Story cover for كوابيس djà vu by Karinahanae5
كوابيس djà vu
  • WpView
    Reads 561
  • WpVote
    Votes 264
  • WpPart
    Parts 16
  • WpView
    Reads 561
  • WpVote
    Votes 264
  • WpPart
    Parts 16
Ongoing, First published May 16
أنا يقين 
لكنني لم أعد واثقة من أيّ شيء.

ليالٍ كثيرة كنت أظنّها مجرد أرقٍ عابر، حتى بدأت تتشكل في رأسي كوابيس تفيض بالتفاصيل... تفاصيل لم أعشها، ولم أقرأ عنها، لكنها كانت حقيقية حدّ الألم.
أقف في زوايا غامضة، أسمع صوت أنفاسي يتسارع، ورائحة دمٍ لم يُسفك بعد، وصراخٌ يصدح من أعماق لم تُمسّ... بعد.

في البداية، قاومت. قلت لنفسي: "أنتِ متعبة، لا أكثر".
لكن الكوابيس عادت، كل مرة أوضح، أجرأ، أقرب...
حتى بتُّ أستيقظ منهكة كما لو أنني كنت أركض خلف قاتل في حلمٍ لا نهاية له.

أنا محققة. تربيت على أن الحقائق تُنتزع من الواقع، لا تُرى في المنامات.
لكن ماذا لو كان الواقع أبطأ من الحلم؟ ماذا لو كانت الجريمة التي أراها، تنتظرني أنا لأمنعها... أو لأشهدها؟

