Story cover for Silent Conversations: The Voice Within by ALORA9971
Silent Conversations: The Voice Within
  • WpView
    Reads 47
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 11
  • WpView
    Reads 47
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 11
Ongoing, First published May 17
1 new part
سلسلة تدوينية شخصية وتأملية، تسافر بي وبالقارئ إلى عُمق الذات، حيث تسكن تلك الأصوات الهادئة التي لا نُفصح عنها، لكنها تعرفنا جيدًا.
في كل تدوينة، أشارك لحظة صدق، أو شعور عابر، أو فكرة ظلت تدور في داخلي بصمت.
هذه الحوارات الصامتة ليست مجرد كلمات... بل محاولات لفهم الذات، ومصالحتها، والاقتراب منها أكثر.
دعوة مفتوحة لمن يبحث عن ذاته وسط صخب الحياة، ولمن يريد أن يصغي أخيرًا لذلك الصوت الذي بداخله
All Rights Reserved
Sign up to add Silent Conversations: The Voice Within to your library and receive updates
or
#548في
Content Guidelines
You may also like
أنـتقام مِن بقايا الزُجاج  by its_Azal7
71 parts Complete
خلف الستارِ الموارب، تتلوّى الأسرار كأفاعٍ خفيّةٍ في ظلمةٍ لا قمرَ فيها، ظلمةٍ تبتلعُ الأنفاس وتُربكُ الإدراك. هناك، في الركنِ المعتم من العقل، يتوهجُ سؤالٌ لم نجد له جواباً: ماذا يخبئُ هذا المجهول؟ أكنوزٌ مطمورةٌ منذ الأزل؟ أم لعناتٌ قديمة تنتظرُ الأحمق الذي يوقظها؟ تُغري تلك العتمةُ الخيالَ، تُوقظُ جنون الفضول، وتدفعُ بالأفكار إلى حافةِ الجنون. نحن على العتبة، أيدينا تتردّد، تلامس المقبضَ وكأنها تلمسُ جرحاً مفتوحاً. نرتجف... لا من بردٍ، بل من احتمال أن نكتشف شيئاً لا يجب أن يُكتشف، أو أن نفقد شيئاً لا يُعوّض. هل نجرؤ؟ هل نفتح الباب؟ هل نُسلِّم أرواحنا لعتمةٍ قد لا تعيدُها؟ ماذا لو لم يكن هناك رجوع؟ ماذا لو خرجنا، لكننا عدنا بشيءٍ آخر داخلنا... شيءٍ لا يمكن إخراجه؟ وراء الباب، لا توجد إجابات، بل احتمالات. ولا توجد نهايات، بل بدايات تتلوّى تحت جلد الغموض. ربما يُكتَب لنا أن نحكي ما رأيناه... وربما نمسي نحن الحكاية ذاتها، جملةً ناقصة في كتابٍ أُغلقَ للأبد. تتساقط الأسئلة في عقولنا كالمطر الأسود، وتزرع في صدورنا خوفاً لا اسمَ له منه ومع ذلك... هناك فتنةٌ لا تُقاوم، نداءٌ لا يُسكَت، رغبةٌ غريبةٌ لأن نرى، فقط نرى، ما لا يجب أن يُرى. فهل نحن شجعان؟ أم مجرد ضحايا للفضول؟ هل سنصبح شهوداً على المج
ذاكرة تحت الحراسة by Manol_00
4 parts Ongoing
"هل تظن أنني نفس الشخص الذي كنت عليه بالأمس؟" لم يُجبه فارس. ظل يُقلّب الأوراق بين يديه، كأنّ السؤال لم يُطرح، أو كأنه يُفضّل أن يردّ عليه بصمته أولًا. مرّت لحظة ثقيلة، ثم قال بصوتٍ خافت : "أستيقظ ولا أجد شيئًا... ذاكرتي تتبخّر، لكن يبقى داخلي شيء غريب، كأنه أنا... لكنه ناقص." عندها رفع فارس رأسه ببطء، وحدّق فيه بعينين تحملان واقعية الطبيب، لا شفقة الإنسان، وقال بصرامة هادئة : "ذاكرتك ليست ضمانًا لوجودك... ذاكرتك حبلٌ في العتمة... لكنها ليست السقف الذي يحميك. ما يحميك حقًا هو قرارك بأن تبقى، حتى لو لم تعرف من كنت." "لكن... هل يمكن لشخصٍ أن يعيش دون أن يعرف من هو؟ هل يمكن للفراغ أن يُصبح هوية؟" أجابه بصرامة، محاولًا إرضاءه بإجابة : "الفراغ ليس هوية، لكنه اختبار. إما أن تملأه بما تكتشفه... أو تتركه ليبتلعك." أجاب وهو يهمس، مضطربًا : "أنا خائف... أخاف أن أضيع تمامًا." أجابه بهدوءٍ حاد : "ستضيع إن بقيتَ تنتظر الإجابة من غيرك، لكنك لن تختفي ما دمتَ تقاوم... وأنا هنا، لأحرس ذاكرتك، حتى وإن لم تعرف بعدُ من تكون."
You may also like
Slide 1 of 9
الكاميليا، ماذا لو كُسر صمتها.. ماذا عساها قائلة؟ cover
رحلتي مع الحمقى  cover
من أنا cover
الـــمــــنــــظـــمـــــة cover
أنـتقام مِن بقايا الزُجاج  cover
رحلة عبثية cover
مُقيد.!  cover
حينَ صافحتُ نَفسي cover
ذاكرة تحت الحراسة cover

الكاميليا، ماذا لو كُسر صمتها.. ماذا عساها قائلة؟

1 part Complete

نبذة عن الكتاب: "الكاميليا"... ليس مجرد كتاب ولا أوراقًا مبعثرة، بل هو حكاية قلب ظلّ صامتًا طويلًا، حتى أرخى دفاعه لحظة، فأتته الضربة التي اضطرته للبوح... فخرجت كلماته على هيئة نصوص قصيرة تحمل شيئًا منه، وكثيرًا مما لم يُقل. تحكي فيه زهرة الشتاء "الكاميليا" -التي تمثل الكاتبة نفسها- رحلتها في البحث عن ذاتها، وبوحها الذي لم يُكتب إلا لتتنفّس، ولتترك لنا من بين ظلال سطورها شُعاعًا صادقًا من قلب الحكاية الصامتة. هذا الكتاب دعوة لكل من أضاع نفسه، أو يشعر بالتيه، أو عانق الخذلان والحنين، أو حتى تمسّك بيقين خافت ...فهنا، ربّما تجد نفسك بين سطر، أو في ظلّ حرف.