"نظرة واحدة. لكنها لم تكن عابرة، كانت بداية لألف حكاية لم تنتهِ بعد."
حين وقعت أعين "سما" على وجهٍ غريب في محلٍ عادي... لم تكن تدري أن الحياة ستبدأ في الالتفاف من جديد.
بين ماضٍ لم يعتذر، وذكريات لم تُشفى، وبين قلبٍ جديد يحاول أن يربت على وجعها... تجد نفسها أمام اختيارٍ لا يشبه القصص.
محمد، أول ألمٍ، وأول حب.
آدم، الأمان المؤجل، والبداية الممكنة.
ويقين، الصديقة التي كانت المفتاح لكل شيء.
رواية تحكي عن لحظةٍ تُشبه المعجزة، عن نظرة تعيد ترتيب نبضك، وعن أولئك الذين يحبونك بصمت... لكنهم يربحونك بفعل.
"نظرة وألف حكاية... ليست قصة حب، بل قصة قرار."
في قلب عائلة جمعتهم روابط الدم والتاريخ المشترك، نشأت حكاية مفعمة بالمفاجآت والتحديات. كان الجد، الذي يمثل حجر الأساس لهذه العائلة، يحمل في قلبه حكمة السنين وقوة القرارات. على فراش رحيله، خطّ وصيةً، ليست مجرد كلمات مكتوبة، بل قدر مرسوم، يهدف إلى لمّ شمل أبنائه وأحفاده تحت لواء واحد، حتى بعد غيابه.
كانت الوصية صادمة، حيث تطلبت من حفيدين، أبناء عم، أن يجتمعا في رباط الزواج. قرار بدا غريبًا وغير منطقي، لكنه كان يحمل بين طياته رسالة أعمق: حماية الإرث العائلي، ووحدة لا تكسرها خلافات الحياة.
انطلق كل منهما في هذه الرحلة بروح متباينة، أحدهما يحمل الشكوك والغضب، والآخر يقف بين الطاعة والإرادة. وبين الصراعات القلبية والواقعية، بدأت هذه القصة تتشكل، حيث يجد الحب نفسه مختبئًا بين مشاعر الاختلاف والتحدي. هل يمكن لوصية الجد أن تزرع بذور الحب والوئام؟ أم أن هذه العلاقات ستظل سجنًا يرفض القلوب الاعتراف به؟
رواية تغوص في أعماق العلاقات الإنسانية، حيث تتقاطع القرارات المصيرية مع أقدار لا يمكن الهروب منها.
مقتطف من رواية
كل ما فيّ الآن يرتجف... حتى يدي التي لم تعرف الارتباك من قبل، لا تعرف الثبات إن لم تلمسك."
"أنتِ أجمل بداياتي... وأكمل احتمالاتي."
"شعرك الأسود، كأنه ليل يحمل بين خصلاته أسرار الكون