الهسيس.

الوحدة والمشاكل لم تبدئا حين أغلق الباب خلفها. بل قبل ذلك بكثير...
حين توقفت عن الوثوق بأي أحد.
فالجميع يعتقد أن السجن هو النهاية.
لكن بالنسبة لها، كان مجرد معركة مستمرة لم تهدأ أبدا.
فهي ليست مستعدة لتمحى.
لا زال لديها ما تخفيه، وما تخسره.
هذه قصة شابة لا تبحث عن الخلاص، بل عن لحظة واحدة لا تقاتل فيها أي شيء.

هذه قصة لواقع ربما حدث في مكان ما، وزمن ما.
لم تروى أحداثها وشخصياتها إلا من الخيال..