Story cover for اللي بيننا مثل انتقام وكل واحد منا يجرح الثاني بـ ضمير by rwaia_rr1
اللي بيننا مثل انتقام وكل واحد منا يجرح الثاني بـ ضمير
  • WpView
    Reads 1,388
  • WpVote
    Votes 264
  • WpPart
    Parts 8
  • WpView
    Reads 1,388
  • WpVote
    Votes 264
  • WpPart
    Parts 8
Ongoing, First published May 13
Mature
لم أكن الضحية الضعيفة كما ظنّوا، ولم أكن صفحة تُطوى بسهولة كما تمنّو اخترت أن أختفي، أن أُسكت كل شيء، أن أراقب من بعيد لا لأنني خفت، بل لأنني كنت أكتب سيناريو العدالة ببرودٍ لا يُرحم الانتقام الحقيقي لا يصرخ، لا يهدد، ولا يركض خلف أحد الانتقام يمشي بثقة، يبتسم، يُصافح، ويجلس على الطاولة نفسها مع من كان يومًا سببًا في انكساره لكن هذه المرة أنا من سيسقطهم، واحدًا تلو الآخر
All Rights Reserved
Sign up to add اللي بيننا مثل انتقام وكل واحد منا يجرح الثاني بـ ضمير to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
بين الدماء by zae_in197
11 parts Ongoing
"عندما يُسحق القلب تحت وطأة الخيانة، لا يبقى للإنسان سوى خيارين: أن يُدفن تحت رماد ضعفه، أو أن يقوم من بين الركام، جمرًا لا يُطفأ ونارًا لا تُروى." هو لم يولد شريرًا... كان قلبه نقيًا كصفاء السماء، وروحه وادعة كطفلٍ يحلم. لكنّهم، بخيانتهم، بكذبهم، بغدرهم الذي فاق حدود الإنسانية، نزعوا من صدره الرحمة، واقتلعوا منه الطمأنينة، فصار شيئًا آخر... صار لعنة! قالوا له: انْسَ، الزمن كفيل بأن يُبرد الجراح. لكنّه آمن بأن الزمن لا يُصلح شيئًا، بل يربّي الغضب، ويُنمّي الحقد، حتى يُصبح الانتقام فريضة. سُلبت منه الطفولة، قُتلت أحلامه بيد من ظنّهم أمانه. والآن، عاد... لا لينتقم فقط، بل ليُعيد كتابة القصة بطريقته، بحبرٍ من الدم، وبحروفٍ من وجع لا يُغتفر. لن يدقّ باب الرحمة، لن يطلب العدالة من قانونٍ صامتٍ أخرس، بل سيكون هو القانون، هو الجلّاد، وهو النهاية لكل من ظنّ أن الطعن لا يُرد. صوته هادئ... خطواته صامتة... لكن خلف عينيه سُعار جحيم. من عبث بماضيه، سيلقى حاضرًا لا يُطاق... ومن خان ثقته، سيتوسل الموت ولن يناله. هو لا ينتقم... هو يُعيد التوازن لهذا العالم الظالم بطريقته!
بين حكم القانون وحكم القلب ⚖️ by 7x2fbnbzbbprivaterel
20 parts Ongoing
في حرب اجتمع فيها شخصان كلاهما يحمل جرحًا من ماضيه هو كالصخر الصامد تحت الريح وهي كالنار تحترق بلا توقف يحيطان ببقايا ألم وذكريات تسكن بينهما صراعات الثأر والحب بين الأسود والأبيض بين نورٍ يلوح في الأفق وطيف ظلّ ما يفارق الليالي كلاهما رافضا الانكسار يحمل في صدريهما نار الانتقام . هذي يديني لا وصلت لك عطا ولا مسّها غير الوفا في خطاها أنا محميك، لو قفلت كل الجهات أنا ظلك ولو الشمس تعمّت بلاها ولو غاب النور من عيون الدنيا وصار الليل سرمديًا بلا مداها أنا الضوء اللي ما ينطفي أبدًا والأمل اللي في عتمة ليلها سماها أنا اللي لو كذبوا عليك شهودهم أوقف وأقول: أنا الشاهد وأنا القاضي وأنا المحكمه،أنا الحكم. ولا مرّوك بخطر إلا وأنا قدامه وأكون السند وقت الشدة والرخاء والمأوى لما تهب عليك عواصف السماء أحميك من عيون الحاسدين والخصام وأكون لك درعًا من كل مكروهٍ وجفاء أنا الصوت اللي يعلى المكان واليد اللي تمسح دموع الزمان ما أنحني مهما تعالت الرياح ولا أتركك لو قسى الزمان. تنويه: جميع أحداث هذه الرواية، وشخصياتها، وأماكنها من وحي الخيال . كما لا أستبيح نقل هذا العمل أو اقتباسه . الكاتبة : خـــيــال LA
نَقَطةُ ضَوءٍ... وظَلامٌ يكَاد ان يخَنِق by nana_00_0
1 part Complete Mature
--- إلى القارئ الذي يقرء بهذا الكتاب الآن... لم أكتبه لتشعر بالراحة، بل لتشعر... لترى كيف يمكن للطفولة أن تخلق قاتلًا، وللوحدة أن تصنع هاوية. هذا ليس مجرد سرد لجرائم، بل خريطة لقلبٍ تمزّق بصمت. إن وجدت نفسك تكره "ميرال"، فكر بها طفلة قبل أن تحكم. وإن شعرت ببعض الحزن... فاعلم أنّ بعض الظلام لا يطلب سوى أن يُفهم. اقرأها كما لو كنت تستمع لاعتراف متأخر، أو صرخة كتبها أحدهم حين لم يجده أحد. مقدمة المؤلفة عندما بدأت في كتابة هذه القصة، لم أكن أبحث عن الحلول، بل كنت أبحث عن الأسئلة. لم أكن أريد أن أخبركم عن الجريمة نفسها فقط، بل عن الظلام الذي يمكن أن يعيش فيه القلب البشري عندما يُترك دون مساعدة. لقد وجدت نفسي في هذا العالم المظلم الذي تسكنه الشخصيات المكسورة، كل واحدة منهن كانت جزءًا من حكاية تُكتب في صمت، وتتحول إلى صرخات غير مسموعة. لم تكن "ميرال" هي البداية، لكنَّها كانت النهاية. النهاية التي كانت متوقعة، ولا أحد يمكنه تجنبها. في كل حرف، كنت أُحاول الاقتراب أكثر من الإنسان الذي قرر في لحظة ما أن يتبع طريقًا لا عودة منه، وصمّم على أن يصبح جزءًا من الظلام الذي يبتلع الجميع. إلى أولئك الذين يشعرون بالألم في صمت، لا تزال الحكاية تكتب بأيدينا، ولا يزال بإمكاننا أن نغير النهايات... إن أردنا. - ------ في زاوي
خطايا البيد|| +١٨ by LastStanding1
52 parts Ongoing
كنت أظن أن الهرب يكفي. أنني إن خنقت أنوثتي وخطت صوتي تحت اسم "سالم"، ستنتهي اسواء الاحتمالات لكن البيد لا تنسى، والعيون فيها لا تُخدع. حين دخل، لم يسأل من أنا لم يكن يطلب، كان يأخذ... بيده، بنبرته، بوجوده الذي لا يقبل مساحة للرفض. كنت أقاومه بجسدي لا بصوتي، لكن صوتي لم يكن ينجو، كان يتكسّر تحت أنفاسي، يتبعثر في الارتجاف، ثم يتلاشى مع كل مرة يفرض حضوره فوق جسدي. لم يعتذر... ولم أطلب. شيء في داخلي صار يشتاق إليه رغم كل شيء، كأنني أبحث فيه عن نهاية لقلقي، أو عن مجرم يحرس خرابًا يشبهني. لكن الحكاية لم تنتهِ عنده. دخل صاحبه من بابٍ آخر، أقل وحشية... وأكثر خبثًا. لم يحاول كسر الباب، بل وقف أمامه طويلًا، ينتظر أن أفتحه أنا. كان يحدّق بي كما لو أنه يرى امرأة جديدة، كأن كل ما احتقره سابقًا... صار يشتهيه الآن. لم يقاوم، ولم أنكر. كنا نعرف أن ما بيننا ليس حبًا، بل صفقة صامتة: هو يلعق خيانته على جسدي، وأنا أختبر قدرتي على احتقار الضعف... بعد أن جُرّدت منه. بين ذئب و مستذئب لم أعد أعرف أين أبدأ، ولا مع من سأنتهي. لكني أعلم أنني لست وحدي من يبحث عن خلاص... كلانا - وكلهم - غارقون معي..
You may also like
Slide 1 of 8
قيود العدم cover
صدى بَعيد  cover
Fight in order to live cover
بين الدماء cover
بين حكم القانون وحكم القلب ⚖️ cover
وَتيرة وَد  cover
نَقَطةُ ضَوءٍ... وظَلامٌ يكَاد ان يخَنِق cover
خطايا البيد|| +١٨ cover

