Story cover for في ظلهم عشت by user72745614
في ظلهم عشت
  • WpView
    Reads 191
  • WpVote
    Votes 26
  • WpPart
    Parts 13
  • WpView
    Reads 191
  • WpVote
    Votes 26
  • WpPart
    Parts 13
Ongoing, First published May 18
1 new part
اسمي ثناء.
لم أكن يومًا بطلة أحد، ولا حتى بطلة حياتي.
كنتُ دومًا "الظلّ" في كلّ مكان، في البيت، بين إخوتي، وحتى في المرآة... لم أعد أرى نفسي بوضوح.

هذه قصتي...
ليست حكاية حبّ، ولا معجزة تنتظر أن تقع.
إنها فقط أنا، أحاول أن أفهم لماذا لم يحبّني أحد كما أنا؟ لماذا لا يسمعني أحد؟ لماذا أشعر أنني أختنق كلما مرّ يوم آخر دون أن يسألني أحد: "هل أنتِ بخير؟"

حين جاء شاب ليطلبني... لم أفرح. لم أحزن. فقط... شعرت بالفراغ المعتاد.

ربما أروي حكايتي الآن... لأنني أخيرًا أريد أن أسمع صوتي، أنا فقط.


رواية مقتبسة من ماضي وحاضر حقيقي مضاف عليها الكثير من التعديلات.
All Rights Reserved
Sign up to add في ظلهم عشت to your library and receive updates
or
#52وحدة
Content Guidelines
You may also like
الكرسي الفارغ في الصف الاخير  by Rozixa_moon
22 parts Ongoing
> استيقظتُ اليوم كما أفعل كل يوم... دون رغبة. الجو غائم، رمادي، مثل داخلي تمامًا. أكره الصباح، ليس لأنه بداية يوم جديد، بل لأنه تكرار لعذابي القديم. قبل أن أفتح عينيّ بالكامل، دخلت أمي كالإعصار، شدّت الغطاء من فوقي بعنف وهي تصرخ: "قومي! تأخرتِ كالعـادة! ما الفائدة من فتاة مثلك؟" لا أرد... لا أصرخ... لا أدافع. فقط أتحمل. > "اليوم، كعادته... قاسٍ." لا جديد. فقط أنا، وسرير بارد، وأم متعبة لا تحبني. أذهب إلى الحمام، أنظر إلى وجهي في المرآة، أرى فتاة تشبهني... لكنها منطفئة. لم أعد أعرف إن كانت هذه أنا، أو مجرد صورة لصمتي. أرتدي زي المدرسة البالي، أضع حقيبتي الثقيلة على ظهري، ليس فيها كتب فقط... بل كلام لم أقله، وصفعات لم تُحتسب، وأمنيات لم تُسمع. > "هل من العدل أن تبدأ حياتي بالألم كل يوم؟" لا أظن. لكنني تعودت. أنزل إلى المطبخ، لا أجد أحدًا، كالعادة... أمي أعدّت الإفطار، إن كان يمكن تسميته إفطارًا. قطعة خبز جافة، وكوب حليب فاتر لا طعم له. آكلهما بصمت، لا لأنني جائعة، بل لأن معدتي اعتادت أن تملأ الفراغ فقط. > "حتى الطعام يشعر بالوحدة." كل شيء في هذا البيت باهت... حتى رغيف الخبز. أعود إلى غرفتي، أرتدي زِيّ المدرسة المكرمش، ألونه كحلي باهت... لا يختلف عن لون قلبي. أغلق الأزرار واحدًا تلو الآخر، كأنني أخيط على جسدي ق
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  by f8e_i1
43 parts Complete Mature
