Story cover for خُـبُـوّ الـلُـبِّ.. by _6Hikc
خُـبُـوّ الـلُـبِّ..
  • Reads 179
  • Votes 50
  • Parts 7
  • Reads 179
  • Votes 50
  • Parts 7
Complete, First published May 12
-كلما اشتدَّت عُرى القُربى، اشتدَّ معها لَهبُ التباعد، فإنَّ النفسَ لا تَصطفي من يُشابِهُها، بل تأنفُه وتُضْمِر له الصد.

تظنُّه طوقَ نجاةٍ من لجة الهاوية، فإذا هو مِعْوَلُها، يمهدُ لكَ صراطَ الهَلَاك!

فتغدو أسيرًا، تُعاديك جوارحك، وتتنازعك دواخلك، كأنَّك في جُحرٍ من الشكِّ واليقين، لا تستقرُ بكَ سكينةٌ، ولا تطمئنُ بكَ نفس.

«أحسُّ بروحي وقد انفصلت عن بدني، تهيمُ في مجاهلِ الكون بلا قيدٍ ولا وتر.»

.
.
.
.
.

النشر:
29/6/2025
الأحد، 7:00 صـ.

الانتهاء:
18/7/2025
الجمعة، 9:00 مـ.

.
.
.

تصنيف: الدراما النفسية، التراجيديا، الغموض النفسي، الدراما الاجتماعية.

.
.
.

مدققة من قبل: مِيرا.
الغلاف من صنع: يودايمونيا.

