Story cover for خُـبُـوّ الـلُـبِّ.. by _6Hikc
خُـبُـوّ الـلُـبِّ..
  • WpView
    Reads 184
  • WpVote
    Votes 47
  • WpPart
    Parts 7
  • WpView
    Reads 184
  • WpVote
    Votes 47
  • WpPart
    Parts 7
Complete, First published May 12
-كلما اشتدَّت عُرى القُربى، اشتدَّ معها لَهبُ التباعد، فإنَّ النفسَ لا تَصطفي من يُشابِهُها، بل تأنفُه وتُضْمِر له الصد.

تظنُّه طوقَ نجاةٍ من لجة الهاوية، فإذا هو مِعْوَلُها، يمهدُ لكَ صراطَ الهَلَاك!

فتغدو أسيرًا، تُعاديك جوارحك، وتتنازعك دواخلك، كأنَّك في جُحرٍ من الشكِّ واليقين، لا تستقرُ بكَ سكينةٌ، ولا تطمئنُ بكَ نفس.

«أحسُّ بروحي وقد انفصلت عن بدني، تهيمُ في مجاهلِ الكون بلا قيدٍ ولا وتر.»

.
.
.
.
.

النشر:
29/6/2025
الأحد، 7:00 صـ.

الانتهاء:
18/7/2025
الجمعة، 9:00 مـ.

.
.
.

تصنيف: الدراما النفسية، التراجيديا، الغموض النفسي، الدراما الاجتماعية.

.
.
.

مدققة من قبل: مِيرا.
الغلاف من صنع: يودايمونيا.

