حين بدأت هذه الحكاية، لم تكن مريم تعلم أن حياتها ستأخذ هذا المنعطف، لم تكن تتخيل أن الزواج الذي قبلت به بثقة هادئة سيقودها إلى أكثر لحظاتها ألمًا، وإلى أجمل لحظاتها أيضًا. لم تكن تعلم أن قلبها الذي تحمل برودة أحمد ورفضه وصمته، سيصبح يومًا ما المكان الوحيد الذي يشعر فيه بالأمان.