قيود العدم

6 parts Complete

**"وُلِدتُ في قفصٍ دون قضبان، لكنني شعرتُ بقيوده تُحكم قبضتها على روحي منذ أن فتحتُ عينيّ على هذا العالم. كان أبي جلّادي الأول، يظنّ أن القسوة فضيلة، وأن العذاب تربية. لم يكن يضربنا فقط، بل كان يسلبنا الحياة قطعةً قطعة، يقتل فينا الأمل قبل أن ينمو، ويغرس في قلوبنا خوفًا لا ينطفئ. أختي كانت أقرب إليّ من أنفاسي، كنا نتشارك الألم ذاته، الأمل ذاته، والكوابيس ذاتها، حتى جاء اليوم الذي غيّر كل شيء... اليوم الذي سرقها مني. رأيتها تسقط أمامي، عينُها الواسعة التي كانت تحلم بالحرية أُغلقت إلى الأبد، ودماؤها رسمت على الأرض قصةً لن تُمحى. لم أبكِ، لم أصرخ، لأنني كنتُ أعلم أنني التالية، وأن البكاء في هذا البيت جريمة لا تُغتفر. لم أسأل عن السبب، فقد تعلّمتُ أن الأسئلة لا تجلب سوى المزيد من الألم. كنتُ أنتظر دوري، لكن بدلاً من الموت، نُفيتُ إلى مصيرٍ آخر... زواجٌ لم أختره، لرجلٍ لم أعرفه، في حياةٍ لم أرغب بها.ُ