زملائي لا يعلمون. رؤسائي لا يصدقون.
أما أنا... فبين كل منام وآخر، أفقد قطعة مني.
لست أبحث عن قاتل فحسب، بل أبحث عن الدليل الذي يقنع العالم أن ما أراه ليس جنونًا... بل نبوءة.
نبوءة تتشكل من دمٍ، وصوتٍ، ووجهٍ لا يكتمل...
وأنا، يقين، لا أملك ترف الشكّ.
عليّ أن أُثبت أنني لم أخلق هذا الجحيم من رأسي، بل وُضعت فيه لأكشف الحقيقة...
قبل أن تُزهق روحٌ أخرى،
وقبل أن أُفقد أنا أيضًا... دون أثر.
All Rights Reserved
Sign up to add كوابيس djà vu to your library and receive updates
or
#46مهووس
Content Guidelines
You may also like
𝑺𝒉𝒆 𝑰𝒔 𝑨𝒍𝒘𝒂𝒚𝒔 𝑴𝒊𝒏𝒆 by sr_joanna
10 parts Ongoing
وقع في خيوط عشقها اكثر رجٌلٍ يكره النساء زعيم المافيا الخطير والمعروف بأنه رئيس لا يُرحم بقسوة قلبه وبروده افعاله، هو قائد قوي لا يهتم بأي شيء سوى نفسه والان بحد ذاته يركع على قدميه امام مسدسها تصوب نحو رأسه ويتوسل إلى تلك الزعيمة التي كان يكره حتى صوت كعبها واسمها حين ينطق، الذي كان يقتل كُل من يجلب سيرتها كُرهاً لها وحقداً، كان شخصاً مختلفاً تماماً. "كفاك، لم يكن لدي أبٌ يوماً يا رافاييل، لم يكن لدي عائلة، لم أرَ الحُب، لم أرَ الحنان، أتريد مني ان اثق بكَ انتَ و أكثر رجلٍ كان يجب عليه ان يكون سندي جعل من حياتي سوداء حتى حين موته؟" "جوانا..انا الذي ساكون لكِ أباً و صديقاً، سأعوضكِ عن كُل ما حدث لك، لن أخذلكِ، انا الذي سأرعى شعوركِ، انا الذي ساكون لكِ عائلة وسأخذ مكان الجميع..ارجوكِ، اعطيني فرصةً واحدة..." بصمتها نهض على رُكبته أمامها أخذ نفسً عميقًا ليتنهد بعدها مزيلًا تلك الصخرة التي قبضت صدره، خطف من يدها ذالك المسدس وهو يحدق بدمعات عينيها اللواتي تتلألأ كُرهاً وحُباً قد اقترب ذالك الطويل ذو الجسم العضلي منها ببطئ ليقول بصوته الرجولي العميق بينما عينيه المظلمة تبدو كأنها ليلٌ دامس "و الان أخرسي بقبلة و إلا لن اتوب من ثرثرتي"
آسيلون by Foratx
6 parts Ongoing Mature
نَـاظرتُ عينيه القَلِقة وهَو يَـطمئِن عَليّ بَـعد مَا حدث، زَفرتُ بِـقوة...وَجوده يَخنقني، يَقتلني "أبتعد عَنيّ" نَبستُها بِـصوتُ مَخنوق بالبُكاء، ألا أنهُ تَـجاهلني "قُلت لكَ أبتَعد عَنيّ! كَيف تَجرؤ عَلى العودة بَعد مَا كَسرتني؟" "أنتِ كُلي،حياتي، كيف استطيع خذلانكِ؟" "لَكنك فَعلت! لقد فعلتها! " صَرختُها بِـحده وأوصالي تَرتجف "عليكَ أن تَعلم يا أبن الرمَادي، لَن تَجد لَك مَكان في قَلبي بَعد فعلتكَ" بـخذلانٌ شَديد، أنهيتُ كلامي وهو يَقطر دماء جرحُ نبع من الثقة. ــــــــــــــــــــــــــــ الصمتُ يُخفي أنهيار. اسمٌ يُردّدهُ الريح في مَكان مُنسى. اختفاؤها.. بداية مرعبة لها. وعودتها، انتهاء الرعب وبداية الدمار. الظلامُ يُهدّد بكشفِ حقيقةٍ مُروّعة. والصمتُ يُخفي أسرارًا تُنذر بالدمار. هل سينجو كلاهما... أم سيُدمران العالم، بينما يبحثان في ظلام الماضي عن حياةٍ لا تُشبه الموت؟ ففي حياتهما، وعودٌ لم تُوفَ، وقلوبٌ لم تنجُ. كابوسٌ لا ينتهي صمتٌ مخيف وكأنه الأخير، نداءٌ لم يُسمَع، وذكريات... لإنقاذ ما تبقّى. ____________ صُنِفت للبالغين لاحتوائِها على بعض المشاهد الدموية، كل الحقوق محفوظة لي كـكاتبة. رجاءا عدم استنساخ شي من الروايه♭ تم التخطيط لها: 2022/7/18 تم الانتهاء: 2023/1/2 بدأت: 2025/6/27 أنته
خطايا البيد|| +١٨ by LastStanding1
52 parts Ongoing
كنت أظن أن الهرب يكفي. أنني إن خنقت أنوثتي وخطت صوتي تحت اسم "سالم"، ستنتهي اسواء الاحتمالات لكن البيد لا تنسى، والعيون فيها لا تُخدع. حين دخل، لم يسأل من أنا لم يكن يطلب، كان يأخذ... بيده، بنبرته، بوجوده الذي لا يقبل مساحة للرفض. كنت أقاومه بجسدي لا بصوتي، لكن صوتي لم يكن ينجو، كان يتكسّر تحت أنفاسي، يتبعثر في الارتجاف، ثم يتلاشى مع كل مرة يفرض حضوره فوق جسدي. لم يعتذر... ولم أطلب. شيء في داخلي صار يشتاق إليه رغم كل شيء، كأنني أبحث فيه عن نهاية لقلقي، أو عن مجرم يحرس خرابًا يشبهني. لكن الحكاية لم تنتهِ عنده. دخل صاحبه من بابٍ آخر، أقل وحشية... وأكثر خبثًا. لم يحاول كسر الباب، بل وقف أمامه طويلًا، ينتظر أن أفتحه أنا. كان يحدّق بي كما لو أنه يرى امرأة جديدة، كأن كل ما احتقره سابقًا... صار يشتهيه الآن. لم يقاوم، ولم أنكر. كنا نعرف أن ما بيننا ليس حبًا، بل صفقة صامتة: هو يلعق خيانته على جسدي، وأنا أختبر قدرتي على احتقار الضعف... بعد أن جُرّدت منه. بين ذئب و مستذئب لم أعد أعرف أين أبدأ، ولا مع من سأنتهي. لكني أعلم أنني لست وحدي من يبحث عن خلاص... كلانا - وكلهم - غارقون معي..
