
ساعة 3 الفجر في قلب الأعظمية، حيث الأزقة تضجّ بالقصص، تسكن جمان في شقة صغيرة مع أختها وزوج أختها... رجل يشتري الصمت بالمظاهر، ويخنق البيت بأنفاس لا تُطاق. تحاول جمان كل ليلة الهروب من صوت الشهوة، من الأنين العالق خلف الجدران، فتجد نفسها على بلكونة تطل على فرع مظلم وبارد، هناك حيث الوحدة أرحم من البقاء. لم تكن تعرف أن الهروب من صوت الشهوة، سيقودها إلى همسة حب... تهمس بها دراجة نارية، وصوت شاب غريب... ضحكته تشبه الخلاص. لقاؤها بتيم، الأخ الأصغر لزوج أختها، كان صدفة في تمام الساعة الثالثة فجراً... صدفة ستقلب كل شيء. بين التناقضات، وبين قسوة الماضي وغموض الحاضر، تبدأ علاقة تتحدى المحرم والمألوف، وتكشف أسراراً دفنتها العائلة خلف الأبواب المغلقة. هذه ليست قصة حب عادية، بل حكاية عن الإنقاذ، والرغبة، والمواجهة... عن شابة يتيمة تقف في وجه من اعتقد أنها لن تجرؤ، وعن شاب ضائع يجد نفسه في عينيها.All Rights Reserved