
"منذ صغره، لم يعرف ليو إلا الصرامة والانضباط. كان السيف رفيقه الوحيد. لم يتعلم كيف يبتسم، ولم يسمح لنفسه أن يشعر، لأن الشعور ضعف، والضعف لا يليق بحارسٍ ملكي. أما إلينا، فكانت كل ما لا يُشبهه: نارية الطبع، مدللة، تفرض رغبتها حتى على الزمن. الكل أطاعها، الكل خشي نوباتها، إلا هو. لم يركع لها، ولم يبتسم لدهشتها. في أول لقاء بينهما، لم تُعجَب به... لكنها لم تستطع أن تنساه. وهو؟ لم يسمح لنفسه أن يراها أكثر من مجرد مهمة... لكنه كان يرى. يرى خلف العناد قلبًا يخاف أن يُكسَر، مثل قلبه تمامًا. فماذا يحدث حين يلتقي الحزم بالتمرد؟ حين يتعلم الحارس أن الشعور ليس خيانة، وتكتشف الأميرة أن الحب ليس ضعفًا"All Rights Reserved
1 part