عصر سادة الدم ليس كأي عصر...
زمنٌ ما قبل البشر، حين كانت الأرض مملكة لمصاصي الدماء وحدهم.
لا بشر، لا مدن، ولا سلام.
بل أرض تنزف من تحت أقدامهم، وسماء تراقب نزاعات لا تنتهي.
حُكمت فيه الممالك بقوانين الدم، وسُفكت الأرواح لأجل العروش.
وفي وسط هذا الخراب،
كانت هي... النبض المختلف، والفتنة التي لا تشبه أحداً.
ومن رحم هذا العصر... وُلدت الفتنة.
هذا العصر هو اول حقبة في تاريخ عالم مصاصي الدماء، حين لم يكن للبشر وجود. سيطرت فيه سلالات قوية تتغذى على الدم، وكانت الممالك تحكم بقبضة من نار و ظلال. في هذا العصر، كان الدم هو القانون، و السادة هم من يملكون الحق في سفكه او حمايته. وحدهم "سادة الدم" عرفوا اسرار الطقوس، وبنوا مماالك على انقاض الحروب و العهد المحرم.
الجنس البشري في حرب مع الدالكي الشرير وعندما احتاجوا إلى المساعدة أكثر من أي وقت مضى، بدأوا في التقدم. البشر الذين اختبأوا في الظل لمئات السنين، أشخاص لديهم قدرات. اختار البعض مشاركة معرفتهم مع بقية العالم على أمل الفوز بالحرب، بينما احتفظ آخرون بقدراتهم لأنفسهم. لقد خسر كوين كل شيء في الحرب، منزله وعائلته والشيء الوحيد الذي ورثه هو كتاب قديم رديء لم يستطع حتى فتحه. ولكن عندما تم فتح الكتاب أخيرًا، مُنح كوين نظامًا وتغيرت حياته بالكامل. أكمل مهمة تلو الأخرى وأصبح أكثر قوة، حتى أعطاه النظام ذات يوم مهمة لم يكن متأكدًا من قدرته على إكمالها. "حان وقت التغذية!" "يجب أن تشرب دمًا بشريًا في غضون 24 ساعة" "ستستمر نقاط صحتك في الانخفاض حتى اكتمال المهمة