
"تُدير الأيام دَفّتها كما تشاء، وتعبر الليالي في صمتٍ كأنها لا تُبالي، لكنّ الذكريات تأبى الرحيل، تسكننا كأنها نُقِشت على جدران القلب، خصوصًا عبق الذكريات الطفولية... تلك التي لا يطالها الفناء، تبقى حيّة، مهما تغيّرت الوجوه وهاجرت الأماكن. فمن ذا الذي يُجيد مداواة جراحٍ لا تُرى؟ ومن سيسمع نداء القلب حين يختنق بين الصمت والحنين؟ أم كُتب عليّ أن أحمل جروحي وحدي، وأمضي بين ظلال الذكرى والرجاء؟"All Rights Reserved