Story cover for في بحّر العشق  by o0o0ooo0oo0
في بحّر العشق
  • WpView
    Reads 11
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 11
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published May 14
Mature
أنا القُبطانُ والبحرُ العميقُ أَنيني
وفي عيونِكَ ضيُّ العُمرِ يَحتويني

أبحرتُ وحدي، وقلبي فيهِ صورتُكَ
فرِحتُ طيفًا... وحُزني لا يُغادرُني

نادَتْنيَ الأمواجُ: ارجعْ، لا مَفرَّ لهُ
مَن ضلَّ في الحبِّ، لا يَهديهِ مُرْسيني

لكنّني ماضٍ، والريحُ تسألني:
أتسكنُ الشوقَ أم يسريكَ تَحنيني؟

يا ليتَ عينيكَ كانت فجرَ زورقِنا
كي لا أضلَّ... ولا أبكي على حيني
All Rights Reserved
Sign up to add في بحّر العشق to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
صراع الحب والوهم بقلم شروق مصطفى by sherokmostafa
8 parts Ongoing
لم يكن يظن أن لحظة كهذه ستأتي؛ لحظة تقف فيها الحقيقة على حافة الهاوية، ويتصارع داخله صوتان لا يهدآن. أيسلّم بما سمعه، بتلك الكلمات التي دسها القدر في أذنيه خلسة؟ أم يمنحها الثقة، هي التي سكنت قلبه دون استئذان؟ هو الذي مرت به نساء حواء بألوانهن المتباينة، لم يكن يومًا رجلاً ساذجًا، يعرف جيدًا كيف يقرأ النظرات ويترجم الصمت، لكنه معها بات كالغريب، كأن كل ما عرفه من قبل قد خان منطقه حين التقاها. يريدها، نعم... بكل ما فيه من شغف وحنين، يريد أن يسمع منها ما يطمئنه، أن تفتح له قلبها وتكسر حواجز الصمت. لكنه كلما اقترب، باغتته رياح الواقع بما لا يتوقع. كيف له أن يصدقها وهي تتهرّب من الحديث، ترتبك حين يسأل، وتصمت حين يلح؟ وكيف له أن يصدق ما قيل، وهو لا يرى في عينيها سوى الحيرة... وربما الخوف؟ الصراع داخله لم يعد خافتًا، بل صار ضجيجًا لا يُحتمل؛ بين قلبٍ يصرخ: هي لك، وعقلٍ لا يفتأ يرد: "أحقًا؟ أم أن الحلم قد انكسر؟
You may also like
Slide 1 of 9
قيد عسكري وقلب حر cover
للَـ لـَيثِ رؤيا cover
كلمات الحب تكفيني cover
قيدوني بأيديهم cover
I LOVED MY HANDSOME TEACHER.  cover
ضَوءُ القَمَر  cover
قلب بلا مرسى ، بقلم آلاء منير cover
روح في بحر الظلام cover
صراع الحب والوهم بقلم شروق مصطفى cover

قيد عسكري وقلب حر

14 parts Complete Mature

فلطالما كانت نجمة تزين كتفي والكلمة لي، لم تهزني معركةٌ قط ولا أرهبني عدو. كنت أحسبُ قلبي صخراً صلداً لا يلين، حتى ابتلاني الله بها؛ بذلك الرأس العنيد وتلك العيون التي لا تعرف الخوف. وفي غضون ليلةٍ وضحاها، غدوتُ أنا، الضابط، أسيراً لنظرةٍ منها.