ᶜʰᵃʳᵃᶜᵗᵉʳˢ-
Сирша
Алим

© _⁶ᴴⁱᵏᶜ
All Rights Reserved
Sign up to add خُـبُـوّ الـلُـبِّ.. to your library and receive updates
or
#408مذكرات
Content Guidelines
You may also like
وَشْ بَقَى لِي بَعْدَك؟   by joury_33611io
21 parts Ongoing Mature
كنا أربعة قلوب تمشي على درب واحد، نضحك من قلب، نكتم همومنا عن بعض، نحلف إن ما يفرّقنا شي... بس الحقيقة إن أقرب الناس لك هم أحيانًا أول من يطعنك. "ميس" كانت تشوف في جواد الحياة كلها،... "ميرال" كانت تكتب رسائل ما توصل، وتحب من بعيد وهو ما يدري. "العنود" تحلف إنها أقوى من إنها تنكسر، بس طعنة من محبوبها خلتها تتغيّر للأبد. " شيهانة " جرحت جرح عميق مشت في سكة م تمر الا للي يعبرون مشتها و انكتب فوق الثرى مضمون . الرواية تمشي بين لحظات ضحك، وسهرات ما تنعاد، ودموع في الخفا، وبين حبّ من طرف، وحبّ متبادل، وخيانة تطيح جبال. وبين كل ذا، يطلع شي واحد ما تغيّر: حضن الأم، ودعوة من قلب أب، وسند عائلة ما خانت. "وش بقى لي بعدك؟" مو بس سؤال، هو وجع، هو لحظة توقف فيها الزمن، وتغيّر كل شي. "مو كل طعنة تجي من عدو... أحيانًا أقرب كتف، هو أول سكين." رواية من خيالي الواسع 🌷🌷🌷 ، أول تجربة لي في الكتابة. جميع الحقوق محفوظة، ولا أسمح بإعادة النشر إلا بعد ختام الرواية ويكون اسمي موجود غير ذلك يعرضك لمسائل قانونية حبايبي يعني بس اكتبوا رواية بقلم الكاتبه جُوري 🌷🌷🫰🏻.
"الگـتـــابُ المَــلْعـــون„ by Dear_14s
9 parts Ongoing
" لا تَقُل وَداعاً....بل قُل إلى اللقاء" هل تخاف الوداع؟ تخاف من المستقبل المجهول؟ الوحده؟ أم الغوص في خفايا هذا العالم وإكتشافه؟ أو..... أممم برأيي لا يهم.... ما دمت أواجه كل هذا مع من أحب، فأنا أريد الاستمرار، لا أريد التوقف، حتى لو كُتبت نهايتي على يد شخص... أريد الاستمرار... نعم... على الأكيد... سأُثبت أنني شخص يواجه الحياة بكل مخاوفها ولا يخشاها أبداً، تربّيت على مواجهة الأمور لا الهرب منها، لم تلدني أمي عبثاً، ولم يتعب أبي ليلاً نهاراً في عمله من أجلي عبثاً... هذا لم يكن عبثاً أبداً أبداً، ولن أجعله عبثاً مهما حصل. آسر شاب يعيش بين عالم الگتب....عالم به أسرار ومعلومات لا يعلمها إلا من غاص فيه....معلومات عن الماضي والحاضر والمستقبل المجهول....ما الذي سيخوضه آسر بين عالم الكتب هذا وما الأسرار والمستقبل المجهول الذي ينتظره بداخله..! أول رواية إلي✨ بنزل نبذة فصل صغير عن القصة وبحذفوا لما أبدا أنزل الفصول بالعطلة إن شاء الله💞 أمنع السرقة ونشر الرواية في مواقع التواصل الإجتماعي أو نسخها... البداية 2/6/2025 النهاية .....
صداع by sal1via
6 parts Ongoing
تنهيدة مرتجفة.. تتراجع للخلف، يداها ترتجفان، ودموعها تحاول أن تسبق أنفاسها: ـ "أتركني..أرجوك.." لكن صوته اخترق الظلام، خشنًا، كأنه يخرج من حنجرة تمزقت من الداخل: ـ "هذا... هذا لأنكِ تجرّأتِ على دخولي... لأنكِ وقحة كفاية لتُوقظي داخلي. يخطو نحوها.. كل خطوة تهز الأرض، عروقه تنبض بجنون، عيناه متسعتان كنمر حُبس في قفص روحه: ـ "كيف فعلتِ هذا؟! كيـــف؟! أنا ميّت! ميت منذ دهر!!" - يده تخطف رأسها وفي لحظة، ارتطم رأسها بالجدار... ضربة.. ثم أخرى.. ثم ثالثة.. الدم يلطّخ الجدار، عيناها تتسعان، أنفاسها تنحبس، يداه كالحديد الضربات تتوالى كأن الشياطين تمسك بذراعيه. ثم توقف. صمت ثقيل - يمسك وجهها بلطف مشوّه، كما لو أنه يحتضن ذكرى فقدها منذ زمن..عيناه تائهتان، تملأهما دهشة حيوان جريح يعجز عن فهم ما فعله. ثم..ألقاها من النافذة. هَوت.. كريشة عالقة في دوّامة، ترتطم بمرآة السماء وتخونها الرياح. دمها تناثر في الهواء، نثرًا أحمر على لوحة الليل. ريشة مشبعة بالدم. صوت ارتطامها لا يُسمع. لكن الصمت يُقتل. في الداخل، بقي هو..وحده، تحيط به الجدران التي شهدت ولادته الثانية. صرخة خرجت منه وكأنها نبض الأرض، ثم انفجر! -يُحطم الزجاج، يقلب الطاولة، يمزق الستائر، يضرب المرآة بقبضته حتى ينزف وجهه دامٍ، يضربه مجددًا ومجدداً ...
You may also like
Slide 1 of 7
2528 cover
وَشْ بَقَى لِي بَعْدَك؟   cover
اِكْتِتام cover
"ما تُخْفِيهِ الظِّلَال"  cover
"الگـتـــابُ المَــلْعـــون„ cover
مورڤا. cover
صداع cover

2528

58 parts Complete

تقدم بخطواته الواثقه ترى اللهب يشتعل في عينيه يمد يده لينتشلها من ياقة قميصها يردف بصوتٍ عالي اشبه بالزئير. " اتعلمــــين كم سعره ايتها اللعينه !! ". رأها تمعن النظر إلى عيونه الخضراء فعقد حاجبيه يشدد من قبضته عليها الى ان تحدثت : " يحلاوه عيونك...قصــدي بكــام يعني ! بعشرة جنيه ؟؟ مالك يعني متغاظ عليها كده ليه متزعلش هديهالك ". ثوانٍ حتى تركها من قبضته لتصطدم بالحائط تطلق تأوهاً و تتذمر : " انا محتاجه كريم لضهري عشان خلاص مش قــادره ". استدار بجسده الضخم يحدق بالحارسين بينما يرتعش كلاهما ينطق من بين اسنانه " من هذه الفتــــــاه !! ". ارتجف كلاهما ليقفا بأستقامه يشيران لها و ينطقان في نفسٍ واحد : " انها الراقصة ! ". خرجت شهقه من بين شفتيها تنطق بذهول : "يخراشـــي رقـــاصة مين ؟؟ ". (الرواية قيد تعديل السرد) بدأت :2024/1/29 انتهت :2024/5/1 بقلم : يارا شعيب. رواية : 2528 قبل الميلاد. 1#قصص 1#زمن 1#دماء 1#الحركة