ما يقصّ جناح غرورك إلا ريح عنادي
10 parts Ongoing بيت دافئ، ضحكات تملأ الأركان، وأم تحتضنهم بحب لا ينضب.
لكن كل شيء انهار في لحظة.
رحلت والدتهم، ومعها تلاشى الدفء، وتحوّل البيت إلى جدران باردة تحمل الذكريات.
كل واحد منهم اختار طريقه... ابتعدوا عن بعض وكأن الرابط الذي جمعهم انقطع للأبد.
أما والدهم، فقد غرق في حزنه، صار رجلًا آخر... قاسٍ، عصبي، يرفض التغيير، يرفض حتى الحياة نفسها.
لكن رانيا رفضت أن تُسجن في حزنه، رفضت أن تعيش في الظل.
حلمها كان أكبر من الخوف، وإصرارها كان أقوى من قيوده