ᶜʰᵃʳᵃᶜᵗᵉʳˢ-
Сирша
Алим

© _⁶ᴴⁱᵏᶜ
All Rights Reserved
Sign up to add خُـبُـوّ الـلُـبِّ.. to your library and receive updates
or
#887مذكرات
Content Guidelines
You may also like
أسرار تحت القمر (مكتملة) by Anazaleane
42 parts Ongoing
♡♡♡♡♡ كنتُ أراقب الوجوه تمرّ من حولي، وأفكر في كل شيء حدث البارحة... وفي ما سيأتي. أحاول أن أجد نقطة توازن بين الخوف والهدوء، لكنهما كانا في صراع داخلي لا ينتهي. فجأة....! سمعتُ صوت تحريك كرسيٍ على الأرض.... التفتُّ، وإذا بـإيفان يجلس قبالتي، عينيه بارِدتان كالجليد، تحدقان بي بلا أي تعبير ودود.... توقفت عن المضغ، وأوشكت على الاختناق بطعم الطعام الذي كنت أتناوله.... صمتٌ ثقيل ملأ المكان....! بصوت هادئ لكن مُرعب في وضوحه، قال: "هل تعتقدين أنني كنت ثملاً عندما قلتها؟ لم تكن كلمات بلا معنى، أوليفيا." شعرتُ وكأن الهواء يهرب من رئتي..... هذا ليس سكرًا، هذا يقين... وخطة مخيفة في آنٍ واحد.... تلعثمت قليلاً، وحاولت أن أبتلع الطعام، لكن اختناقًا خفيفًا أعادني إلى واقع الكلمات..... نظرتُ إليه وأجبت بصوت مرتعش: "لم أكن أعرف... ظننتُ أن الأمر كان بسبب الشراب." ابتسم بسخرية مريرة، وقال: "الشراب كان ذريعة فقط. ما قلته كان واضحًا، وأنت تعرفين ذلك." شعرت بالبرد ينساب في عروقي، وعرفت أنني أمام حقيقة لا مفر منها. "لماذا؟" همستُ أخيرًا. "لماذا تضغط عليّ بهذا الشكل؟" نظر إليّ بعمق، ثم قال بصوت منخفض: "لأن الأمور ليست كما تتصورين، أوليفيا. وأنتِ جزء من هذه اللعبة." ظللت صامتة، والقلق يملأ كل جزء مني....
صداع by sal1via
6 parts Ongoing
تنهيدة مرتجفة.. تتراجع للخلف، يداها ترتجفان، ودموعها تحاول أن تسبق أنفاسها: ـ "أتركني..أرجوك.." لكن صوته اخترق الظلام، خشنًا، كأنه يخرج من حنجرة تمزقت من الداخل: ـ "هذا... هذا لأنكِ تجرّأتِ على دخولي... لأنكِ وقحة كفاية لتُوقظي داخلي. يخطو نحوها.. كل خطوة تهز الأرض، عروقه تنبض بجنون، عيناه متسعتان كنمر حُبس في قفص روحه: ـ "كيف فعلتِ هذا؟! كيـــف؟! أنا ميّت! ميت منذ دهر!!" - يده تخطف رأسها وفي لحظة، ارتطم رأسها بالجدار... ضربة.. ثم أخرى.. ثم ثالثة.. الدم يلطّخ الجدار، عيناها تتسعان، أنفاسها تنحبس، يداه كالحديد الضربات تتوالى كأن الشياطين تمسك بذراعيه. ثم توقف. صمت ثقيل - يمسك وجهها بلطف مشوّه، كما لو أنه يحتضن ذكرى فقدها منذ زمن..عيناه تائهتان، تملأهما دهشة حيوان جريح يعجز عن فهم ما فعله. ثم..ألقاها من النافذة. هَوت.. كريشة عالقة في دوّامة، ترتطم بمرآة السماء وتخونها الرياح. دمها تناثر في الهواء، نثرًا أحمر على لوحة الليل. ريشة مشبعة بالدم. صوت ارتطامها لا يُسمع. لكن الصمت يُقتل. في الداخل، بقي هو..وحده، تحيط به الجدران التي شهدت ولادته الثانية. صرخة خرجت منه وكأنها نبض الأرض، ثم انفجر! -يُحطم الزجاج، يقلب الطاولة، يمزق الستائر، يضرب المرآة بقبضته حتى ينزف وجهه دامٍ، يضربه مجددًا ومجدداً ...
"الگـتـــابُ المَــلْعـــون„ by Dear_14s
9 parts Ongoing
" لا تَقُل وَداعاً....بل قُل إلى اللقاء" هل تخاف الوداع؟ تخاف من المستقبل المجهول؟ الوحده؟ أم الغوص في خفايا هذا العالم وإكتشافه؟ أو..... أممم برأيي لا يهم.... ما دمت أواجه كل هذا مع من أحب، فأنا أريد الاستمرار، لا أريد التوقف، حتى لو كُتبت نهايتي على يد شخص... أريد الاستمرار... نعم... على الأكيد... سأُثبت أنني شخص يواجه الحياة بكل مخاوفها ولا يخشاها أبداً، تربّيت على مواجهة الأمور لا الهرب منها، لم تلدني أمي عبثاً، ولم يتعب أبي ليلاً نهاراً في عمله من أجلي عبثاً... هذا لم يكن عبثاً أبداً أبداً، ولن أجعله عبثاً مهما حصل. آسر شاب يعيش بين عالم الگتب....عالم به أسرار ومعلومات لا يعلمها إلا من غاص فيه....معلومات عن الماضي والحاضر والمستقبل المجهول....ما الذي سيخوضه آسر بين عالم الكتب هذا وما الأسرار والمستقبل المجهول الذي ينتظره بداخله..! أول رواية إلي✨ بنزل نبذة فصل صغير عن القصة وبحذفوا لما أبدا أنزل الفصول بالعطلة إن شاء الله💞 أمنع السرقة ونشر الرواية في مواقع التواصل الإجتماعي أو نسخها... البداية 2/6/2025 النهاية .....
🕯️ كٓـــــــيّٓــــــانٕـــــي 🕯️ ﴿بالـلهجـة الجـزائـريـة﴾ by AhLame754
92 parts Ongoing
رجعت بكرو جديدة بعد غيااااااب سنييييين يا جماعة🙂 بصح مشي كأي كرو كتبتها ملقبل نونونونونووووووو مشي معنتها خارقة للعادة بصح علبالي راح تعجبكم راح نبداااو رحلة جديدة مع بعضانا 🗝️فــــــوضى_تـــــــحـــــت_الـــــــنـــــظــــــام 🗝️ الحكاية ليست عن لقاءٍ عابر، بل عن صدامٍ بين عالمين... عالم يركض حافيًا خلف الضحكة، وعالم يمشي بوقع الخطى المحسوبة. ⚜️ هي فوضى تمشي على أرض الحياة بخفة نسيم، تحمل في عينيها ألف شمس، وفي قلبها فصول من الربيع لا تنتهي. ⚜️ وهو صرامة تسير على هيئة رجل، لا يبتسم إلا نادرًا، كأن الضحكة عنده كنز لا يُمنح إلا في لحظة لا يعرفها أحد. ⚜️ ما بين فوضاها التي تكسر القواعد، ونظامه الذي يبني الجدران، نشأ صمتٌ غريب... صمت لا يفهمه سواهما، حيث تنبض الكلمات بلا صوت، وتتحدث الأرواح بلغة لا تُكتب. ♙ ليست هذه رواية عن حب سهل، بل عن قلوب وجدت نفسها في منتصف معركة غير متكافئة: بين الحرية والقيد، بين العبث والنظام، بين قلبٍ يلهو وعقلٍ لا ينام. ♛ هنا... حيث لا تُقاس المسافات بالأمتار، بل بالخطوات التي يقطعها كل منهما نحو الآخر، رغم كل الحواجز. هنا... حيث تشتعل الحكاية في رماد الاختلاف، وتزهر من شقوق الجليد، لتكتب أسطورة عن حبٍ لم يكن يفترض أن يحدث... ومع ذلك، وُلد ليبقى. ممنوع ا
You may also like
Slide 1 of 9
"ما تُخْفِيهِ الظِّلَال"  cover
أسرار تحت القمر (مكتملة) cover
خَلْفَ الظِّلالْ  cover
صداع cover
"الگـتـــابُ المَــلْعـــون„ cover
اِكْتِتام cover
🕯️ كٓـــــــيّٓــــــانٕـــــي 🕯️ ﴿بالـلهجـة الجـزائـريـة﴾ cover
قلـب مستـعمل 💔 cover
ذَاكِرةُ حِبر.  cover

