Story cover for في سكونها حكايه by meema_m4
في سكونها حكايه
  • WpView
    Reads 153
  • WpVote
    Votes 13
  • WpPart
    Parts 7
Sign up to add في سكونها حكايه to your library and receive updates
or
#40سلمان
Content Guidelines
You may also like
احببتك كمن لايخاف الخساره by Taqwa2443
15 parts Ongoing
> هناك وجع لا يُقال... يختبئ خلف ابتسامة خجولة، أو نظرة صلبة، أو خطوة واثقة فوق أرضٍ مليئة بالشوك. شجاع... رجلٌ لا يُحسن الحديث، لكنّه إذا أحب، جعل من الصمت لغة، ومن الحماية ديانة. يمشي وفي قلبه وطنٌ لا يسكنه أحد سوى عنود. عنود... فتاة تشبه الريح، لا تُروّض. تقف بشموخ أنثى تعرف تمامًا ما تُريد، وإن كان قلبها يرتجف في الخفاء كلما اقترب شجاع بخطاه الثقيلة وهمسه القاسي الحنون. غند... زهرة نبتت في صحراء، لا ماء، لا ظل... فخلعت أنوثتها، وتقمّصت هيئة صبيّ اسمه "خالد"؛ فقط كي تعيش. قلبها هش كأنفاسها، لكنّها تقاتل كما لو أنها لا تخشى شيئًا. كاسر... اسمه وحده يكفي ليرتجف الجميع... إلا غند. هي وحدها كسرت صلابته، هشّمت دروعه بنظرة واحدة. فهل يُشفى الرجل حين تهزمه طفلةٌ متعبة؟ سارة... ضحكتها صاخبة، ووجعها صامت. هي المأوى والعاصفة، تجمع في قلبها وفاء الأنثى وتمرّد الصديقة. فيصل... ساخر حتى في وجعه، عميقٌ حتى في سطحيّته. يُخفي خلف عبثه قلبًا لم تُكتَب له حكاية كاملة... حتى التقى سارة. سبعة وجوه... ستّ قلوب... وألف سرّ في مدينة لا تُنصِف الضعفاء... وحدهم الأقوياء بالحبّ هم من ينجون.
You may also like
Slide 1 of 10
احببتك كمن لايخاف الخساره cover
{بين أسمين} cover
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثارك cover
خيالك الواسع  (مكتمله) cover
المنجمة  cover
بنت بحري  cover
وسيطرت المشاعر cover
تحت سلطته  cover
في مدينة الإسكندرية  cover
عهودٌ هامسةٌ وسطَ رُقعةِ الشطرنج cover

احببتك كمن لايخاف الخساره

15 parts Ongoing

> هناك وجع لا يُقال... يختبئ خلف ابتسامة خجولة، أو نظرة صلبة، أو خطوة واثقة فوق أرضٍ مليئة بالشوك. شجاع... رجلٌ لا يُحسن الحديث، لكنّه إذا أحب، جعل من الصمت لغة، ومن الحماية ديانة. يمشي وفي قلبه وطنٌ لا يسكنه أحد سوى عنود. عنود... فتاة تشبه الريح، لا تُروّض. تقف بشموخ أنثى تعرف تمامًا ما تُريد، وإن كان قلبها يرتجف في الخفاء كلما اقترب شجاع بخطاه الثقيلة وهمسه القاسي الحنون. غند... زهرة نبتت في صحراء، لا ماء، لا ظل... فخلعت أنوثتها، وتقمّصت هيئة صبيّ اسمه "خالد"؛ فقط كي تعيش. قلبها هش كأنفاسها، لكنّها تقاتل كما لو أنها لا تخشى شيئًا. كاسر... اسمه وحده يكفي ليرتجف الجميع... إلا غند. هي وحدها كسرت صلابته، هشّمت دروعه بنظرة واحدة. فهل يُشفى الرجل حين تهزمه طفلةٌ متعبة؟ سارة... ضحكتها صاخبة، ووجعها صامت. هي المأوى والعاصفة، تجمع في قلبها وفاء الأنثى وتمرّد الصديقة. فيصل... ساخر حتى في وجعه، عميقٌ حتى في سطحيّته. يُخفي خلف عبثه قلبًا لم تُكتَب له حكاية كاملة... حتى التقى سارة. سبعة وجوه... ستّ قلوب... وألف سرّ في مدينة لا تُنصِف الضعفاء... وحدهم الأقوياء بالحبّ هم من ينجون.