
بين جدران قصرٍ عتيق، وفي أروقة يغلفها الصمت والظلال، تُخبئ العائلة إرثًا لا يُروى بالكلمات... بل يُحمل كوصية، ويتوارث كذنب. وجوه مألوفة، ونظرات تحمل ألف حكاية، وأحاديث لا تُقال إلا بالسكوت. في هذا البيت، الذاكرة تُعاد كتابتها، والوجع لا يُشفى، بل يُورَّث. هنا لا يُعرف من الجاني، ولا يُثق بالبريء. الحب مشوّه، والخوف ساكنٌ في التفاصيل، والحقيقة ليست إلا بداية لسقوطٍ آخر. فمن قال إن ما نراه هو ما حدث؟ ومن ظن أن "الدم" وحده يكفي ليُسمى الإنسان "منّا"؟All Rights Reserved