Story cover for حين يحترق العالم by Evve_14
حين يحترق العالم
  • WpView
    Reads 1,460
  • WpVote
    Votes 693
  • WpPart
    Parts 16
  • WpView
    Reads 1,460
  • WpVote
    Votes 693
  • WpPart
    Parts 16
Complete, First published May 15
عالمهما مختلفان، لكن الطريق واحد حين يشتعل الداخل، وتشتد العواصف، لا خيار سوى الصمود. 
وفي قلب الرماد، يولد السؤال: أيهما يحترق أولًا، العالم أم من يسكنه؟
ليحاولوا أن يعرضوك لخطر لم يروا غضب محب من قبل.
 في هذا العالم، يعلمونك القوة رغمًا عنك
يجبرونك على التكيف مع ظروف قاسية، يحولونك إلى محارب صامد، يقوي صدقك، ويثير فيك شغفًا بالبقاء.
أسأل من في هذا العالم : خيرهم بيني وبينك، هل سيختارونك؟ أم يختاروني؟ ليس لأني الزعيم، بل لأنهم يعلمون أن الوقوف ضدي يعني الموت، حتى لو لم يكن بالمعنى الحرفي تمامًا.
 إنهم يخشون قوتي، ليس قوة الجسم فحسب، بل قوة الإرادة، وقوة الروح التي لا تُقهر.
 قوة تتجلى في صمتي، وفي نظراتي، وفي كل حركة أقوم بها. 
قوة بُنيت على التجارب، وعلى الآلام، وعلى النجاحات التي حققتها رغم كل الصعوبات.

هم يعلمون أنني لست مجرد شخص، بل أنا رمز، أشبه الصخرة التي لا تتزحزح، الشجرة التي تصمد في وجه العاصفة، النار التي لا تُطفأ.
 وقوتي هي قوة من يؤمنون بي، من يرون فيّ الأمل، من يستمدون مني القوة ليواصلوا مسيرتهم.
 فإنهم يعلمون أن معي، سيكون لهم النصر، حتى وإن طالت الأيام، واشتدت الصعوبات.
All Rights Reserved
Sign up to add حين يحترق العالم to your library and receive updates
or
#78vagueness
Content Guidelines
You may also like
إنها بطلةُ رواية ندم، لكنها لا تشعرُ بالحزن على الإطلاق! by Lilac3515
35 parts Ongoing
وجدتُ نفسي في جسد بطلة قصة ندمٍ وأسف. كانت هي الابنة الحقيقية، لكنها تُعامل كالدخيلة، ومصيرها الموتُ وحيدةً بائسة. أما الحمقى من حولها، فلن يدركوا الحقيقة إلا بعد رحيلها، وحينها سيعضُّون أصابع الندم. لكن- 'الآن وبعد أن كشفتُ الحقيقة، أتُراني سأستمر في العيش كحمقاء مُستضعَفة؟' مستحيل. عقدتُ عزمي على أن أكونَ ماكرةً كي لا أسيرَ في طريق البطلة التراجيدية. إن تظاهر الآخرون بالبؤس، فسأتفوق عليهم في تمثيلية الحزن. وإن حاولوا إلصاق التهم بي، فسأتلطّفُ في ردّ الاتهام، وأقلبُ الطاولة عليهم. استعنتُ بمهارات التمثيل من حياتي الماضية، وحرفتُ مسار القصة كما أشاء. وفجأةً، بدأ الجميع يتصرّفون بغرابة. "أريدُ إصلاح ما بيننا، حتى الآن... هلا عدتِ إلى العائلة؟" أفراد عائلتي الذين لم يذوقوا طعم الندم قبل موتي، أخذوا يتعلّقون بي الآن باكين. "إيلا... لقد أدركتُ الآن. أنا أحبكِ حقاً." حتى خطيبي السابق بدأ يُلقي اعترافاتٍ عاطفيةٍ مثيرة. "أنتِ من أنقذت حياتي، إيلا... لذا أريدُ أن أكرس ما تبقى من عمري لكِ." أما البطل الثانوي الذي كنتُ أنوي استخدامه مؤقتاً، فلماذا يُبدي مثل هذا التصرّف؟ أرجوكم، توقفوا. لم أكنْ أخططُ لجرِّ حياتكم إلى دوامة انتقامي.
