8 parts Ongoing في كل بيتٍ نروي فيه الحكايات،
ثمة زاوية مظلمة لا تروى،
وثمة يدٌ ناعمة تخفي سُمّها خلف ابتسامةٍ مألوفة.
هذه ليست قصة فتاةٍ قررت أن تنتقم،
ولا حكاية مظلومٍ يبحث عن شفقة،
بل اعترافٌ نُقش على جدار الروح،
بدموعٍ جفّت قبل أن تُمسح،
وبصوتٍ ظلّ صامتًا لسنوات... ثم انفجر.
أنا التي كُنت أظن الأمان وجهًا للأهل،
ثم اكتشفت أن الذئاب قد ترتدي ملامح الأحبّة.
كل لحظة صمت... كل لمسة لم تُفهَم... كل نظرة مرت كأنها عادية -
كانت جريمة مغلّفة بالاعتياد.
هذه رواية طفلة واجهت الليل وحدها،
تحملت صدمة العقل، وخوف الجسد،
وبينما كانت العائلة تضحك...
كانت الحقيقة تتعفن خلف الباب.
إن كنت تظن أن الأمان يأتي فقط من القرب،
فأعد النظر...
فربما كان السمّ في القُرب،
وكان النجاة في الشك.
مرحبًا بك...
في متاهة الأمان المسموم.