رواية تحكي عن حبٍّ نبتَ من الرماد، وعن عائلةٍ بُنيت من الحنين.
بين دفء العناق وهمس المشاعر... تبدأ الحكاية.
حيث لم يكن الطريق سهلاً، ولا المشاعر واضحة دائمًا...
لكن شيئًا ما جمعهم - نظرة، لمسة، لحظة صمت طويلة كأنها حوار أرواح.
رحلة حبٍ بدأت بخجل، اشتعلت بالغيرة، تقاطعت فيها القلوب بين ماضٍ يوجع، وحاضر يهمس بـ"أنا أحبك".
أسرار، ابتسامات، قبلة مسروقة، ومشاعر لم تُقال بصوتٍ عالٍ لكنها صرخت بين السطور.
وبين كل فصل وآخر، كبرت الصداقات، تغيّر شكل الحب، وتكوّنت عائلة... عائلة بدأت من نبض قلبين.
فهل كانت النهاية؟
أم أنها البداية التي لطالما حلموا بها؟
اقرأ، واترك قلبك يقع في حبهم، كما وقعوا في حب بعضهم...
🥇Jisung,,
عن حبٍ لم يكن له أن يُولد، لكنه وُلد،
عن قلبين اجتمعا في لحظة صدق، ثم فرّقتهما الأوامر والظروف.
سنوات تمضي، والحنين لا يهدأ،
الأماكن تغيّرت، الوجوه نضجت، لكن شيء في الداخل بقي مكسورًا.
الذاكرة لا ترحم، والحياة لا تنتظر،
وأمل اللقاء... بات وهماً يتلاشى كلما اقتربت منه.
هما يمشيان في اتجاهين متعاكسين،
كأن العالم قرر ألا يلتقيا أبدًا،
رغم أن قلبيهما لم يفترقا ولو للحظة.
جيمين، الذي اختار العزلة على أن يخون قلبه،
وجونغكوك، الذي غيّر كل شيء... عدا شعوره به.
جميع الحقوق محفوظة،
تعود لي ككاتبة أصلية لهذا العمل.
يُمنع نسخ أو إعادة نشر أي جزء من هذه الرواية
ورقيًا أو إلكترونيًا، دون إذن خطي وصريح مني.
هذه الرواية كُتبت من روحي،
كل سطر فيها وُلد من شعورٍ عشته،
وكل مشهد فيها مرآة لنبضٍ سكن قلبي طويلًا.
أرجو احترام هذا الجهد،
ودعم الكُتّاب بالحفاظ على أمانة الكلمة.
شكرًا لكل من قرأ، وتأثر،
لكل من رأى نفسه بين السطور... وبقي.
- ليلى