الله يلعنك يا قلبي لاهملتها .اللّٰه خلقها بشر لكن غير البشر by star_m18
13 parts Ongoing
في لحظة، وكانه الحلم، شافها وسط الزحام، كانت عيونها تلمع، والقلب فيها صار يتوه. هو كان يراقبها، قلبه يرتجف، بس ما درى وش يسوي، شعور غريب اجتاحه، وداخل نفسه يحس إنه ما عاد يقدر يتنفس. هي ما كانت تدري عنه في البداية، كان مجرد عابر في حياتها، لكن لما شافته، شعرت بشيٍ غريب في قلبها، لكن الدنيا في البداية ما كانت تسمح، وكل واحد بدأ يكابر، يخفي مشاعره ويبعد، كل واحد يشيل همّه. وبين الهم والضيق، زادت الفجوات، هواش، فراق، وكل واحد يحاول ينسى. لكن العيون كانت دايمًا تلتقي، والقلب يحن، ومع ذلك، الكبرياء كان يسيطر عليهم، ولا أحد يقدر يعتذر. وبعد، دخلت الغيرة والحقد بيناتهم، من ناس قريبة، وأشخاص تآمروا وفرقوا بينهم. الخيانة كانت موجعة، والغدر كان أقوى من أي حب، صاروا يضيعون في بحرٍ من الألم والذكريات المؤلمة. وحتى في وسط العشق، كان الفقد يلاحقهم، كل واحد منهم ضاع في فراغ، والدموع صارت رفيق. وفي النهاية، بانت الهزيمة، وضلوا يواجهون الحياة وحدهم، في قلبهم عذاب، وفي عيونهم شوقٍ لا يموت. لكن مهما حاولوا ينسون، الحب ما قدروا يفارقونه، كانوا يتصارعون مع الواقع، لكن المشاعر كانت في القلب، كانوا يعانون من الغدر والخيبة، والحب صار همّ يثقل عليهم. وأصبحوا يعيشون في صراع مستمر، بين ذكريات الماضي وأمل ضائع.
بين الدماء by zae_in197
11 parts Ongoing
"عندما يُسحق القلب تحت وطأة الخيانة، لا يبقى للإنسان سوى خيارين: أن يُدفن تحت رماد ضعفه، أو أن يقوم من بين الركام، جمرًا لا يُطفأ ونارًا لا تُروى." هو لم يولد شريرًا... كان قلبه نقيًا كصفاء السماء، وروحه وادعة كطفلٍ يحلم. لكنّهم، بخيانتهم، بكذبهم، بغدرهم الذي فاق حدود الإنسانية، نزعوا من صدره الرحمة، واقتلعوا منه الطمأنينة، فصار شيئًا آخر... صار لعنة! قالوا له: انْسَ، الزمن كفيل بأن يُبرد الجراح. لكنّه آمن بأن الزمن لا يُصلح شيئًا، بل يربّي الغضب، ويُنمّي الحقد، حتى يُصبح الانتقام فريضة. سُلبت منه الطفولة، قُتلت أحلامه بيد من ظنّهم أمانه. والآن، عاد... لا لينتقم فقط، بل ليُعيد كتابة القصة بطريقته، بحبرٍ من الدم، وبحروفٍ من وجع لا يُغتفر. لن يدقّ باب الرحمة، لن يطلب العدالة من قانونٍ صامتٍ أخرس، بل سيكون هو القانون، هو الجلّاد، وهو النهاية لكل من ظنّ أن الطعن لا يُرد. صوته هادئ... خطواته صامتة... لكن خلف عينيه سُعار جحيم. من عبث بماضيه، سيلقى حاضرًا لا يُطاق... ومن خان ثقته، سيتوسل الموت ولن يناله. هو لا ينتقم... هو يُعيد التوازن لهذا العالم الظالم بطريقته!
