لا يطلب الإذن، ولا ينتظر الفرصة... يمر كالعطر، يسرق القبلة ويمضي. لا يعرف اسماً ولا يعد بشيء، كل ما يريده هو لحظة على الشفاه... لحظة يترك فيها أثره، ويرحل."
في العتمه ، حيث لا تُروى القصص بصوتٍ عالٍ كانت هيَ تكتب حبها على هامش الوقت ...
وفي زاويه الضوء المكسور ، كان هوَ يخبئ عينيه خلف صمته الطويل
ما بين لقاءٍ عابر ونظره تُكمل نصف الكلام ، ولدت الحكاية ... حكاية لا أحد يجرؤ ان يُسميها حبًا .