لُقياك (عشك الذيب) by Leal_alQas
87 parts Complete
الكاتبة : ليَّل آل قيس.. قصة حب تنبع من قلب الفقر ليجتمع قلبان على الحب فـ يأتي اليوم الذي يختفي فيه الحبيب سنين عِدة وبعد مده من الزمن تنكشف جميع الحقائق ليلتقوا لكن بأختلاف شخصيات ومشاعر منها الكره ، الاشتياق ، الالم .. لتبدأ رحله اخرى من رحلات علاقتهم .. "بكيتُ وهل بكاءُ القلبِ يجدي؟ ‏فُراق حبيبي وحنينُ وجدي ‏فما معنى الحياةَ إذا افترقنا؟ ‏وهل يُجدي النحيب فلستُ أدري ‏فلا التّذكار يرحمني فأنسى ‏ولا الأشواقُ تتركني لنومي ‏فُراقُ حبيبي كم هزّ وجدي ‏وحتى لِقائه سأظلُ أبكي ." كم من فراقٍ مر ثم نسيتُهُ ‏إلا فراقَكَ شذ عن قانوني ‏ما زال يَنخَرُ في بقايا مهجتي ‏ويذيقُني قبلَ المنونِ منوني ‏حتى كأنكَ فيّ عِرقٌ نابضٌ ‏فإذا توقّفَ نفضةٌ تعروني ‏أنا ما نسيتُكَ في زحامِ أحبتي ‏أتُرايَ أنسى في الضياءِ عيوني؟! ‏لولا هواكَ لما سريتُ مع الهوى ‏ولما عزفتُ على الأنامِ لحوني ومِن الله التوفيق..🖤
حـيـنَ يـَخـطـِفُ الـجَـحـيـمُ قَـلـبَ فـَراشَـه 💀🦋 by roro_reem08
14 parts Complete
"قال لي بصوته العميق الساحر، وابتسامته المريضة تلامس شفتيه: "أريدكِ أن تنامي كل ليلة على نبضي... وتستيقظي كل صباح على جنوني." لم أعلم وقتها... أنني أقع في حب شيطان يرتدي زي شرطي... بشراهة جعلت قلبي يرتعش رفرفةً حد الموت." "عيناه السوداوان لم ترحماني... كان ينظر إليّ وكأنني آخر نفس حياة في صدره... وكأن موتي... يعني موته هو أيضًا." "همس لي حين أغمضت عيناي مرتعشة بين قبضته: "كوني هادئة... كل شيء فيكِ سيصبح ملكي قريبًا." شعرت وقتها... أن قلبي لم يعد ملكي منذ اللحظة التي نظرت فيها إلى عينيه." **"كان يحب خوفي... يحب رعشة صوتي... يحب أنوثتي الوردية الصغيرة... لكنه كان يحب شيئًا آخر أكثر من كل ذلك... هوسي به." "في كل مرة ينظر إليّ... أشعر أنني معلقة بين السماء والجحيم... لكنه كان دائمًا يجعلني أختار الجحيم... فقط لأظل قريبة من ظلاله السوداء." ليان... فتاة في السابعة عشرة من عمرها، بجمال غزال بري وملامح رقيقة ناعمة، تعيش وحدها في عالم بارد لا يرحم. تدخل في غيبوبه لمده شهرين لسبب مجهول، تستيقظ لتكتشف أن كل الرجال الذين عشقتهم في ظلام عقلها... آدم ورافائيل... لم يكونوا سوى أوهام صنعها عقلها المكسور هربًا من وحدتها القاتلة. تعود إلى حياتها اليومية محطمة، لكنها سرعان ما تصطدم بقدرٍ جديد... إيان بلاك - شرطي طويل وضخم البنية، أسود الع
مَلاك الشَيطانْ by novels_rero
30 parts Ongoing Mature
"كل خطوة تخطينها تحت ضوء القمر، تشبه رفرفة أجنحة ملاك ضائع في السماء. روحك تحمل طهارة لا يفهمها غير من عاش في الظلال مثلي. أما أنا، فأنا ذلك الشيطان الذي يراقبك في صمت، متورط في الظلام بقدر ما أنتِ متورطة في النور. وكلما اقتربت منكِ، تزداد الهاوية بيننا عمقاً. لكن لا يهم، فأنتِ الملاك الذي يظهر لي في كل مكان، وأنا الشيطان الذي يسعى لاقتفاء خطاكِ، لا لشيء سوى لأنكِ لم تلاحظي بعد أنكِ تسيرين نحو مصيري." ♤{ دومينيكو سلفاتور }♤. "كنت أظن أن رحلتي كانت نحو المجهول، خطوة تلو الأخرى إلى مكان بعيد، حيث أكتشف شيئًا جديدًا عن نفسي وعن هذا العالم الذي أعيش فيه. كنت أعتقد أنني سأسير في طريق مستقيم، أبحث عن إجابات لأسئلتي القديمة. ولكن ما وجدته لم يكن ما توقعت. بدلاً من الضوء الذي كنت أتخيله في النهاية، وجدت نفسي غارقة في شيء آخر... شيء أكثر ظلمة وأعمق من كل توقعاتي. وفي قلب هذه الظلمات، كنت هناك. أنت، كما لو أنك كنت تنتظرني. أنت لست مجرد ظل، بل الشيطان نفسه الذي اخترق مساري، فوضعتني أمام فخ لم أكن أستطيع الهروب منه. لقد ضعت في جرائمك، في ظلمك، كما لو أنك جزء من الظلال التي تملأ هذا العالم. ●{ يارا الخطاب}●
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
You may also like
Slide 1 of 9
𝑺𝒉𝒆 𝑰𝒔 𝑨𝒍𝒘𝒂𝒚𝒔 𝑴𝒊𝒏𝒆 cover
أصداء القلوب  cover
End of the night  cover
آسيلون cover
خطايا البيد|| +١٨ cover
لُقياك (عشك الذيب) cover
حـيـنَ يـَخـطـِفُ الـجَـحـيـمُ قَـلـبَ فـَراشَـه 💀🦋 cover
مَلاك الشَيطانْ cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover

𝑺𝒉𝒆 𝑰𝒔 𝑨𝒍𝒘𝒂𝒚𝒔 𝑴𝒊𝒏𝒆

10 parts Ongoing

وقع في خيوط عشقها اكثر رجٌلٍ يكره النساء زعيم المافيا الخطير والمعروف بأنه رئيس لا يُرحم بقسوة قلبه وبروده افعاله، هو قائد قوي لا يهتم بأي شيء سوى نفسه والان بحد ذاته يركع على قدميه امام مسدسها تصوب نحو رأسه ويتوسل إلى تلك الزعيمة التي كان يكره حتى صوت كعبها واسمها حين ينطق، الذي كان يقتل كُل من يجلب سيرتها كُرهاً لها وحقداً، كان شخصاً مختلفاً تماماً. "كفاك، لم يكن لدي أبٌ يوماً يا رافاييل، لم يكن لدي عائلة، لم أرَ الحُب، لم أرَ الحنان، أتريد مني ان اثق بكَ انتَ و أكثر رجلٍ كان يجب عليه ان يكون سندي جعل من حياتي سوداء حتى حين موته؟" "جوانا..انا الذي ساكون لكِ أباً و صديقاً، سأعوضكِ عن كُل ما حدث لك، لن أخذلكِ، انا الذي سأرعى شعوركِ، انا الذي ساكون لكِ عائلة وسأخذ مكان الجميع..ارجوكِ، اعطيني فرصةً واحدة..." بصمتها نهض على رُكبته أمامها أخذ نفسً عميقًا ليتنهد بعدها مزيلًا تلك الصخرة التي قبضت صدره، خطف من يدها ذالك المسدس وهو يحدق بدمعات عينيها اللواتي تتلألأ كُرهاً وحُباً قد اقترب ذالك الطويل ذو الجسم العضلي منها ببطئ ليقول بصوته الرجولي العميق بينما عينيه المظلمة تبدو كأنها ليلٌ دامس "و الان أخرسي بقبلة و إلا لن اتوب من ثرثرتي"