الأرواح الـمُتمردة  by sh_eraza
38 parts Ongoing
استنجد بهم و هم وهم ليس حقيقين اتابع السير حتئ لا أكون فريسه وانا ضحيه نفسي قبل الآخرين تخلئ الأماكن وينتابني الإدراك بأني وحيد كلما حاولت الاشتباك وضعو في مسيرتي عبئ يقصد فنائي وأنا في وسط جانبهم المظلم اتجرد من كل الأفعال ودع حسن الظن بهم حتئ وصلت للمطاف خاليه من كل شي لايحتويني غير اسمي وبعض الاشلاء انا تائهه بقايا روح راحله تُركت بينهم حتئ أصبحت كا تمردهم بدء العد التنازلي لي انتقام أرواحكم سأعود وان عدت لم ارحم احد بكم من ساهم علئ اذئي سأكون الاذئ بأكمله له ودعو طغيانكم اتئ من هو اطغئ منكم لا تستحقون الرحمه وحوش بشريه اكلين الإنسانيه قلوب ميته مختلين الاطمنانيه سأنهي متاهتي بسحقكم كلُ حصاد زرعكم .......... امُرأة مُتمردة قويـة تـوقف ضـِد الحِياة والمـُجتمع وتواجـهه كـل الـِصعوبات لاكـن كـيف ستـجمعِها الأقـدار بـ شريـِك حِـياتها وهـل يـِستطيع الحِـب أن يـكسر تـمُردها ؟ #الأرواح _الـمُتمردة الـڪِاتبة دجـلة ♡'
صَفُّ النُّفايات. by black1_doll1
31 parts Ongoing Mature
"إن لَم يُشعِل ظُلمَتِي بوهَجهِ ، لغَرِقتُ في التّيهِ والبُؤس" "إن لَم يُربّت على شَعريِ لمَ أنا هُنا بالدّروب المُـرّة؟" "إن لَم يكُن بجَانِبي لم يكن هَدفِي هوَ العَيشُ قَط" "إن لَم يَقُم بإحتِضانِي فإنِّي لمُرتَـعِشٌ وبَـارِدٌ بَالٍ" "إن لَم يُؤنِس وحدَتِي فالوِحدَةُ كَوَحشٍ يَفتَرِسنِي" "إن لَم يُداوِي آلامِي فلِمَن سَأطرُقُ البَاب برَجَاء؟!" "إِن لَم يَعد نِصفِي ، لمِتُّ ومتُّ أَضعافًا دونَ ندَم!" "في هَذا العَالَم الرّدِيءِ لَم أَكن لأبتَغي شَيئًا سِوَاه!" "إنه بخَير ، لم يَفُت الأوانُ بَعد كمَا فاتَ معِي ، إبكي لَكِن لا تَيأس مِثلِي.. يُوسُوكِي" كانَت بَنفسَجيّتَيهِ متوَسِّعَةً فَقَط. بَدا الزّمن كما لو أنّه يقيسُ يَأسَه! ويحضِّرَ لَهُ أطيافًا لترميمِ أَملِهِ النّازِف! ولَكِن هل حقًّا سينزَلِقُ إلى هَذا الطّريق؟ ويرتَشِف كَأسًا متخَمًا بالصّبر؟ أم كأسًا ملوّثًا بِأيادِي الأشبَاح؟ ● جميعُ الحقوقِ محفوظَة لي✔ ● ولا يسمح بإعادة نشرها أو الإقتباس بأي شكل من الأشكال.