"ما تُخْفِيهِ الظِّلَال"

13 parts Ongoing

كانَ قاتِلًا مأجورًا... ثُمَّ... قاتِلًا مُتَسَلْسِلًا. لا أَحَدَ اسْتَطاعَ فَكَّ طَلاسِمَ جَرائِمِهِ... حتّى ظَهَرَتْ ، المُحَقِّقَةُ الوَحيدَةُ الَّتي اقْتَرَبَتْ مِنَ الحَقيقَةِ بِما يَكْفِي لِإيقاظِهِ، لاسْتِفْزازِهِ، وَلِتُصْبِحَ لُعْبَتَهُ القادِمَةَ. تَبْدَأُ المُطارَدَةُ، وَتَتَداخَلُ الخُيوطُ... بَيْنَ قِناعِ الحُبِّ، وَوِشاحِ الخِداعَةِ. هُوَ يَتَظاهَرُ بِالعِشْقِ... وَهِيَ تَظُنُّ أَنَّهُ وَقَعَ في حُبِّها. لَكِنْ في هذِهِ اللُّعْبَةِ، مَنْ يَخْطُو أَوَّلًا... هُوَ مَنْ يَسْقُطُ أَخِيرًا. "ما تُخْفِيهِ الظِّلالُ"، رِوايَةٌ نَفْسِيَّةٌ/بُولِيسِيَّةٌ/دِرامِيَّةٌ عَنْ قاتِلٍ قَرَّرَ أَنْ يُحِبَّ ضَحِيَّتَهُ... لَكِنْ لَيْسَ كَمَفْهُومِ الحُبِّ الَّذِي نَعْهَدُهُ بَيْنَ الأَبْطالِ فَقَط، بَلْ... لِيَقْتُلَها!