Story cover for الظَل الملعون " ليلة الاربعين " by KApo818
الظَل الملعون " ليلة الاربعين "
  • WpView
    Reads 2,319
  • WpVote
    Votes 225
  • WpPart
    Parts 13
  • WpView
    Reads 2,319
  • WpVote
    Votes 225
  • WpPart
    Parts 13
Ongoing, First published May 17
2 new parts
في مكانٍ لا تبلغه الأقدام، 
حيث تُصفّد الأصوات ويُحبس الضوء خلف أهداب الظلال،
 يزحف البرد ككائنٍ أعمى،
 يلمس الجدران بأصابع من ذكريات منسية،
 ينبش الصمت كما تُنبش القبور، 
ويهمس في الفراغ بأنّ ما نُسيَ هنا، 
لم يمت، بل تغيّر، تحوّل، 
وانكمش في شقٍ ضيق بين النبض والجنون،
 يرقب من ينتعل الطمأنينة، 
ويضحك كلما اقتربَ أحدٌ وهو يظن أن لا شيء خلف
 هذا الباب سوى العدم......
All Rights Reserved
Sign up to add الظَل الملعون " ليلة الاربعين " to your library and receive updates
or
#15حقيقه
Content Guidelines
You may also like
صراع الآلام (متوقفة حاليا)  by Ashwakbelhadj
14 parts Ongoing Mature
في صميم الحياة، تتشابك أقدارٌ تحمل في طياتها ألوانًا من الفقد والحب والخيانة. هنا، تبدأ حكايتنا مع طفلٍ في السابعة من عمره، استقبلته الحياة بعبءٍ ثقيل لم يكن له فيه ذنب. فبينما كان هو باكورة فرحة لوالديه، تحوّل ميلاده إلى ذكرى موجعة، إذ أخذ معه أغلى ما يملك الأب، زوجته ورفيقة دربه. منذ تلك اللحظة، خيّم الحزن على روح الأب، وأصبح وجه ابنه تذكيرًا دائمًا بفقدانه، ظلًا يلاحقه أينما ذهب. وهكذا، نشأ الصغير مكروهًا دون أن يفهم، يتوق إلى نظرة حنان أو كلمة طيبة من والده، لكنه لم يجد سوى جفاء وبرود يزداد يومًا بعد يوم، ليثقل على قلبه الصغير ويشعره بوحدة قاسية. وسط هذه العتمة، كان يجد الطفل بعض الدفء والسعادة في وجود إخوته، وفي أعماقه، كان لا يزال يأمل في كسر الحاجز الجليدي الذي بناه والده حول قلبه. رغم كل محاولاته التقرب، كانت جهوده تتبخر أمام قسوة الأب الصامتة، وتتفاقم لديه مشاعر الفراغ والوحدة. لكن القدر كان يخفي منعطفًا مؤلمًا آخر. فبينما كان العم يحتل مكانة خاصة في قلب باسل الصغير، يراه سندًا وأمانًا، ويثق به أكثر من أي شخص آخر، كانت براثن الحقد والجشع تتسلل إلى قلب الأخ الأكبر. وفي لحظة غادرة، ينقلب الأخ على أخيه، ليصبح باسل ضحية لمؤامرة بشعة. ليُختطف الطفل البريء على يد عمه، الذي استغل حبه وثق
أنـتقام مِن بقايا الزُجاج  by its_Azal7
71 parts Complete
خلف الستارِ الموارب، تتلوّى الأسرار كأفاعٍ خفيّةٍ في ظلمةٍ لا قمرَ فيها، ظلمةٍ تبتلعُ الأنفاس وتُربكُ الإدراك. هناك، في الركنِ المعتم من العقل، يتوهجُ سؤالٌ لم نجد له جواباً: ماذا يخبئُ هذا المجهول؟ أكنوزٌ مطمورةٌ منذ الأزل؟ أم لعناتٌ قديمة تنتظرُ الأحمق الذي يوقظها؟ تُغري تلك العتمةُ الخيالَ، تُوقظُ جنون الفضول، وتدفعُ بالأفكار إلى حافةِ الجنون. نحن على العتبة، أيدينا تتردّد، تلامس المقبضَ وكأنها تلمسُ جرحاً مفتوحاً. نرتجف... لا من بردٍ، بل من احتمال أن نكتشف شيئاً لا يجب أن يُكتشف، أو أن نفقد شيئاً لا يُعوّض. هل نجرؤ؟ هل نفتح الباب؟ هل نُسلِّم أرواحنا لعتمةٍ قد لا تعيدُها؟ ماذا لو لم يكن هناك رجوع؟ ماذا لو خرجنا، لكننا عدنا بشيءٍ آخر داخلنا... شيءٍ لا يمكن إخراجه؟ وراء الباب، لا توجد إجابات، بل احتمالات. ولا توجد نهايات، بل بدايات تتلوّى تحت جلد الغموض. ربما يُكتَب لنا أن نحكي ما رأيناه... وربما نمسي نحن الحكاية ذاتها، جملةً ناقصة في كتابٍ أُغلقَ للأبد. تتساقط الأسئلة في عقولنا كالمطر الأسود، وتزرع في صدورنا خوفاً لا اسمَ له منه ومع ذلك... هناك فتنةٌ لا تُقاوم، نداءٌ لا يُسكَت، رغبةٌ غريبةٌ لأن نرى، فقط نرى، ما لا يجب أن يُرى. فهل نحن شجعان؟ أم مجرد ضحايا للفضول؟ هل سنصبح شهوداً على المج
You may also like
Slide 1 of 10
ظلال الماضي cover
في ضلال العتمة cover
البــردج _وراء مُظلم_ cover
صراع الآلام (متوقفة حاليا)  cover
خيوط الظل cover
خلال الاحتلال  cover
عناق مؤجل في مرافئ ال�انتظار cover
كانت ليالي جحيم cover
أنـتقام مِن بقايا الزُجاج  cover
شمس في ممر الظلام cover

ظلال الماضي

10 parts Ongoing Mature

في عُتمةِ العدل... يُولدُ الظلام. حيثُ تنقلبُ موازينُ الأمان إلى كوابيسَ تتسلّلُ إلى الأحلام، وفي زوايا الخذلان، يتربّص الغدرُ كظلٍّ لا يُفارق، تتصارعُ مشاعرُ الحبّ مع المستحيل، ويعزفُ القدرُ بأوتارِ القلوب نغمةً لا تُشبه أيّ عشق. في هذا العالم، لا يُفرَز النقاء من الدنس، ولا تُعرفُ الوجوه من الأقنعة، تتلاقى الأرواحُ التي لا يجمعها سوى مستقبلٍ مجهول، وقَدرٍ مُخيف... يتربّص بالقلوب الضعيفة، ويُحطّم حتى أقوى المَشاعر.