العالم بابتسامة. **كيان.. ظلها الذي لا يتكلم!** صامتٌ كالليل، غامضٌ كالضباب، و**مهووسٌ بها كجنون**. لا يستطيع رفضَ لها طلبًا - ولو طلبت القمر! يُحوِّل أيَّ شيء تُعجب به إلى هديةٍ بين يديها، يَحميها بعيونٍ تغار من كلِّ نظرة، **يعشقها بجنونٍ صامتٍ يخفي جراحًا داميةً**... **قبل خمس سنوات:** التقت به في ظلام غرفته، جريحًا وحيدًا بعد أن سرقَ الحادثُ والديه. كانت تَهرب ليلًا لِتنظف دموعه و**جراح جسده**.. فكانت **المنقذة الوحيدة لروحه**. **الآن:** هو حارسُها الظل.. لكن ماذا يحدث عندما **تهدُف براءتُها إلى إشعال غيظه الصامت؟** ماذا تفعل عندما يدخل حياتَها "رامي" الغامض، حاملاً دعوةً قد تُغيّر كل شيء؟ هل سينكسر صمتُ كيان أم سينفجر؟ وما هو **السرُّ الكبير الذي يخبئه في صندوق ماضيه المظلم؟** . **اقرأوا قصة حبٍّ** **تُحرِّكها الهدايا الصامتة،** **تُهدِّدها الغيرة العمياء،** **ويُحيط بها الغموضُ كالسُّحُب!** **هل سينتصر حبُّهما على شظايا الماضي.. وجنون الهوس؟**
الحب المريض _ The Sick Iove by ZainabAbdullah8
22 parts Complete
تصارعهم بعنفٍ والدموع تتهاطل على وجنتيها المحمره وهي تصرخ .. : أرجوكم أتركوني أنا أستطيع إيقافه .. لا يمكنكم قتله..!!!! أتركوني حباً بالله ... قالتها بالنهايه بصراخٍ قوي وهي تشعر بإنها لن تنطق حرفاً بعد هذا الصراخ الحاد .. رفعت نظرها بضعفٍ نحوه وهي تراه يقتل الشرطه بعنفٍ ويخرج أحشائهم بلا رحمه ويتناول قلوبهم .. منظره دموي ومخيف للغايه .. لكنها لا تخافه .. تعلم بإنه ليس بوعيه الآن .. هو ليس وحش .. صرخت بغضبٍ .. : كرررررررريس ... توقف عن فعل كل شيء وكأنه تجمد بمكانه .. أدار رأسه لها وهو يطالعها بعينان زرقاوتين حمراوتين! .. أمالت رأسها له بخيبه أمل .. صرخت بغلٍ بهِ وهي تبكي بعنفٍ ... : وحشاً دموياً حقير مثلُك لا يستحق الحب.!! هل سمعتنيييي!!؟ أنت لا تستحق الحب يا كريس ويندل كرامب .. أنا أكرهك .. أكررررررهك .. حمل ذلك الشرطي الذي أقترب منه بغتهً لكي يقتله وهو يرمي به أرضاً وتُسمع صوت عظامه وهي تتحطم بكل قسوه .. نظرت له بكرهٍ وهي تبعد الذين يمسكوها بقوهٍ وتتقدم نحوه وهي ترى الحاله التي وصل إليها ... صدر عريض مليئ بالدماء والخدوش .. شرايين رقبته بارزه لشده غضبه ... يديه تنزفان دماً .. بينما عيناه كانت ممتلئه بالدموع التي ترفض النزول .. وهو يشعر بغرابه فكيف له أن يبكي تأثراً لهذه الطفله .. ماذا تعني له ؟!!
You may also like
Slide 1 of 9
قلوب تعلمت منه الحب  cover
عشق أسود ||  Black Love  cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
𝕁𝕠𝕜𝕖𝕣'𝕤 ℍ𝕖𝕝𝕝 | جحيم الچوكر 1 cover
مشعوذة الجنرال cover
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  cover
~لَعٌنِةّ آلَغُآجّ~ cover
ضلها الاعجوبة  cover
الحب المريض _ The Sick Iove cover

قلوب تعلمت منه الحب

70 parts Complete

اقتباس إذا أردت رؤيته عليك تناول طعامك _ لا أريد..قالها صوت طفولي ببحة بكاء _ أرجوك كف عن البكاء ... سنعاقب إن لم تهدأ هيا يا صغيري بدأت بمسح عينيه التي لم تتوقف عن ذرف الدموع منذ يومين...شعرت بغصة في قلبها إنه صغير ماذا يريدون منه ...وذلك الرجل في الغرفة الأخرى لا يكف عن الصراخ ... والاستمرار بقول ذات الجملة : أعيدوا الصغير إلى عائلته وإلا لن أتفق معكم على شيء ...وغير ذلك يكون الصمت هو تعبيره عن كل ما يعرضونه له سيموت على هذا الحال لقد باتت تخشى على الصغير ...ماذا لو أذوه لإجبار الآخر على فعل ما يريدون فعادت لضمه بعد أن عاد للبكاء بعد سماعه الصوت من جديد وأخذت تربت على شعره الناعم ...إنه طفل جميل المحيا صحيح الجسد شديد الانتباه ليته لا يظهر هذا أمامهم وعند فكرتها هذه سمعت صوت القفل الالكتروني وخلال ثانية كان الصغير قد وصل للباب خارجا من الغرفة وقد تلقفه الحارس ضاحكا : يا إلهي أنت تزداد سرعة ...وحمله للأعلى والصغير يتخبط بين ذراعيه محاولا النزول ولكنه هدأ عندما قال الحارس : اهدأ ...سنذهب إلى بشر سكن وقابل عيون الحارس الذي نظر إليه أيضا وتحدث : لا أمل من النظر إلى هاتين الذهبيتين وأشار إلى عيون الطفل اللامعة بسبب الدموع _ جاء من الداخل صوت الفتاة : لا تؤذه فلا ذنب له .