
لم يأتِ ليُصلِح شيئًا . ولا ليُطالِب بالحق . بل جاء وهوَ يعرف تمَامًا أن النجَاة لم تكُن مطروحَة ... جاءَ فقط ليرَى : كَم رُوحًا يُمكِن أن يُحرِق... قبلَ أن يحترِق أخيرًا . حملَ العُتمَة بيده ، و مضـَى بها إليهـُم . لم يكـُن يريد الحقِيقَة... بل أرادَ أن تَختَنِق الحقِيقَة في أجوافِهـُم ، أن يفيقـُوا ذاتَ صباحٍ و ألسِنَتهم مأكـُولة من الرمــَاد . جاءَ كالسُـؤال الذي لا يملُك أحدٌ الجـُرأة على طرحِه . و كالإجـَابة التي لا تـُقال إلا في المقـَابر . - بدأتُ في كـِتابتـُها 16/5/2025 18/11/1446 - انتهـيتُ مِن كـِتابتـُها في ...؟All Rights Reserved