رواية "لك يا هنوف الخصال محبةٍ في دماي" تأخذك في رحلة عميقة داخل مشاعر الحب الصامت الذي يعيش في أعماق النفس، حيث الكلمات قليلة لكنها معبرة بصدق. تحكي الرواية قصة هنو ف، فتاة تحمل في قلبها أسراراً لا تُقال، وحباً يختبئ في دماء من يحبها، دون أن ينطق به صراحة.
من خلال أحداث الرواية، تكتشف كيف يمكن للحب أن يكون هادئاً لكنه قوي، وكيف أن الصمت أحياناً يحمل معانٍ أعمق من الكلام. تعيش الشخصيات لحظات من الشوق والانتظار، بين خيوط الغموض والوفاء، في عالم لا يسمح إلا للأقوياء بالبقاء.
هذه الرواية ليست مجرد قصة حب، بل هي وصف حقيقي لمعركة القلب مع الألم، ولحظة الارتباط الصامت بين الأرواح التي قد لا تتلاقى بالكلام، لكنها تلتقي بالعيون والقلوب.
في عالمٍ تتسلّط فيه التقاليد على القلوب، وتنحني فيه الرغبات أمام رغبة الآخرين، تنشأ حكاية حبّ بين "آيزر" الشاب الصارم الذي تعلّم أن يخضع لأوامر والدته قبل أن يتعلّم الاستماع إلى قلبه، و"ماريستا"، الفتاة التي أحبّته منذ المراهقة، وراهنت عليه حتى الرمق الأخير.
لكن حين تحسم الأم المعركة، وتُجبره على الزواج من ابنة خالته "تايسا"، تتهدّم الأحلام، ويتشظّى القلبان إلى حطام.
تمرّ السنوات، يحاول كلّ منهما أن يواصل الحياة...
لكن اللقاء القدريّ بين ماريستا و"أدوارد"، خال آيزر، يُعيد كل شيء إلى نقطة الغليان.
حين تُصبح الحبيبة المحتملة لخاله، تنفجر الغيرة، ويستيقظ الندم، ويتحوّل الحب المكبوت إلى حرب داخلية لا تهدأ.
روايتي الجديده
"حقّك الممنوع"
رواية عن الحب حين يُمنَع، عن القلوب حين تُجبر على التنازل، وعن الذاكرة التي لا تنسى... حتى حين يُقال لها أن تنسى