في ظلال مدينةٍ لا ترحم، حيث تُخفى الحقائق خلف الأقنعة، ويُدفن النقاء تحت ركام الخيانة... وُلدت حكاية لم تكن كغيرها. طفلة لا تعرف من أين جاءت، ولا لماذا وجدت نفسها وسط عائلة لا تشبهها، كبرت بين جدران باردة، في بيوت يخيّم عليها الصمت، وتشتعل فيها الحروب الخفية. كل شيء كان مغطى بقناع... الابتسامات، العلاقات، وحتى الدموع. وكل من حولها، كان يُخفي ماضياً مليئاً بالخطايا، وجروحاً لم تندمل. حقدٌ يتوارث، قلوب خائفة من الحب، وأرواح لا تعرف إلا الانتقام. لكنها، رغم كل شيء... كبرت. ونهضت من بين ركام الذكريات. تعلّمت أن لا أحد سيحميها... إلا هي. واكتشفت أن الحبّ الحقيقي، لا يولد من الأمان، بل من بين ألسنة النار. هي لم تكن بطلة، لكنها أصبحت وجعاً لا يُنسى في حياة كل من خذلها. وأمام كل من قرر أن يسحقها... كانت النهاية مختلفة. هذه ليست مجرد رواية... هذه حكاية من تنهض بعد كل مرة قيل لها: لن تستطيعي. بقلمي أنا، روز الشمري.
بلا عنوان... ولاكن عنها by kjwqpv
24 parts Complete Mature
⸻ كانت مجرد فتاة تحاول أن تفهم الحياة في عالم لم يمنحها فرصة لالتقاط أنفاسها. كل صباح تستيقظ، تحمل على كتفيها عبء الصبر، وتمضي في يومها كأن شيئًا لم يكن، رغم أن كل شيء كان. مرت بتجارب كسرت قلبها، لا مرة، بل مرات. لم يكن الحزن ضيفًا عابرًا في حياتها، بل كان رفيقًا دائمًا، يسير بجانبها في الطرقات، ينام على وسادتها، ويهمس في أذنها: "أنا هنا... ولن أتركك." كانت كلما ابتسمت، تُخفي خلف تلك الابتسامة ألف وجع. وكلما قالت "بخير"، كانت تعني عكس ذلك تمامًا. لم يفهمها الكثيرون، ولم يحاولوا حتى. لكنها لم تطلب شيئًا، فقط كانت تتمنى أن يشعر بها أحد، دون أن تشرح. خُذلت من أقرب الناس، وراهنت على من لم يستحقوا، وبكت على من لم يلتفتوا أبدًا. لكنها رغم كل ذلك... لم تنهزم. كانت تكتب لتتداوى، وتصمت لتنجو. كانت تراقب الناس وهي تتساءل: هل يشعر أحد بهمّها؟ هل سيمر يوم لا تبكي فيه قبل النوم؟ وفي قلب هذا الصراع... كان هناك مرض خفي، يسكن جسدها بصمت. ما كانت تبين، ما كانت تشتكي. الناس تشوفها وتقول: "فرحانة، عايشة حياتها." وما عالم بيها غير الله... محروقة من الداخل، كتحارب المرض اللي عطاها ربي، ما عارفة واش غادي تبرا، ولا غادي تعيش حياتها كاملة بهذا الحمل. كانت كتسكت، ما باغاش تشكي. ما بغاتش تكون "متسولة" للشفقة، وهو... كان بعيد، مري
You may also like
Slide 1 of 9
MOMENT cover
لقد احياني من جديد /|° cover
ل�ا أحد يعرفني  cover
الكرسي الفارغ في الصف الاخير  cover
bloody nights 2 cover
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  cover
little devil _ شيطان صغير cover
إنها حياتي  cover
بلا عنوان... ولاكن عنها cover

MOMENT

5 parts Ongoing

رحيلٌ مفاجئ... وصمتٌ لا يرحم. كل شيء توقف عند تلك اللحظة، وكأن الزمن رفض أن يتابع سيره. النبض أصبح ثقيلاً، والضوء لم يعد كما كان. وفي خضم الحزن، ظهر من لا يُشبه الظلال... لكنه لم يكن نورًا أيضًا. همس بكلمات تشبه النجاة، ومسح شيئًا من الألم، حتى كاد الحزن أن ينسى نفسه. لكن الحقيقة لا تموت... بل تنتظر بصبر خلف كل نظرة، كل ابتسامة، كل نبضة. فماذا لو كان المنقذ هو الجاني؟ وماذا لو كانت الراحة... وجهًا آخر للخذلان؟ في لحظة واحدة فقط، قد ينقلب كل ما اعتقدته حياة.