نيفارا by columbine_12
31 parts Ongoing Mature
فات الأوان على المقاومة... أنا غرقت. غرقت، والتهمتني غياهب البحر، حتى تلاشى وهجي في ظلاله الباردة. بسكونٍ مُر، تبعه سلامٌ من نوعٍ آخر؛ سلامٌ لا يهدي سوى الآلام الوحشية، بلا درب، ولا رفيق. كتّفتُ يديّ إلى صدري، أنظر إليه بتمعّن. لقد ارتدى اللثام هذه المرّة أيضًا... "ألن تنتهي هذه المسرحية؟ ألن تتركني وشأني؟" اعتدل بجسده، يقترب نحوي بخطى مهدّدة لم تخلُ من الهدوء، يدنو حتى استطعت الشعور بأنفاسه تلفح وجهي، مردفًا بهدوئه ذاته: "مهزلتنا لن تنتهي، بل ستكبر لدرجة لا يمكنكِ توقّعها. منذ اللحظة التي خطت بها قدماكِ أرضية هذا الكوخ، فأنتِ ضحيّتي بكل تأكيد. لن أترك طيفكِ يتحرّك خارجه خطوةً واحدة دون علمي. ستدفعين الثمن... بروحكِ، أُوار رايت." تعلّقتُ بين الحياة والموت، أصرخ دون صوت، كأن الصمت سكنني، والبحر اختارني قبرًا لا يُدفن فيه أحد. ما عدت أقاوم، لكنني ما سلّمت. أنا هناك... في المنتصف. فهل يولد السلام من شراسة الحرب، أم أن الحرب ما كانت يومًا سوى وجهٍ آخر لسلامٍ مفقود؟ -- •صُنِّفت الرواية ضمن تصنيف البالغين بسبب احتوائها على بعض المشاهد المليئة بالدماء، وطرق القتل والتعذيب، ووجود عقليات ملطخة وسامّة، وليس بسبب مشاهد أُؤثم عليها أمام الله، ولا لتلوث صورتي كمُسلِمة. جميع الحقوق محفوظة لي ككتابة. بدأ
You may also like
Slide 1 of 8
إنها بطلةُ رواية ندم، لكنها لا تشعرُ بالحزن على الإطلاق! cover
الله يلعنك يا قلبي لاهملتها .اللّٰه خلقها بشر لكن غير البشر cover
بين الدماء cover
MI SHA cover
الأرواح الـمُتمردة  cover
نصف قلب | Half a Heart  cover
صَفُّ النُّفايات. cover
نيفارا cover

إنها بطلةُ رواية ندم، لكنها لا تشعرُ بالحزن على الإطلاق!

35 parts Ongoing

وجدتُ نفسي في جسد بطلة قصة ندمٍ وأسف. كانت هي الابنة الحقيقية، لكنها تُعامل كالدخيلة، ومصيرها الموتُ وحيدةً بائسة. أما الحمقى من حولها، فلن يدركوا الحقيقة إلا بعد رحيلها، وحينها سيعضُّون أصابع الندم. لكن- 'الآن وبعد أن كشفتُ الحقيقة، أتُراني سأستمر في العيش كحمقاء مُستضعَفة؟' مستحيل. عقدتُ عزمي على أن أكونَ ماكرةً كي لا أسيرَ في طريق البطلة التراجيدية. إن تظاهر الآخرون بالبؤس، فسأتفوق عليهم في تمثيلية الحزن. وإن حاولوا إلصاق التهم بي، فسأتلطّفُ في ردّ الاتهام، وأقلبُ الطاولة عليهم. استعنتُ بمهارات التمثيل من حياتي الماضية، وحرفتُ مسار القصة كما أشاء. وفجأةً، بدأ الجميع يتصرّفون بغرابة. "أريدُ إصلاح ما بيننا، حتى الآن... هلا عدتِ إلى العائلة؟" أفراد عائلتي الذين لم يذوقوا طعم الندم قبل موتي، أخذوا يتعلّقون بي الآن باكين. "إيلا... لقد أدركتُ الآن. أنا أحبكِ حقاً." حتى خطيبي السابق بدأ يُلقي اعترافاتٍ عاطفيةٍ مثيرة. "أنتِ من أنقذت حياتي، إيلا... لذا أريدُ أن أكرس ما تبقى من عمري لكِ." أما البطل الثانوي الذي كنتُ أنوي استخدامه مؤقتاً، فلماذا يُبدي مثل هذا التصرّف؟ أرجوكم، توقفوا. لم أكنْ أخططُ لجرِّ حياتكم إلى دوامة انتقامي.